ليبيون أطلوا من نافذة الفندق الذي يسكنونه بعمّان - تصوير رعد العضايله
خبرني
- وصف مواطنون موظفون بالمستشفيات وسائقو تاكسي حالة وجود الليبيين في
الأردن، بأنها غزو، في إشارة متندرة على كثافة وجودهم وتجمعاتهم خصوصاً في
المرافق الصحية.
ورغم
تأكيد المواطنين ترحيبهم بالأشقاء القادمين من ليبيا، إلا أن الشكاوى من
اكتظاظ المستشفيات بهم، وسوء فهمهم بعض الأحيان بالتعامل مع المواطنين،
تزايدت في الآونة الأخيرة.
ويقول سائقو سيارات أجرة (تاكسي) إن "الإخوة الليبيين يسيئون بعض فهمنا بعض الأحيان" الأمر الذي يتسبب تطوره، بمشادات كلامية.
وقال
أحدهم لـ"خبرني" "رغم تعاملنا الدائم مع السواح والزوار العرب لكن
الليبيين حالة خاصة" موضحاً أن "التفاهم معهم صعب بعض الأحيان".
ووصل
الأمر بسائق آخر إلى الاعتياد على الاستماع لأغان ليبية أثناء قيادته
مركبة التاكسي للعمل، مبرراً ذلك بأنه "اعتاد ذلك من كثرة الليبيين" الذين –
وفقاً له – يطلبون منه ومن زملائه بالحاح وضع اشرطة كاسيت تحتوي اغان
ليبية.
وقال
مواطن على سبيل المبالغة لـ"خبرني" انه لم يجد أردنياً واحداً في المسجد
الذي صلى الجمعة فيه، سوى الإمام، في اشارة لكثرة تواجد الليبين في الصلاة.
ولم
توقف إجراءات وزارة الصحة الأخيرة، التي أعلنت عنها قبل أيام بنقل علاج 20
ألف ليبي إلى مستشفيات المحافظات، شكاوى المواطنين، الذين أكدوا أن الضغط
لم يتغير على المستشفيات الخاصة في العاصمة.
خبرني
- وصف مواطنون موظفون بالمستشفيات وسائقو تاكسي حالة وجود الليبيين في
الأردن، بأنها غزو، في إشارة متندرة على كثافة وجودهم وتجمعاتهم خصوصاً في
المرافق الصحية.
ورغم
تأكيد المواطنين ترحيبهم بالأشقاء القادمين من ليبيا، إلا أن الشكاوى من
اكتظاظ المستشفيات بهم، وسوء فهمهم بعض الأحيان بالتعامل مع المواطنين،
تزايدت في الآونة الأخيرة.
ويقول سائقو سيارات أجرة (تاكسي) إن "الإخوة الليبيين يسيئون بعض فهمنا بعض الأحيان" الأمر الذي يتسبب تطوره، بمشادات كلامية.
وقال
أحدهم لـ"خبرني" "رغم تعاملنا الدائم مع السواح والزوار العرب لكن
الليبيين حالة خاصة" موضحاً أن "التفاهم معهم صعب بعض الأحيان".
ووصل
الأمر بسائق آخر إلى الاعتياد على الاستماع لأغان ليبية أثناء قيادته
مركبة التاكسي للعمل، مبرراً ذلك بأنه "اعتاد ذلك من كثرة الليبيين" الذين –
وفقاً له – يطلبون منه ومن زملائه بالحاح وضع اشرطة كاسيت تحتوي اغان
ليبية.
وقال
مواطن على سبيل المبالغة لـ"خبرني" انه لم يجد أردنياً واحداً في المسجد
الذي صلى الجمعة فيه، سوى الإمام، في اشارة لكثرة تواجد الليبين في الصلاة.
ولم
توقف إجراءات وزارة الصحة الأخيرة، التي أعلنت عنها قبل أيام بنقل علاج 20
ألف ليبي إلى مستشفيات المحافظات، شكاوى المواطنين، الذين أكدوا أن الضغط
لم يتغير على المستشفيات الخاصة في العاصمة.