المجالي ينفي اقتحام متطرفين يهود الحدود الأردنية
المجالي
خبرني - نفت الحكومة الأردنية ما نقل عن وسائل إعلام إسرائيلية من اقتحام لمجموعة من الشبان المتطرفين اليهود للحدود الأردنية.
وقال وزير الدولة
لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي انه لم
يدخل منطقة المغطس على الجانب الاردني اي اسرائيلي وانما تم دخول عدد من
الشبان المتطرفين الى الجانب الاسرائيلي من المغطس تعبيرا عن رفضهم لموقف
الاردن ودوره في قضية جسر المغاربة في القدس.
ونقلت وكالة الانباء
الاردنية (بترا) عن المجالي ليل الاثنين الثلاثاء قوله "ان موقفنا في
الاردن اتجاه اي تغيير في قضية جسر المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى هو
مسألة تؤكدها الاتفاقيات الدولية وقرارات الامم المتحدة واليونسكو والمبنية
على الالتزام بان اي تطور في هذه المسالة يجب ان يكون باتفاق الطرفين لذلك
فان الاردن يتعامل مع اسرائيل من خلال اتفاقية وادي عربة ولا يلتفت الى اي
شكل من اشكال التطرف والعنف واللامسؤولية التي تصدر من خلال قوى متطرفة
اسرائيلية وفي مقدمتها المستوطنين".
واعاد الوزير تاكيده بعدم عبور الحدود الاردنية من جهة المغطس من قبل اي من المتطرفين وانما الى الجانب الاسرائيلي من المغطس.
وكانت وسائل إعلام
قالت مساء الاثنين إن عشرات من الشبان اليهود المتطرفين ممن يعرفون باسم "
شباب التلال " اقتحموا جدار الحدود الأردنية في منطقة قصر اليهود الحدودية
مع الأردن.
ونقلت وسائل إعلام
إسرائيلية تقاريراً تفيد باقتحام متطرفين يهود لجدار الحدود احتجاجا على
الدور الأردني الفاعل في قضية جسر باب المغاربة .
وتقول التقارير إن
المتطرفين يتحصنون في مبنى أردني مهددين بإقامة بؤرة استيطانية في المكان
فيما هرعت للمكان عدة سيارات عسكرية إسرائيلية مكتفية بمراقبة ما يحدث من
داخل المنطقة الإسرائيلية .
ونقل موقع "والا"
الإسرائيلي الالكتروني عن الناشطين قولهم إنهم سيقيمون بؤرة استيطانية باسم
"قلعة زئيف" نسبة إلى زئيف جابوتنسكي الأب الروحي لليمين الإسرائيلي، وذلك
ردا على موقف الأردن الرافض لهدم جسر المغاربة.
ونقل عن أحدهم قوله: "نريد ان نوضح من هم اصحاب البلاد، ومن يتخذ القرارات المتعلقة بها، ونثبت للأردنيين من هم أصحاب البلاد".
ودعا المستوطنون إلى دفع الاستيطان في الأردن، بحسب توصيات "جابوتنسكي" .
وقال أحدهم واسمه
مئير بارطل، وهو من عصابات ما بات يعرف بـ "عصابات التلال" في الضفة
الغربية: " على مر الأجيال كان شعب إسرائيل على ضفتي نهر الأردن، وهذه خطوة
أولى لتطوير الاستيطان في هذه المنطقة".
وأضاف الموقع أن قوات إسرائيلية وصلت للمكان وتعمل على إعادة المستوطنين إلى منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية.
المجالي
خبرني - نفت الحكومة الأردنية ما نقل عن وسائل إعلام إسرائيلية من اقتحام لمجموعة من الشبان المتطرفين اليهود للحدود الأردنية.
وقال وزير الدولة
لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي انه لم
يدخل منطقة المغطس على الجانب الاردني اي اسرائيلي وانما تم دخول عدد من
الشبان المتطرفين الى الجانب الاسرائيلي من المغطس تعبيرا عن رفضهم لموقف
الاردن ودوره في قضية جسر المغاربة في القدس.
ونقلت وكالة الانباء
الاردنية (بترا) عن المجالي ليل الاثنين الثلاثاء قوله "ان موقفنا في
الاردن اتجاه اي تغيير في قضية جسر المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى هو
مسألة تؤكدها الاتفاقيات الدولية وقرارات الامم المتحدة واليونسكو والمبنية
على الالتزام بان اي تطور في هذه المسالة يجب ان يكون باتفاق الطرفين لذلك
فان الاردن يتعامل مع اسرائيل من خلال اتفاقية وادي عربة ولا يلتفت الى اي
شكل من اشكال التطرف والعنف واللامسؤولية التي تصدر من خلال قوى متطرفة
اسرائيلية وفي مقدمتها المستوطنين".
واعاد الوزير تاكيده بعدم عبور الحدود الاردنية من جهة المغطس من قبل اي من المتطرفين وانما الى الجانب الاسرائيلي من المغطس.
وكانت وسائل إعلام
قالت مساء الاثنين إن عشرات من الشبان اليهود المتطرفين ممن يعرفون باسم "
شباب التلال " اقتحموا جدار الحدود الأردنية في منطقة قصر اليهود الحدودية
مع الأردن.
ونقلت وسائل إعلام
إسرائيلية تقاريراً تفيد باقتحام متطرفين يهود لجدار الحدود احتجاجا على
الدور الأردني الفاعل في قضية جسر باب المغاربة .
وتقول التقارير إن
المتطرفين يتحصنون في مبنى أردني مهددين بإقامة بؤرة استيطانية في المكان
فيما هرعت للمكان عدة سيارات عسكرية إسرائيلية مكتفية بمراقبة ما يحدث من
داخل المنطقة الإسرائيلية .
ونقل موقع "والا"
الإسرائيلي الالكتروني عن الناشطين قولهم إنهم سيقيمون بؤرة استيطانية باسم
"قلعة زئيف" نسبة إلى زئيف جابوتنسكي الأب الروحي لليمين الإسرائيلي، وذلك
ردا على موقف الأردن الرافض لهدم جسر المغاربة.
ونقل عن أحدهم قوله: "نريد ان نوضح من هم اصحاب البلاد، ومن يتخذ القرارات المتعلقة بها، ونثبت للأردنيين من هم أصحاب البلاد".
ودعا المستوطنون إلى دفع الاستيطان في الأردن، بحسب توصيات "جابوتنسكي" .
وقال أحدهم واسمه
مئير بارطل، وهو من عصابات ما بات يعرف بـ "عصابات التلال" في الضفة
الغربية: " على مر الأجيال كان شعب إسرائيل على ضفتي نهر الأردن، وهذه خطوة
أولى لتطوير الاستيطان في هذه المنطقة".
وأضاف الموقع أن قوات إسرائيلية وصلت للمكان وتعمل على إعادة المستوطنين إلى منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية.