توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالقمع "الدموي" للمظاهرات في سوريا.
وفي أحدث التصريحات دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي
كاثرين آشتون دمشق إلى الامتناع الفوري عن استعمال "القوة الوحشية"
ضد المتظاهرين.
وأدانت
آشتون أعمال العنف في سوريا, واعتبرتها غير مقبولة, ودعت الحكومة السورية
إلى تنفيذ ما وصفتها إصلاحات سياسية عميقة، وإحالة جميع المسؤولين عن هذه
الجرائم ضد المتظاهرين إلى العدالة.
وسبق أن طالب رئيس الاتحاد
الأوروبي جيرزي بوزك السلطات السورية بتلبية تطلعات الشعب المشروعة، وفتح
تحقيق مستقل في أحداث "القتل" التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
وإذ
شدد بوزك على أن ما سماها "الحملة العنيفة على المتظاهرين السلميين في
سوريا غير مقبولة"، أشار إلى أن الشعب عبر عن مطالبه بكل وضوح، وأن أي شكل
من أشكال العنف ضد المتظاهرين السلميين يجب أن يتوقف.
من جهتها
أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها الكبير من القمع الدامي في سوريا,
ودعت السلطات إلى التصرف بأقصى قدر من ضبط النفس والإحجام عن استخدام العنف
ضد المظاهرات.
كما أدانت فرنسا "القمع العشوائي والعنيف"
للاحتجاجات في سوريا، ودعا وزير خارجيتها آلان جوبيه السلطات السورية إلى
التخلي عن استخدام العنف.
وكذلك أدانت إيطاليا بشدة قمع المظاهرات، مشددة على "ضرورة احترام حق التظاهر سلميا".
وقالت الخارجية الإيطالية في بيان إنها تتابع بقلق كبير تطور الأحداث في سوريا وتدين بشدة القمع العنيف للمتظاهرين.
من
جانبها دعت روسيا السبت إلى تسريع الإصلاحات في سوريا، وأعربت عن قلقها من
تصاعد التوتر والمؤشرات إلى مواجهات تتسبب في معاناة أبرياء.
وكان
الرئيس الأميركي باراك أوباما شجب الجمعة استخدام العنف ضد المتظاهرين في
سوريا. واتهم النظام السوري بالسعي للحصول على مساعدة إيران "لقمع التحركات
الاحتجاجية".
كذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الجمعة استخدام العنف ضد متظاهرين سلميين في سوريا، داعيا إلى وقفه فورا
وإجراء تحقيق مستقل شفاف.
وفي أحدث التصريحات دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي
كاثرين آشتون دمشق إلى الامتناع الفوري عن استعمال "القوة الوحشية"
ضد المتظاهرين.
وأدانت
آشتون أعمال العنف في سوريا, واعتبرتها غير مقبولة, ودعت الحكومة السورية
إلى تنفيذ ما وصفتها إصلاحات سياسية عميقة، وإحالة جميع المسؤولين عن هذه
الجرائم ضد المتظاهرين إلى العدالة.
وسبق أن طالب رئيس الاتحاد
الأوروبي جيرزي بوزك السلطات السورية بتلبية تطلعات الشعب المشروعة، وفتح
تحقيق مستقل في أحداث "القتل" التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
وإذ
شدد بوزك على أن ما سماها "الحملة العنيفة على المتظاهرين السلميين في
سوريا غير مقبولة"، أشار إلى أن الشعب عبر عن مطالبه بكل وضوح، وأن أي شكل
من أشكال العنف ضد المتظاهرين السلميين يجب أن يتوقف.
من جهتها
أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها الكبير من القمع الدامي في سوريا,
ودعت السلطات إلى التصرف بأقصى قدر من ضبط النفس والإحجام عن استخدام العنف
ضد المظاهرات.
كما أدانت فرنسا "القمع العشوائي والعنيف"
للاحتجاجات في سوريا، ودعا وزير خارجيتها آلان جوبيه السلطات السورية إلى
التخلي عن استخدام العنف.
وكذلك أدانت إيطاليا بشدة قمع المظاهرات، مشددة على "ضرورة احترام حق التظاهر سلميا".
وقالت الخارجية الإيطالية في بيان إنها تتابع بقلق كبير تطور الأحداث في سوريا وتدين بشدة القمع العنيف للمتظاهرين.
من
جانبها دعت روسيا السبت إلى تسريع الإصلاحات في سوريا، وأعربت عن قلقها من
تصاعد التوتر والمؤشرات إلى مواجهات تتسبب في معاناة أبرياء.
وكان
الرئيس الأميركي باراك أوباما شجب الجمعة استخدام العنف ضد المتظاهرين في
سوريا. واتهم النظام السوري بالسعي للحصول على مساعدة إيران "لقمع التحركات
الاحتجاجية".
كذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الجمعة استخدام العنف ضد متظاهرين سلميين في سوريا، داعيا إلى وقفه فورا
وإجراء تحقيق مستقل شفاف.