الاميرة هيا : العالم افلس اخلاقيا وبعض الزعماء لا يفهمون معنى المجاعة
نقلت وكالة انباء رويترز مساء السبت
تصريحات للاميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام إن العالم
"أفلس أخلاقيا" لتخليه عن مسؤوليته الأخلاقية عن الجوعى في العالم.
وأضافت الأميرة هيا عقيلة الشيخ محمد بن راشد
آل مكتوم حاكم إمارة دبي في كلمة أمام المجلس الحاكم للصندوق الدولي
للتنمية الزراعية في روما "بينما نتقاتل على قطع من الأرض أو الأيديولوجيا
والدين.. ندع 300 مليون طفل يتضورون جوعا."
والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وكالة
متخصصة تابعة للأمم المتحدة يهدف لتمويل مشاريع التنمية الزراعية المعنية
بإنتاج الغذاء في الدول الفقيرة بالأساس.
وأدى سوء الحالة المعيشية والغلاء إلى أعمال عنف وثورتين في تونس وفي مصر أطاحتا برئيسي البلدين خلال شهر واحد.
وفي سبتمبر أيلول الماضي قال الأمين العام
لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة جاك ضيوف إنه إذا استمر
تقلب الأسعار وارتفاع أسعار المواد الغذائية فستنشأ مزيد من العقبات لمنع
المجاعة.
وانتقدت الأميرة هيا زعماء بعض الدول قائلة إنهم "لا يفهمون معنى حياة من يعيشون على شفا المجاعة."
وشددت الأميرة هيا على أن الدول لا تقدم ما
يكفي. وأضافت "إنهم لا يقدمون المال بالكم الذي نحتاجه من أجل إحراز تقدم
حقيقي. بل أسوأ من ذلك إنهم لا يحترمون التعهدات التي قطعوها."
وقال تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة في سبتمبر أيلول الماضي إن على الحكومات أن تشجع زيادة الاستثمار في مجال الزراعة.
وأشار التقرير إلى أن العام الماضي شهد 925 مليون حالة سوء تغذية.
وقالت الأميرة هيا إن هناك فقدا للشعور بالعطف والتكافل المجتمعي الذي يجعل الحياة سعيدة.
وأضافت "في عالم يفيض بالرخاء والإمكانيات.. تخلينا عن مسؤوليتنا الأخلاقية. لقد أفلسنا أخلاقيا."
ورشح الأمين العام للأمم المتحدة الأميرة هيا لتكون سفيرة للسلام عام 2007 اعترافا بدورها في رفع الفقر ومحاربة الجوع.
نقلت وكالة انباء رويترز مساء السبت
تصريحات للاميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام إن العالم
"أفلس أخلاقيا" لتخليه عن مسؤوليته الأخلاقية عن الجوعى في العالم.
وأضافت الأميرة هيا عقيلة الشيخ محمد بن راشد
آل مكتوم حاكم إمارة دبي في كلمة أمام المجلس الحاكم للصندوق الدولي
للتنمية الزراعية في روما "بينما نتقاتل على قطع من الأرض أو الأيديولوجيا
والدين.. ندع 300 مليون طفل يتضورون جوعا."
والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وكالة
متخصصة تابعة للأمم المتحدة يهدف لتمويل مشاريع التنمية الزراعية المعنية
بإنتاج الغذاء في الدول الفقيرة بالأساس.
وأدى سوء الحالة المعيشية والغلاء إلى أعمال عنف وثورتين في تونس وفي مصر أطاحتا برئيسي البلدين خلال شهر واحد.
وفي سبتمبر أيلول الماضي قال الأمين العام
لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة جاك ضيوف إنه إذا استمر
تقلب الأسعار وارتفاع أسعار المواد الغذائية فستنشأ مزيد من العقبات لمنع
المجاعة.
وانتقدت الأميرة هيا زعماء بعض الدول قائلة إنهم "لا يفهمون معنى حياة من يعيشون على شفا المجاعة."
وشددت الأميرة هيا على أن الدول لا تقدم ما
يكفي. وأضافت "إنهم لا يقدمون المال بالكم الذي نحتاجه من أجل إحراز تقدم
حقيقي. بل أسوأ من ذلك إنهم لا يحترمون التعهدات التي قطعوها."
وقال تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة في سبتمبر أيلول الماضي إن على الحكومات أن تشجع زيادة الاستثمار في مجال الزراعة.
وأشار التقرير إلى أن العام الماضي شهد 925 مليون حالة سوء تغذية.
وقالت الأميرة هيا إن هناك فقدا للشعور بالعطف والتكافل المجتمعي الذي يجعل الحياة سعيدة.
وأضافت "في عالم يفيض بالرخاء والإمكانيات.. تخلينا عن مسؤوليتنا الأخلاقية. لقد أفلسنا أخلاقيا."
ورشح الأمين العام للأمم المتحدة الأميرة هيا لتكون سفيرة للسلام عام 2007 اعترافا بدورها في رفع الفقر ومحاربة الجوع.