عشائر السلط وعباد تستنكر أعمال الشغب والتحريض
خبرني - استنكر
وجهاء عشائر عباد والسلط الاحد كل الصيحات والدعوات التي اساءت وتسيء الى
العلاقة الراسخة بين ابناء السلط وعباد ، كما هي العلاقة بين الاردنيين
ليكون الدفاع عن الاردن من كل التحديات التي تواجهه هي هدفنا بدلا من
التناحر والتصادم الداخلي.
وقالوا في بيان
اصدروه الاحد عقب لقائهم محافظ البلقاء في مبنى المحافظة ان الاردنيين
تعودوا ان يمروا على المحن ويدوسوا على الجراح وانهم دائما ينظرون بامل الى
المستقبل في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة ،سائلين الله عز وجل ان يحمي
الاردن وشبابه والبلقاء واهلها .
واكدوا في البيان
انه لن يكون هناك أي دعم او مساندة لاي شخص -مهما كان - يحاول ان يكون
وقودا لهذه الفتنة مشاركا او محرضا، مطالبين بانزال العقوبة الرادعة بحقة
ملتزمين بعدم التدخل لاي نوع من الحماية له سواء من الجهات الاكاديمية او
الجهات الرسمية.
وطالبوا الجهات
الرسمية متابعة الاشخاص من خارج الجامعة او من الاداريين من غير الطلبة
الذين يشاركون او يحرضون على هذه الفتنة ومعاقبتهم، مؤكدين ان مدينة السلط
كانت وستبقى مدينة الجميع .
وطلب المجتمعون
خطباء المساجد ان يخصصوا خطب الجمعة المقبلة للحديث حول معاني الوحدة ونبذ
الفتنة والعصبية وان تقوم وسائل الاعلام المكتوبة والمقروءة والمسموعة
بدورها اضافة الى قيام اساتذة الجامعة بالتوجية المناسب وان تعقد الحوارات
ولقاءات مع طلاب الجامعة. وعلى صعيد متصل اصدرت جامعة البلقاء التطبيقة
بيانا صحفيا تضمن توضيحا لما حصل اليوم حول اسوار الجامعة من تجمهر مجموعات
من الشباب من خارج الجامعة وخارج محيط الجامعة ( شارع الستسن المؤدي الى
الجامعة ) حيث خرجت الامور عن السيطرة وبدات مجموعات الشبان بتراشق الحجارة
واطلاق العيارات النارية باتجاة قوات الدرك المحيطة بالجامعة التي اطلقت
الغازات المسيلة للدموع باتجاة هذه المجموعات. واشار البيان الى ان هذا
الامر يتنافى مع الجو الاكاديمي المريح ونظرا لصعوبة وصول بعض الطلبة الى
الحرم الجامعي قررت ادارة الجامعة تعليق دوام طلبتها لنهاية هذا اليوم
الاحد مع بقاء دوام الموظفين. واكد البيان التزام الجامعة باستكمال اجراءات
التحقيق واتخاذ العقوبة اللازمة بحق كل من تورط بها في المشاجرة السابقة
التي وقعت يوم الخميس الماضي خارج اسوار الجامعة بين مجموعتين من شباب
وعباد والسلط وانتقل جزء منها الى داخل الحرم الجامعي.
خبرني - استنكر
وجهاء عشائر عباد والسلط الاحد كل الصيحات والدعوات التي اساءت وتسيء الى
العلاقة الراسخة بين ابناء السلط وعباد ، كما هي العلاقة بين الاردنيين
ليكون الدفاع عن الاردن من كل التحديات التي تواجهه هي هدفنا بدلا من
التناحر والتصادم الداخلي.
وقالوا في بيان
اصدروه الاحد عقب لقائهم محافظ البلقاء في مبنى المحافظة ان الاردنيين
تعودوا ان يمروا على المحن ويدوسوا على الجراح وانهم دائما ينظرون بامل الى
المستقبل في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة ،سائلين الله عز وجل ان يحمي
الاردن وشبابه والبلقاء واهلها .
واكدوا في البيان
انه لن يكون هناك أي دعم او مساندة لاي شخص -مهما كان - يحاول ان يكون
وقودا لهذه الفتنة مشاركا او محرضا، مطالبين بانزال العقوبة الرادعة بحقة
ملتزمين بعدم التدخل لاي نوع من الحماية له سواء من الجهات الاكاديمية او
الجهات الرسمية.
وطالبوا الجهات
الرسمية متابعة الاشخاص من خارج الجامعة او من الاداريين من غير الطلبة
الذين يشاركون او يحرضون على هذه الفتنة ومعاقبتهم، مؤكدين ان مدينة السلط
كانت وستبقى مدينة الجميع .
وطلب المجتمعون
خطباء المساجد ان يخصصوا خطب الجمعة المقبلة للحديث حول معاني الوحدة ونبذ
الفتنة والعصبية وان تقوم وسائل الاعلام المكتوبة والمقروءة والمسموعة
بدورها اضافة الى قيام اساتذة الجامعة بالتوجية المناسب وان تعقد الحوارات
ولقاءات مع طلاب الجامعة. وعلى صعيد متصل اصدرت جامعة البلقاء التطبيقة
بيانا صحفيا تضمن توضيحا لما حصل اليوم حول اسوار الجامعة من تجمهر مجموعات
من الشباب من خارج الجامعة وخارج محيط الجامعة ( شارع الستسن المؤدي الى
الجامعة ) حيث خرجت الامور عن السيطرة وبدات مجموعات الشبان بتراشق الحجارة
واطلاق العيارات النارية باتجاة قوات الدرك المحيطة بالجامعة التي اطلقت
الغازات المسيلة للدموع باتجاة هذه المجموعات. واشار البيان الى ان هذا
الامر يتنافى مع الجو الاكاديمي المريح ونظرا لصعوبة وصول بعض الطلبة الى
الحرم الجامعي قررت ادارة الجامعة تعليق دوام طلبتها لنهاية هذا اليوم
الاحد مع بقاء دوام الموظفين. واكد البيان التزام الجامعة باستكمال اجراءات
التحقيق واتخاذ العقوبة اللازمة بحق كل من تورط بها في المشاجرة السابقة
التي وقعت يوم الخميس الماضي خارج اسوار الجامعة بين مجموعتين من شباب
وعباد والسلط وانتقل جزء منها الى داخل الحرم الجامعي.