أوعز باتخاذ اجراءات فورية لتستأنف أقسام المستشفى عملها
الملك بزيارته المفاجئة لـ"الجامعة":لن نقبل بالروتين حجة
ارشيفية لزيارة قام بها الملك لاحد المراكز الصحية قبل أشهر
خبرني-
قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان صحة الموطنين في مقدمة أولوياته، مشددا
على انه "لن نقبل ان يكون الروتين حجة لإعاقة تقديمها بكفاءة عالية".
ووجه
جلالته المعنيين، خلال زيارة مفاجئة إلى مستشفى الجامعة الأردنية قام بها
الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات فورية لحل مشكلة المستشفى الذي أغلقت بعض
أقسامه بسبب تراكم الديون المستحقة له على الحكومة.
وأكد
جلالته أهمية المحافظة على الانجازات التي حققها القطاع الصحي في الأردن
من خلال توحيد الجهود بين الجهات المعنية بالقطاع الصحي وتحسين الأداء بما
يضمن تقديم الرعاية الصحية الأمثل للموطنين والراغبين في تلقي العلاج في
المملكة من العرب والأجانب.
وأوعز
جلالة الملك باتخاذ إجراءات فورية لتستأنف أقسام المستشفى التي توقفت عن
تقديم خدماتها للمرضى، وفقا لمدير المستشفى الدكتور مجلي محيلان، خصوصا
التنظير، والجهاز الهضمي وتفتيت الحصى، إضافة إلى قسم قسطرة القلب الذي
توقف جزئيا.
واطلع
جلالته على واقع المستشفى، الذي يعالج نحو نصف مليون مواطن سنويا، حيث
استمع إلى شرح من الدكتور محيلان الذي استعرض ابرز المعيقات التي تواجههم
وتحول دون تأديتهم لدوره بشكل فعال.
كما استمع جلالته من المراجعين والمرضى عن واقع الخدمات في المستشفى.
وقال
الدكتور محيلان في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية عقب الزيارة الملكية ان
مشكلة المستشفى الأساسية تكمن بعدم تسديد وزارة الصحة الديوان المستحقة
للمستشفى البالغة 28 مليون دينارا في وقت تطالب فيه شركات الأدوية
والمستلزمات والأجهزة الطبية المستشفى مبلغ 23 مليون دينار. وبين ان جلالة
الملك كان مهتما بمعرفة أدق التفصيل والمعيقات التي تواجه المستشفى، ووجه
على الفور لمعالجتها وحلها لان صحة المواطنين هي في مقدمة الأولويات.
وقال
ان المستشفى الذي يقدم خدمات التعليم والصحة يعد من المؤسسات الهامة في
المملكة فهو يخرج كوادر طبية وفنية يصل عدد الى نحو 1000شخص سنويا مثلما
يعالج مئات المرضى يوميا.
واعتبر
ان الزيارة الملكية تشكل دفعة قوية للمستشفى الذي يريد ان يواصل مسيرته في
الانجاز والعطاء وتقديم الرعاية الصحية الملائمة للمواطنين.
الملك بزيارته المفاجئة لـ"الجامعة":لن نقبل بالروتين حجة
ارشيفية لزيارة قام بها الملك لاحد المراكز الصحية قبل أشهر
خبرني-
قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان صحة الموطنين في مقدمة أولوياته، مشددا
على انه "لن نقبل ان يكون الروتين حجة لإعاقة تقديمها بكفاءة عالية".
ووجه
جلالته المعنيين، خلال زيارة مفاجئة إلى مستشفى الجامعة الأردنية قام بها
الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات فورية لحل مشكلة المستشفى الذي أغلقت بعض
أقسامه بسبب تراكم الديون المستحقة له على الحكومة.
وأكد
جلالته أهمية المحافظة على الانجازات التي حققها القطاع الصحي في الأردن
من خلال توحيد الجهود بين الجهات المعنية بالقطاع الصحي وتحسين الأداء بما
يضمن تقديم الرعاية الصحية الأمثل للموطنين والراغبين في تلقي العلاج في
المملكة من العرب والأجانب.
وأوعز
جلالة الملك باتخاذ إجراءات فورية لتستأنف أقسام المستشفى التي توقفت عن
تقديم خدماتها للمرضى، وفقا لمدير المستشفى الدكتور مجلي محيلان، خصوصا
التنظير، والجهاز الهضمي وتفتيت الحصى، إضافة إلى قسم قسطرة القلب الذي
توقف جزئيا.
واطلع
جلالته على واقع المستشفى، الذي يعالج نحو نصف مليون مواطن سنويا، حيث
استمع إلى شرح من الدكتور محيلان الذي استعرض ابرز المعيقات التي تواجههم
وتحول دون تأديتهم لدوره بشكل فعال.
كما استمع جلالته من المراجعين والمرضى عن واقع الخدمات في المستشفى.
وقال
الدكتور محيلان في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية عقب الزيارة الملكية ان
مشكلة المستشفى الأساسية تكمن بعدم تسديد وزارة الصحة الديوان المستحقة
للمستشفى البالغة 28 مليون دينارا في وقت تطالب فيه شركات الأدوية
والمستلزمات والأجهزة الطبية المستشفى مبلغ 23 مليون دينار. وبين ان جلالة
الملك كان مهتما بمعرفة أدق التفصيل والمعيقات التي تواجه المستشفى، ووجه
على الفور لمعالجتها وحلها لان صحة المواطنين هي في مقدمة الأولويات.
وقال
ان المستشفى الذي يقدم خدمات التعليم والصحة يعد من المؤسسات الهامة في
المملكة فهو يخرج كوادر طبية وفنية يصل عدد الى نحو 1000شخص سنويا مثلما
يعالج مئات المرضى يوميا.
واعتبر
ان الزيارة الملكية تشكل دفعة قوية للمستشفى الذي يريد ان يواصل مسيرته في
الانجاز والعطاء وتقديم الرعاية الصحية الملائمة للمواطنين.