عوض الرجوب-رام الله
تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الخلافات الداخلية بأعلى هرم السلطة
الفلسطينية مما عكس أزمة تبدو الأكثر تشعبا في العلاقة بين قيادات السلطة
منذ قيامها قبل 18 عاما.
وأكدت مصادر متطابقة فتور العلاقة بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس
الوزراء سلام فياض على خلفية رفض الأخير نقل رسالة سياسية إلى رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، وهي مهمة قام بها
كبير المفاوضين صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج.
من جهة ثانية، أفادت مصادر مطلعة بالرئاسة الفلسطينية للجزيرة نت أن
عباس أعفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد
ربه من منصبه كمشرف عام على الإعلام الرسمي.
ووفق المصادر نفسها فإن القرار اتخذ بالـ18 من الشهر الجاري، وجاء عقب منع
عبد ربه للتلفزيون والإذاعة الرسميين نشر أي معلومات حول الرسالة التي
بعثها الرئيس الفلسطيني إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي رفض عبد ربه
المشاركة في نقلها إلى جانب عريقات وفرج.
وأضافت المصادر أن عبد ربه تراجع عن موافقة سابقة للمشاركة في تسليم
الرسالة بعد أن علم بامتناع رئيس الوزراء سلام فياض عن المشاركة في
تسليمها.
تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الخلافات الداخلية بأعلى هرم السلطة
الفلسطينية مما عكس أزمة تبدو الأكثر تشعبا في العلاقة بين قيادات السلطة
منذ قيامها قبل 18 عاما.
وأكدت مصادر متطابقة فتور العلاقة بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس
الوزراء سلام فياض على خلفية رفض الأخير نقل رسالة سياسية إلى رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، وهي مهمة قام بها
كبير المفاوضين صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج.
من جهة ثانية، أفادت مصادر مطلعة بالرئاسة الفلسطينية للجزيرة نت أن
عباس أعفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد
ربه من منصبه كمشرف عام على الإعلام الرسمي.
ووفق المصادر نفسها فإن القرار اتخذ بالـ18 من الشهر الجاري، وجاء عقب منع
عبد ربه للتلفزيون والإذاعة الرسميين نشر أي معلومات حول الرسالة التي
بعثها الرئيس الفلسطيني إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي رفض عبد ربه
المشاركة في نقلها إلى جانب عريقات وفرج.
وأضافت المصادر أن عبد ربه تراجع عن موافقة سابقة للمشاركة في تسليم
الرسالة بعد أن علم بامتناع رئيس الوزراء سلام فياض عن المشاركة في
تسليمها.