الأردن أيد قرار إدانة القمع في سوريا بالأمم المتحدة
22/11/2011
9:35:00 PM
الجمعية العامة للأمم المتحدة
خبرني - دانت لجنة حقوق الانسان بالجمعية العامة للامم
المتحدة الثلاثاء سوريا لحملتها المستمرة منذ ثمانية أشهر على المتظاهرين
المطالبين بالديمقراطية في قرار أيدته الدول الغربية وعدد من الدول
العربية.
وحصل مشروع القرار الذي صاغت مسودته بريطانيا وفرنسا
وألمانيا على تأييد 122 صوتا مع معارضة 13 دولة وامتناع 41 دولة عن
التصويت. ومن بين الدول العربية التي أيدت القرار البحرين والاردن والكويت
والمغرب وقطر والسعودية ومصر.
وقال مسؤول إن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت على
القرار. ومارست الدولتان حقهما في النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدين سوريا
أعدته الدول الأوروبية مما أدى إلى تقويضه في مجلس الأمن الشهر الماضي.
وقال السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن
القرار لا معنى له بالنسبة لدمشق وصوره على أنه تحرك سياسي تقف خلفه
الولايات المتحدة.
وقال إنه رغم أن ثلاث دول أوروبية هي التي طرحت مشروع
القرار إلا أنه ليس خافيا أن الولايات المتحدة هي العقل الرئيسي المدبر
وراء الحملة السياسية ضد ليبيا.
وأضاف أنه لا صلة لمشروع القرار بحقوق الإنسان علاوة على أنه يأتي في إطار سياسة أمريكية معادية لدولته.
وعرض الجعفري على المندوبين ما قال إنه وثائق تحتوي
أسماء إرهابيين اعتقلوا وهم يهربون أسلحة عبر الحدود إلى سوريا. وقال إن
الوثائق تقدم دليلا دامغا على وجود مؤامرة تقودها الولايات المتحدة للإطاحة
بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ويقول القرار إن لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
"تدين بشدة الانتهاكات المنهجية والجسيمة والمستمرة لحقوق الإنسان من قبل
السلطات السورية مثل الاعتقال التعسفي والافراط في استخدام القوة واضطهاد
المحتجين والمدافعين عن حقوق الإنسان وقتلهم."
ويندد القرار كذلك "بالاعتقال التعسفي والاختفاء
القسري وتعذيب المعتقلين وإساءة معاملتهم بما في ذلك الأطفال" ويطالب
القرار بإنهاء فوري لجميع الانتهاكات.
22/11/2011
9:35:00 PM
الجمعية العامة للأمم المتحدة
خبرني - دانت لجنة حقوق الانسان بالجمعية العامة للامم
المتحدة الثلاثاء سوريا لحملتها المستمرة منذ ثمانية أشهر على المتظاهرين
المطالبين بالديمقراطية في قرار أيدته الدول الغربية وعدد من الدول
العربية.
وحصل مشروع القرار الذي صاغت مسودته بريطانيا وفرنسا
وألمانيا على تأييد 122 صوتا مع معارضة 13 دولة وامتناع 41 دولة عن
التصويت. ومن بين الدول العربية التي أيدت القرار البحرين والاردن والكويت
والمغرب وقطر والسعودية ومصر.
وقال مسؤول إن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت على
القرار. ومارست الدولتان حقهما في النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدين سوريا
أعدته الدول الأوروبية مما أدى إلى تقويضه في مجلس الأمن الشهر الماضي.
وقال السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن
القرار لا معنى له بالنسبة لدمشق وصوره على أنه تحرك سياسي تقف خلفه
الولايات المتحدة.
وقال إنه رغم أن ثلاث دول أوروبية هي التي طرحت مشروع
القرار إلا أنه ليس خافيا أن الولايات المتحدة هي العقل الرئيسي المدبر
وراء الحملة السياسية ضد ليبيا.
وأضاف أنه لا صلة لمشروع القرار بحقوق الإنسان علاوة على أنه يأتي في إطار سياسة أمريكية معادية لدولته.
وعرض الجعفري على المندوبين ما قال إنه وثائق تحتوي
أسماء إرهابيين اعتقلوا وهم يهربون أسلحة عبر الحدود إلى سوريا. وقال إن
الوثائق تقدم دليلا دامغا على وجود مؤامرة تقودها الولايات المتحدة للإطاحة
بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ويقول القرار إن لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
"تدين بشدة الانتهاكات المنهجية والجسيمة والمستمرة لحقوق الإنسان من قبل
السلطات السورية مثل الاعتقال التعسفي والافراط في استخدام القوة واضطهاد
المحتجين والمدافعين عن حقوق الإنسان وقتلهم."
ويندد القرار كذلك "بالاعتقال التعسفي والاختفاء
القسري وتعذيب المعتقلين وإساءة معاملتهم بما في ذلك الأطفال" ويطالب
القرار بإنهاء فوري لجميع الانتهاكات.