The File News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
The File News

موقع الملف الاخباري اخبار التعليم العربي اخبار اقتصاديه في الوطن العربي لحظه بلحظخ اخبار اليوم بدقيقه بدقيقه واحده

google adv

سحابة الكلمات الدلالية

كيف وصلت الينا


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

في مثل هذا اليوم أشعل البوعزيزي النار بنفسه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
الاداره
الاداره

في مثل هذا اليوم أشعل البوعزيزي النار بنفسه





في مثل هذا اليوم أشعل البوعزيزي النار بنفسه 66347_62322


البوعزيزي






خبرني - يصادف السبت الموافق 17 كانون
الأول ذكرى مرور عام على اشعال مفجر الثورة التونسية ومطلق شرارة الربيع
العربي محمد البوعزيزي نفسه بالنار.

ففي يوم م الجمعة 17 كانون الأول عام 2010،
اضرم البوعزيزي النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على
مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار
والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها
في حق الشرطية فادية حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له: Dégage أي ارحل
(فأصبحت هذه الكلمة شعار الثورة للإطاحة بالرئيس وكذلك شعار الثورات
العربية المتلاحقة) فيما أصبح يعرف بـ "الربيع العربي"..
أدى ذلك لانتفاضة شعبية وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين
العابدين بن علي، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله
النار في جسده. أضرم على الأقل 27 مواطناً عربياً النار في أنفسهم لأسباب
اجتماعية متشابهة تقليدا لاحتجاج البوعزيزي. أقيم تمثال تذكاري تخليداً له
في العاصمة الفرنسية باريس.


من هو محمد البوعزيزي؟

اسمه، طارق الطيب محمد البوعزيزي (29 اذار
1984 - 4 كانون الثاني 2011)، هو شاب تونسي من عائلة تتكون من تسعة أفراد،
أحدهم معاق. كان والده عاملا في ليبيا وتوفي عندما كان يبلغ محمد من العمر
ثلاث سنوات. تزوجت بعدها والدته من عمه.

تلقى محمد تعليمه في مدرسة مكونة من غرفة
واحدة في قرية سيدي صالح، واضطر لأن يعمل منذ العاشرة من عمره لأن عمه كان
مريضاً ولا يستطيع العمل. وبعدها ترك المدرسة حتى يستطيع العمل لساعات
أطول.تذكر عدة مصادر أنه يحمل شهادة جامعية ولكن أخته سامية قالت أنه لم
ينه دراسته الثانوية ولكن كان هذا مراده وكان يشجع أخواته على إكمال
دراستهن.

تقول والدة محمد أنه حاول التقدم للجيش
ولكنه لم يوفق وتقدّم لعدة وظائف أخرى دون أن يوفق بها أيضاً. كان محمد
يعيل عائلته ويقبض حوالي 140$ شهرياً أغلبها من بيع الخضار والفاكهة في
شوارع سيدي بوزيد. تقول أخته سامية أنه كان ينوي شراء عربة لتساعده في
عمله.

اعترض عناصر من الشرطة في فجر الجمعة 17
كانون الأول 2010 عربة الفاكهة التي كان يجرها محمد البوعزيزي في الأزقة
محاولا شق طريقه إلى سوق الفاكهة وحاولوا مصادرة بضاعته.

