حثت منظمة حقوقية ألمانية برلمانات الدول الأوروبية على استغلال
الاهتمام العالمي ببطولة كأس الأمم لكرة القدم المقرر إقامتها في بولندا
وأوكرانيا بين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، لتنظيم حملة أوروبية للضغط على
حكومة أوكرانيا لتحسين أوضاع حقوق الإنسان وإنهاء تمييزها ضد الأقليات.
وأرسلت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة بيانا إلى البرلمان
الأوروبي وبرلمانات دول الاتحاد طالبتهم فيه بربط الحدث الكروي الكبير
بأوضاع حقوق الإنسان بأوكرانيا، والضغط على حكومة هذا البلد المستضيف لنصف
فعاليات البطولة لإطلاق رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة يوليا
تيموشينكو المضربة عن الطعام احتجاجا على "إساءة معاملتها وتعرضها للضرب
بالسجن."
التتار والغجر
واعتبر بيان المنظمة -الذي تلقت الجزيرة نت نسخة
منه- أن ما يتعرض له التتار المسلمون بشبه جزيرة القرم يُعد مثالا صارخا
على التمييز والاضطهاد الذي تعاني منه الأقليات بأوكرانيا، وذكر أن "تتار
القرم المقدر عددهم بأكثر من 280 ألف نسمة يمثلون نحو 12% من سكان البلاد،
غير ممثلين إلا بنسب متدنية لا تكاد تذكر في العمل بالشرطة والوظائف العامة
وفي الحياة السياسية بالبلاد، وتروج عنهم صور نمطية سلبية وأحكام جزافية
بوسائل الإعلام والرأي العام الأوكرانيين".
الاهتمام العالمي ببطولة كأس الأمم لكرة القدم المقرر إقامتها في بولندا
وأوكرانيا بين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، لتنظيم حملة أوروبية للضغط على
حكومة أوكرانيا لتحسين أوضاع حقوق الإنسان وإنهاء تمييزها ضد الأقليات.
وأرسلت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة بيانا إلى البرلمان
الأوروبي وبرلمانات دول الاتحاد طالبتهم فيه بربط الحدث الكروي الكبير
بأوضاع حقوق الإنسان بأوكرانيا، والضغط على حكومة هذا البلد المستضيف لنصف
فعاليات البطولة لإطلاق رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة يوليا
تيموشينكو المضربة عن الطعام احتجاجا على "إساءة معاملتها وتعرضها للضرب
بالسجن."
التتار والغجر
واعتبر بيان المنظمة -الذي تلقت الجزيرة نت نسخة
منه- أن ما يتعرض له التتار المسلمون بشبه جزيرة القرم يُعد مثالا صارخا
على التمييز والاضطهاد الذي تعاني منه الأقليات بأوكرانيا، وذكر أن "تتار
القرم المقدر عددهم بأكثر من 280 ألف نسمة يمثلون نحو 12% من سكان البلاد،
غير ممثلين إلا بنسب متدنية لا تكاد تذكر في العمل بالشرطة والوظائف العامة
وفي الحياة السياسية بالبلاد، وتروج عنهم صور نمطية سلبية وأحكام جزافية
بوسائل الإعلام والرأي العام الأوكرانيين".