رونالدو اكثر من اهدر الفرص في الريال
سرايا - ماذا ينقص ريال مدريد ليسجل أهدافا? سؤال يجول ببال كل مشجع للنادي الملكي هذا الموسم, فمع اكتمال كافة عناصر الفوز هذا الموسم, أعد الفريق نفسه للعودة لمنصة التتويج واستقبال خزانته للألقاب من جديد, إلا أن الجماهير ما زالت تشكك في تحقيق حلمها الذي طال انتظاره مع تفشي "العقم التهديفي" في هجوم الفريق.
تمثلت عوامل النجاح في التعاقد مع الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو مدربا للفريق, بجانب تعزيز قوام الفريق بنخبة من نجوم اللعبة الصاعدين مثل مسعود أوزيل وسامي خضيرة وبدرو ليون وأنخل دي ماريا وسرخيو كناليس, بجانب نجوم الصف الأول الموجودين من الموسم الماضي وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وجونزالو إيجواين وكريم بنزيمة والغائب ريكاردو كاكا.
ورغم هذه التخمة من نجوم اللعبة أصيبت جماهير النادي الملكي بخيبة أمل بسبب ندرة الأهداف رغم وجود خط هجوم أسطوري يدعمه خط وسط يضاهيه في القوة وخط دفاعي اتفق الجميع على أن الريال لم يشهد له مثيلا منذ زمن بعيد, وهو ما انعكس على سلوك الجماهير العدائي والهتاف ضد لاعبيها خلال المباريات رغم النتائج المقبولة.
ومنذ بداية الموسم خاض الريال سبع مباريات, خمس منها في الدوري المحلي, واثنتان في دوري الأبطال الأوروبي, سجل الفريق خلالها تسعة أهداف فقط من أصل 159 محاولة تهديف على المرمى, بمعدل هدف واحد من إجمالي 17.6 فرصة, وفقا لصحيفة (آس) الرياضية.
وقارنت الصحيفة بين هذه البداية المتواضعة للريال بنظيرتها في الموسم الماضي تحت راية المدرب التشيلي المقال مانويل بيليجريني, حيث أصابت الفريق حالة مماثلة من العقم التهديفي وإن كانت أفضل حالا, حيث سجل الفريق 24 هدفا من أصل 140 فرصة للتسجيل في سبع مباريات أيضا, بواقع هدف من كل 5.8 فرص.
ولم تستقبل شباك الريال بقيادة مورينيو سوى هدف يتيم طوال المباريات السبع, بينما اهتزت شباكه في عهد بيليجريني خلال نفس العدد من المباريات أربع مرات.
وكان نصيب رونالدو في مهرجان الفرص الضائعة 58 تسديدة على المرمى أحرز من بينها هدفين فقط, وهو ما يزيد الضعف عن نصيب إيجوايين الذي لاحت له 27 فرصة لم يسجل خلالها سوى ثلاثة أهداف.
وتعول جماهير النادي الأبيض آمالا كبيرة على الثنائي في زيادة معدل التهديف وإنهاء العقم, علما بأن اللاعبين سجلا بمفردهما في النسخة الماضية من الدوري 53 هدفا ونالا المركزين الثاني والثالث بترتيب هدافي الدوري الإسباني بعد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.
سرايا - ماذا ينقص ريال مدريد ليسجل أهدافا? سؤال يجول ببال كل مشجع للنادي الملكي هذا الموسم, فمع اكتمال كافة عناصر الفوز هذا الموسم, أعد الفريق نفسه للعودة لمنصة التتويج واستقبال خزانته للألقاب من جديد, إلا أن الجماهير ما زالت تشكك في تحقيق حلمها الذي طال انتظاره مع تفشي "العقم التهديفي" في هجوم الفريق.
تمثلت عوامل النجاح في التعاقد مع الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو مدربا للفريق, بجانب تعزيز قوام الفريق بنخبة من نجوم اللعبة الصاعدين مثل مسعود أوزيل وسامي خضيرة وبدرو ليون وأنخل دي ماريا وسرخيو كناليس, بجانب نجوم الصف الأول الموجودين من الموسم الماضي وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وجونزالو إيجواين وكريم بنزيمة والغائب ريكاردو كاكا.
ورغم هذه التخمة من نجوم اللعبة أصيبت جماهير النادي الملكي بخيبة أمل بسبب ندرة الأهداف رغم وجود خط هجوم أسطوري يدعمه خط وسط يضاهيه في القوة وخط دفاعي اتفق الجميع على أن الريال لم يشهد له مثيلا منذ زمن بعيد, وهو ما انعكس على سلوك الجماهير العدائي والهتاف ضد لاعبيها خلال المباريات رغم النتائج المقبولة.
ومنذ بداية الموسم خاض الريال سبع مباريات, خمس منها في الدوري المحلي, واثنتان في دوري الأبطال الأوروبي, سجل الفريق خلالها تسعة أهداف فقط من أصل 159 محاولة تهديف على المرمى, بمعدل هدف واحد من إجمالي 17.6 فرصة, وفقا لصحيفة (آس) الرياضية.
وقارنت الصحيفة بين هذه البداية المتواضعة للريال بنظيرتها في الموسم الماضي تحت راية المدرب التشيلي المقال مانويل بيليجريني, حيث أصابت الفريق حالة مماثلة من العقم التهديفي وإن كانت أفضل حالا, حيث سجل الفريق 24 هدفا من أصل 140 فرصة للتسجيل في سبع مباريات أيضا, بواقع هدف من كل 5.8 فرص.
ولم تستقبل شباك الريال بقيادة مورينيو سوى هدف يتيم طوال المباريات السبع, بينما اهتزت شباكه في عهد بيليجريني خلال نفس العدد من المباريات أربع مرات.
وكان نصيب رونالدو في مهرجان الفرص الضائعة 58 تسديدة على المرمى أحرز من بينها هدفين فقط, وهو ما يزيد الضعف عن نصيب إيجوايين الذي لاحت له 27 فرصة لم يسجل خلالها سوى ثلاثة أهداف.
وتعول جماهير النادي الأبيض آمالا كبيرة على الثنائي في زيادة معدل التهديف وإنهاء العقم, علما بأن اللاعبين سجلا بمفردهما في النسخة الماضية من الدوري 53 هدفا ونالا المركزين الثاني والثالث بترتيب هدافي الدوري الإسباني بعد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.