الدين والعشائرية بأحداث المفرق على تويتر وفيس بوك
من احداث المفرق - تصوير إسلام حوامدة
خبرني- فرح مرقه
في الوقت الذي تبادل الإخوان المسلمون وعشائر
المفرق الاتهامات بالبلطجة الجمعة، وتناول الناشطون السياسيون والحزبيون
المسألة من جهات مختلفة، كغياب الأمن، والبلطجة الحكومية، والتخفي وراء
الدين، وقوة العشائرية في المملكة، وحرية الرفض والقبول وغيرها، أعرب
الشباب الإلكتروني عن آرائهم بطرق مختلفة على مواقع التواصل الالكتروني
فيسبوك وتويتر.
فبين تناقل الأحداث بتفاصيل وصفها أصحابها
"بالدقيقة" وبين تعليقات تتقاطع حينا وتتنافر أحيانا، برز لدينا إجماع على
أن ما تم كان "بلطجة" و"فتنة لعن الله موقظها".
حول الإخوان المسلمين، برز لدينا قلة تحاول
أن تجد لهم مبررا كأن تقول "حقهم يعبروا عن رأيهم"، وأن تنسب التسبب بالأذى
لما أسموه "جهلا عشائريا" إلا أن الأغلبية رأت أن الإسلاميين كانوا السبب
في اندلاع هذه المشكلة معتبرينهم "اختبؤوا خلف عباءة الدين"، و"لم يستجيبوا
لتحذيرات أهالي المفرق المستمرة"، و"استفزّوهم".
أما عن العشائر ذاتها فتلّقت عدّة آراء أيضا،
بين "من سمح لهم بالقبول أو الرفض للمسيرة"، و"لقد حذّروا الإسلاميين ولم
يستجيبوا"، و"ما قاموا به من حرق للمقر أمر مشين لا يرضَ به عاقل".
كما برزت وجهات نظر تعتبر ما جرى "لعبة قديمة
من جهات تريد زرع الفتنة، فلعبت على الأوتار الحساسة في الأردن العشائرية
والدين"، وعتبت هذه الجهات على "كلا الطرفين الذين انساقا في لعبة كبرى
تحاك ضد أمن الأردن".
كما برزت تعليقات أخرى وتساؤلات بخصوص الحدث
مثل:" لو أخذت الحمية أبناء أي عشيرة واتجهوا لحرق السفارة الإسرائيلية هل
سيسكت عنهم الدرك؟؟" في إشارة إلى تباطؤ الدرك عن إنقاذ مقر حزب الجبهة،
و"المصابون الإسلاميون هم من عشائر بني حسن فما المغزى"، و"متى ستميّز
العشائر أن الانتماءات السياسية لا تتعارض مع الانتماءات العشائرية"،
و"أرجوكم حافظوا على مجتمعنا الأردني"، وغيرها ساخرة تقول "لو كنّا أكثر من
ستة ملايين كان قتلنا بعض"، كما طالب البعض بردع موقظي الفتنة "أيا كانت
انتماءاتهم".
من احداث المفرق - تصوير إسلام حوامدة
خبرني- فرح مرقه
في الوقت الذي تبادل الإخوان المسلمون وعشائر
المفرق الاتهامات بالبلطجة الجمعة، وتناول الناشطون السياسيون والحزبيون
المسألة من جهات مختلفة، كغياب الأمن، والبلطجة الحكومية، والتخفي وراء
الدين، وقوة العشائرية في المملكة، وحرية الرفض والقبول وغيرها، أعرب
الشباب الإلكتروني عن آرائهم بطرق مختلفة على مواقع التواصل الالكتروني
فيسبوك وتويتر.
فبين تناقل الأحداث بتفاصيل وصفها أصحابها
"بالدقيقة" وبين تعليقات تتقاطع حينا وتتنافر أحيانا، برز لدينا إجماع على
أن ما تم كان "بلطجة" و"فتنة لعن الله موقظها".
حول الإخوان المسلمين، برز لدينا قلة تحاول
أن تجد لهم مبررا كأن تقول "حقهم يعبروا عن رأيهم"، وأن تنسب التسبب بالأذى
لما أسموه "جهلا عشائريا" إلا أن الأغلبية رأت أن الإسلاميين كانوا السبب
في اندلاع هذه المشكلة معتبرينهم "اختبؤوا خلف عباءة الدين"، و"لم يستجيبوا
لتحذيرات أهالي المفرق المستمرة"، و"استفزّوهم".
أما عن العشائر ذاتها فتلّقت عدّة آراء أيضا،
بين "من سمح لهم بالقبول أو الرفض للمسيرة"، و"لقد حذّروا الإسلاميين ولم
يستجيبوا"، و"ما قاموا به من حرق للمقر أمر مشين لا يرضَ به عاقل".
كما برزت وجهات نظر تعتبر ما جرى "لعبة قديمة
من جهات تريد زرع الفتنة، فلعبت على الأوتار الحساسة في الأردن العشائرية
والدين"، وعتبت هذه الجهات على "كلا الطرفين الذين انساقا في لعبة كبرى
تحاك ضد أمن الأردن".
كما برزت تعليقات أخرى وتساؤلات بخصوص الحدث
مثل:" لو أخذت الحمية أبناء أي عشيرة واتجهوا لحرق السفارة الإسرائيلية هل
سيسكت عنهم الدرك؟؟" في إشارة إلى تباطؤ الدرك عن إنقاذ مقر حزب الجبهة،
و"المصابون الإسلاميون هم من عشائر بني حسن فما المغزى"، و"متى ستميّز
العشائر أن الانتماءات السياسية لا تتعارض مع الانتماءات العشائرية"،
و"أرجوكم حافظوا على مجتمعنا الأردني"، وغيرها ساخرة تقول "لو كنّا أكثر من
ستة ملايين كان قتلنا بعض"، كما طالب البعض بردع موقظي الفتنة "أيا كانت
انتماءاتهم".