عم البوعزيزي رأى الواقعة فهرع لنجدة ابن
أخيه وحاول إقناع عناصر الشرطة بأن يدعوا الرجل يكمل طريقه إلى السوق طلبا
للرزق. ثم ذهب العم إلى مأمور الشرطة وطلب مساعدته، واستجاب المأمور وطلب
من الشرطية فادية حمدي التي استوقفت البوعزيزي برفقة شرطيين آخرين أن تدعه
وشأنه. الشرطية استجابت ولكنها استشاطت غضبا لاتصال عم البوعزيزي بالمأمور.
ذهبت الشرطية فادية حمدي إلى السوق مرة أخرى في وقت لاحق، وبدأت مصادرة
بضاعة البوعزيزي ووضعت أول سلة فاكهة في سيارتها وعندما شرعت في حمل السلة
الثانية اعترضها البوعزيزي، فدفعته وضربته بهراوتها. ثم حاولت الشرطية أن
تأخذ ميزان البوعزيزي، وحاول مرة أخرى منعها، عندها دفعته هي ورفيقاها
فأوقعوه أرضًا وأخذوا الميزان. بعد ذلك قامت الشرطية بتوجيه صفعة للبوعزيزي
على وجهه أمام حوالي 50 شاهدا. عندها عزّت على البوعزيزي نفسه وانفجر يبكي
من شدة الخجل. وبحسب الباعة وباقي الشهود الذين كانوا في موقع الحدث، صاح
البوعزيزي بالشرطية قائلا: "لماذا تفعلين هذا بي؟ أنا إنسان بسيط، لا أريد
سوى أن أعمل".
حاول أن يلتقى البوعزيزي بأحد المسؤولين لكن دون جدوى. ثم عاد إلى السوق
وأخبر زملاءه الباعة بأنه سوف يشعل النار في نفسه ولكنهم لم يأخذوا كلامه
على محمل الجد. وقف البوعزي أمام مبنى البلدية وسكب على نفسه مخفف الأصباغ
(ثنر) وأضرم النار في جسده. اشتعلت النيران، وأسرع الناس وأحضروا طفايات
الحريق ولكنها كانت فارغة. اتصلوا بالشرطة، لكن لم يأت أحد. ولم تصل سيارة
الإسعاف إلا بعد ساعة ونصف من إشعال البوعزيزي النار في نفسه.
من جانبه نفت الشرطية فادية حمدي صفعها للبوعزيزي وأصرت على براءتها.

أدى حادث محمد البوعزيزي إلى احتجاجات من
قِبل أهالي سيدي بوزيد في اليوم التالي، يوم السبت 18 من كانون الأول عام
2010م، حيث قامت مواجهات بين مئات من الشبان في منطقة سيدي بوزيد وقوات
الأمن.

المظاهرة كانت للتضامن مع محمد البوعزيزي
والاحتجاج على ارتفاع نسبة البطالة، والتهميش والإقصاء في هذه الولاية
الداخلية. سرعان ما تطورت الأحداث إلى اشتباكات عنيفة وانتفاضة شعبية شملت
معظم مناطق تونس احتجاجاً على ما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة
الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. حيث خرج السكان في مسيرات
حاشدة للمطالبة بالعمل وحقوق المواطنة والمساواة في الفرص والتنمية.
أجبرت هذه الانتفاضة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي -الذي كان يحكم
البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة- على التنحي عن السلطة والهروب من البلاد
خِلسةً إلى السعودية في 14 كانون الثاني 2011.

كتب محمد البوعزيزي على الفيس بوك رسالة قبل أن يحرق نفسه قال فيها باللهجة التونسية:
‎‫"مسافر يا أمي، سامحيني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا،
سامحيني إن كان عصيت كلام لأمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من
غير رجوع, يزي ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان
غدّار في بلاد الناس، أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة
السفر باش ينسّي‬ ‎‫محمد بو عزيزي‬".
توفي محمد البوعزيزي يوم الثلاثاء 4 كانون الثاني عام 2011م عن عمر 26 سنة متأثراً بالحروق التي أصيب بها منذ 18 يوماً.

ومنعت أعداد كبيرة من قوات الأمن "منعت
باستعمال الضرب مشيـّعي الجنازة من المرور أمام مقر المحافظة" بعد أن كان
سالم -شقيق محمد البوعزيزي- قد أعلن أن الجنازة ستمرّ أمام مقر الولاية،
وقد شيع جثمانه الآلاف.


وقد أعربت والدته عن شعورها بالفخر بما قام
به ابنها وبالدور الذي لعبه في تحقيق التغيير في البلاد، كما سحبت شكواها
ضد الشرطية فادية حمدي في 19 نيسان 2011 "لتجنب الكراهية وللمساعدة في
مصالحة سكان سيدي بوزيد" فيما قالت الشرطية "إنني بريئة. لم أصفعه" قبل أن
يحكم القاضي بشطب القضية ويأمر بالإفراج عنها.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى