بشار الأسد : لست مسؤولا عن القتل في سوريا
الأسد
خبرني- قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه ليس
مسؤولاً عن أعمال العنف التي تحصل في سوريا والتي أدت بحسب الأمم المتحدة
إلى مقتل نحو 4 آلاف شخص منذ آذار الماضي.
وأجرى الأسد مقابلة مع مقدمة البرامج
الأميركية باربرا وولترز على قناة "أي بي سي"، تبث اليوم الأربعاء هي
الأولى له مع تلفزيون أميركي منذ بدء تحركات شعبية مناهضة.
ولم تكشف القناة بعد على محتوى المقابلة، غير
أن صحافياً سرب مقتبسات عن كلام الأسد، خلال طرحه سؤالا على المتحدث باسم
وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أمس الثلاثاء.
ونقل الصحافي عن الأسد قوله عن قوات الأمن "أنا لا أملكهم، أنا رئيس، لا أملك البلاد، لذا هي ليس قواتي".
وأضاف نقلاً عن الأسد "يوجد فرق بين سياسة قمع وارتكاب بعض الأخطاء من قبل بعض المسؤولين.. يوجد فرق كبير".
غير أن تونر اعتبر أنه من "السخيف" أن يسعى
الأسد للإختباء خلف خدعة "وادعاء أنه لا يمارس سلطة في بلاده"، وقال إنه
توفرت له فرصة في السابق لإنهاء العنف من خلال مبادرات تركيا والجامعة
العربية ودعوة الأمم المتحدة له لوقف العنف.
وكانت الأمم المتحدة أشارت إلى مقتل أكثر من 4
آلاف شخص منذ بداية الإنتفاضة ضد نظام الأسد في سوريا، ودعت الولايات
المتحدة وعدداً من الدول الغربية الرئيس السوري إلى التنحي عن السلطة، كما
فرضت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي عقوبات على سوريا.
الأسد
خبرني- قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه ليس
مسؤولاً عن أعمال العنف التي تحصل في سوريا والتي أدت بحسب الأمم المتحدة
إلى مقتل نحو 4 آلاف شخص منذ آذار الماضي.
وأجرى الأسد مقابلة مع مقدمة البرامج
الأميركية باربرا وولترز على قناة "أي بي سي"، تبث اليوم الأربعاء هي
الأولى له مع تلفزيون أميركي منذ بدء تحركات شعبية مناهضة.
ولم تكشف القناة بعد على محتوى المقابلة، غير
أن صحافياً سرب مقتبسات عن كلام الأسد، خلال طرحه سؤالا على المتحدث باسم
وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أمس الثلاثاء.
ونقل الصحافي عن الأسد قوله عن قوات الأمن "أنا لا أملكهم، أنا رئيس، لا أملك البلاد، لذا هي ليس قواتي".
وأضاف نقلاً عن الأسد "يوجد فرق بين سياسة قمع وارتكاب بعض الأخطاء من قبل بعض المسؤولين.. يوجد فرق كبير".
غير أن تونر اعتبر أنه من "السخيف" أن يسعى
الأسد للإختباء خلف خدعة "وادعاء أنه لا يمارس سلطة في بلاده"، وقال إنه
توفرت له فرصة في السابق لإنهاء العنف من خلال مبادرات تركيا والجامعة
العربية ودعوة الأمم المتحدة له لوقف العنف.
وكانت الأمم المتحدة أشارت إلى مقتل أكثر من 4
آلاف شخص منذ بداية الإنتفاضة ضد نظام الأسد في سوريا، ودعت الولايات
المتحدة وعدداً من الدول الغربية الرئيس السوري إلى التنحي عن السلطة، كما
فرضت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي عقوبات على سوريا.