السعودية: القبض على سفاح من جنسية عربية بعد ملاحقته 3 سنوات
تعديل حجم الخط: سرايا -بعد بحث وتحري استمر لثلاثة أعوام متتالية استطاعت الجهات الأمنية السعودية متمثلة في شرطة مدينة ينبع الواقعة على البحر الأحمر، الإيقاع بسفاح من جنسية عربية ومقيم في البلاد منذ زمن طويل، برفقة عائلته حيث سجل اعترافاته شرعاً بأنه منفذ جرائم القتل لثلاث خادمات آسيويات على مدى ثلاثة أعوام متتالية بعد أن ظل مقتلهن لغزاً حير الجهات الأمنية لمدة ثلاث سنوات حتى ألقي عليه القبض ومثل جميع جرائمه البشعة. وبحسب اعترافات الجاني للجهات الأمنية فإن أولى جرائمه كانت في الثامن من رمضان لعام 1428هـ حيث استطاع إقناع إحدى الخادمات وخرج بها لمنطقة صحراوية وقتلها بعد فعل الزنا بها وقام بعد ذلك بمحاولة إخفاء معالمها بسكب مادة الأسيد عليها. أما الجريمة الثانية فكانت في الثاني والعشرين من الشهر السادس لعام 1429هـ حينما استدرج خادمة كانت تجلس قرب شاطئ ينبع الصناعية وخرج بها لمكان معزول واغتصبها ومن ثم قتلها ووضعها في كيس للنفايات ودفنها قرب الشاطئ. وفي 19 من شهر شعبان لعام 1430هـ كانت الضحية الثالثة على موعد مع السفاح حيث قتلها وحرقها بعد اختلافه معها على طريقة الممارسة، ودفنها بتل رملي خارج المدينة. العميد محسن الردادي المتحدث الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة والتي تتبع لها مدينة ينبع مسرح جرائم السفاح ذكر أن الجاني مقيم بطريقة غير نظامية وأنه اعترف خلال التحقيق معه أنه منفذ جرائم قتل الخادمات الثلاث بعد فعل الزنا بهن وإخفاء جثثهن في أماكن مجهولة, وأضاف المتحدث الأمني أن الجاني صادق شرعاً على كل ما اعترف به. يشار إلى أن هذه الجرائم البشعة كانت الشغل الشاغل لسكان ينبع على مدى الثلاث سنوات حيث كان يتم العثور على الجثث دون الوصول للجاني والذي وقع في قبضة الأمن عندما كان يحاول استدراج ضحيته الرابعة في أواخر رمضان المنصرم.
تعديل حجم الخط: سرايا -بعد بحث وتحري استمر لثلاثة أعوام متتالية استطاعت الجهات الأمنية السعودية متمثلة في شرطة مدينة ينبع الواقعة على البحر الأحمر، الإيقاع بسفاح من جنسية عربية ومقيم في البلاد منذ زمن طويل، برفقة عائلته حيث سجل اعترافاته شرعاً بأنه منفذ جرائم القتل لثلاث خادمات آسيويات على مدى ثلاثة أعوام متتالية بعد أن ظل مقتلهن لغزاً حير الجهات الأمنية لمدة ثلاث سنوات حتى ألقي عليه القبض ومثل جميع جرائمه البشعة. وبحسب اعترافات الجاني للجهات الأمنية فإن أولى جرائمه كانت في الثامن من رمضان لعام 1428هـ حيث استطاع إقناع إحدى الخادمات وخرج بها لمنطقة صحراوية وقتلها بعد فعل الزنا بها وقام بعد ذلك بمحاولة إخفاء معالمها بسكب مادة الأسيد عليها. أما الجريمة الثانية فكانت في الثاني والعشرين من الشهر السادس لعام 1429هـ حينما استدرج خادمة كانت تجلس قرب شاطئ ينبع الصناعية وخرج بها لمكان معزول واغتصبها ومن ثم قتلها ووضعها في كيس للنفايات ودفنها قرب الشاطئ. وفي 19 من شهر شعبان لعام 1430هـ كانت الضحية الثالثة على موعد مع السفاح حيث قتلها وحرقها بعد اختلافه معها على طريقة الممارسة، ودفنها بتل رملي خارج المدينة. العميد محسن الردادي المتحدث الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة والتي تتبع لها مدينة ينبع مسرح جرائم السفاح ذكر أن الجاني مقيم بطريقة غير نظامية وأنه اعترف خلال التحقيق معه أنه منفذ جرائم قتل الخادمات الثلاث بعد فعل الزنا بهن وإخفاء جثثهن في أماكن مجهولة, وأضاف المتحدث الأمني أن الجاني صادق شرعاً على كل ما اعترف به. يشار إلى أن هذه الجرائم البشعة كانت الشغل الشاغل لسكان ينبع على مدى الثلاث سنوات حيث كان يتم العثور على الجثث دون الوصول للجاني والذي وقع في قبضة الأمن عندما كان يحاول استدراج ضحيته الرابعة في أواخر رمضان المنصرم.