الأسد مجدداً: الزعماء العرب سيأتون إلى دمشق معتذرين
الأسد
وقال الاسد في حديثه مع وفد من رجال الدين
حضروا من لبنان :"معركتي ليست مع العرب، لذا لا نهتم بما ينتج منها، لكن
المعركة مع من يحركون الدول العربية اليوم".
ووفقاً لصحيفة الاخبار اللبنانية اشار الاسد
الى ان الخطة الأميركية كانت تقضي بتقسيم العراق، الا ان الأميركيين
اكتشفوا ان تقسيم العراق مستحيل بوجود سوريا الى جانبه، فإما سوريا مقسمة
وعندها يمكن تقسيم العراق وإما البلدان لا يقسمان".
واضاف "اليوم الأميركيون في اضعف اوضاعهم
الخارجية، وكان همهم هز الوضع السوري لتغطية الانسحاب من العراق، ويريدون
تغيير النظام في سوريا، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك".
واضاف "إن معركة سوريا ليست ضد العرب، ولا
تهتم سوريا بالتحركات العربية التي تجري حالياً، وبعض الدول العربية غير
مقتنعة بالموقف الذي أبدته في جامعة الدول العربية ضد سوريا، وقد تلقينا
العديد من الاتصالات من دول عربية أكدت أن شيئاً لن يتغير في العلاقات
الثنائية بعد صدور قرار العقوبات بحق سوريا".
وأبدى الاسد استغرابه لموقف السودان من
سوريا، و"خاصة ان سوريا لطالما دعمت السودان خلال الفترة الصعبة التي مر
بها والعقوبات التي تعرض لها، لكنه في النهاية وافق على العقوبات ضد
سوريا"."
الأسد
خبرني - جدد الرئيس السوري بشار الأسد
تأكيده أن الزعماء العرب سيزورون العاصمة السورية دمشق معتذرين، بعد ما
اعتبره التحامل عليه وعلى بلاده.
تأكيده أن الزعماء العرب سيزورون العاصمة السورية دمشق معتذرين، بعد ما
اعتبره التحامل عليه وعلى بلاده.
وقال الأسد ان معركته ليست مع العرب بل مع
الذين يحركون الدول العربية، وأكد أن الزعماء العرب سيزورون دمشق
لـ"الاعتذار" متهما الأميركيين بالعمل على تغيير نظام بلاده "لكنهم لن
يتمكنوا من ذلك".
الذين يحركون الدول العربية، وأكد أن الزعماء العرب سيزورون دمشق
لـ"الاعتذار" متهما الأميركيين بالعمل على تغيير نظام بلاده "لكنهم لن
يتمكنوا من ذلك".
وقال الاسد في حديثه مع وفد من رجال الدين
حضروا من لبنان :"معركتي ليست مع العرب، لذا لا نهتم بما ينتج منها، لكن
المعركة مع من يحركون الدول العربية اليوم".
ووفقاً لصحيفة الاخبار اللبنانية اشار الاسد
الى ان الخطة الأميركية كانت تقضي بتقسيم العراق، الا ان الأميركيين
اكتشفوا ان تقسيم العراق مستحيل بوجود سوريا الى جانبه، فإما سوريا مقسمة
وعندها يمكن تقسيم العراق وإما البلدان لا يقسمان".
واضاف "اليوم الأميركيون في اضعف اوضاعهم
الخارجية، وكان همهم هز الوضع السوري لتغطية الانسحاب من العراق، ويريدون
تغيير النظام في سوريا، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك".
واضاف "إن معركة سوريا ليست ضد العرب، ولا
تهتم سوريا بالتحركات العربية التي تجري حالياً، وبعض الدول العربية غير
مقتنعة بالموقف الذي أبدته في جامعة الدول العربية ضد سوريا، وقد تلقينا
العديد من الاتصالات من دول عربية أكدت أن شيئاً لن يتغير في العلاقات
الثنائية بعد صدور قرار العقوبات بحق سوريا".
وقال "ان الزعماء العرب سيأتون الى دمشق ليعتذروا في النهاية".
تصريح الأسد حول اعتذار العرب يأتي للمرة الثانية، بعد أن أدلى به في لقاء أواخر الشهر الماضي جمعه بجموعة شبابية سورية.
وأبدى الاسد استغرابه لموقف السودان من
سوريا، و"خاصة ان سوريا لطالما دعمت السودان خلال الفترة الصعبة التي مر
بها والعقوبات التي تعرض لها، لكنه في النهاية وافق على العقوبات ضد
سوريا"."