جريمه واقعيه في سلطنةعمان
وسأبدأ بجريمه وقعت في سلطنة عمان
تبدأ قصة الجريمه حيث قام رجل في العقد الخامس من عمره وولديهبالذهاب لسوق ولاية نزى في المنطقه الداخليه لسلطنة عمان ... والإتفاق مع تاجر ذهب في محله وهو عمانيالأصل أيضا بشراء مصوغات ذهب بقيمة ألف ريال عماني حوالي 3800 دولار ... وبالتعارفوالكلام الذي تم بينهما قام الرجل بإخبار البائع بأنه يعلم أحد كبار التجار فيالخارج وسيحضر قريبا لعقد صفقه من المشغولات الذهب تساوي 30 ألف أي 11400 دولار... صفقه رابحه وخياليه ... وإتفقوا عن أن يحضر البائع المشغولات الذهبيه إلىمنطقة السيب وهي تبعد حوالي 150 كيلومتر عن ولاية نزوى ... وتم الإتفاق على يومالجمعه حسب المعلوامت أن التاجر قد وصل من الخارج ... ولكن البائع خاف أن يحمل ذهببقيمة 30 ألف ريال عماني لوحده فطلب من ولد عمه مرافقته ومساعدته ... وتحركا البائعوولدعمه إلى منطقة السيب وإلتقيا هناك بالرجل والتاجر وهو مزيف وولديه وإبن خالتهما... يعني خمسة أشخاص ... وأكرما الضيفان في أحد المزارع التي يملكا المشتري وهيبعيده عن موقع المدينه ... وبعد الغداء أراد البائع إنهاء الصفقه ولم يشم أبدا أنهناك رائحة غدر ... لثقته بأن الرجل صاحب المزعه والذي إشترى منه مصوغات ذهب بقيمةألف ريسال قد يغدر به لوقاره وكبره في السن ولحيته الطويله ... ولكن تفاجأ بأن قامالشايب بإخراج المسدس وإطلاق النار بدون رحمه ولا فرصه للهروب وقتل البائع وولدعمه في لحظات ... وقاموا بسلب ما معهما من ذهب ومبالغ وحملوهما ووضعوهما فيسيارتهما التي حضرها بها والتوجه بهم إلى مكان يتواجد به الناس يعني لا ينقطعالمكان من الحركه ... وتركوهما ميتين في صندوق العربه وهي مغلقه ... ولم يتوقع أحدالماره أنه يوجد شيء في صندوق السياره ... إستنكر الأهل في ولاية نزوى البائع وولدعمه لإختفائهما فترة يومين دون خبر ولا علم ... وحاول الأهل جاهدا أن يتصلوابالمجني عليه وولد عمه ولكن يجدون الجوال مغلق ... فقام الأهل بإبلاغ الشرطه وبداالتحري والبحث عنهما ... من جهه أخرى بدأ السكان في نفس المنطقه لوقوف السياره منإنبعاث رائحه كريهه وإتفق الجميع بأن الرائحه منبعثه من صندوق السياره الخلفي ...وأبلغوا الشرطه ... وعند وصول الشرطه وجدت أن السياره هي التي تم الإبلاغ عنها قبلثلاثة أيام عن طريق شرطة نزوى ... وتم إبلاغ القسم الجنائي لتقصي الحقيقه ...وحضرت الفرقه الجنائيه وفتحت الصندوق الخلفي للسسياره لتفاجأ بأن المجني عليه وولدعمه قد تعفنت جثتهما ... وبدأت رائحة المكان تقتل الأحياء ... تم عمل اللازم وجمعما كان مع الرجلان ... هنا كانت النهايه حيث أن خطأ واحد جعلت الجريمه سهله وبسيطه... المجرمون الخمسه سرقوا كل شيء مع البائع وولد عمه ولم ينتبها بأن في السيارهيوجد لهما جوال وقد خبأوه الالمجني عليهما عمدا أو بدون عمد الله أعلم ... ولكنبعد أن حصلت الشرطه الجنائيه على الجوالين وفتحتهما ورأت آخر الإتصالات بدأواالتأكد من أصحاب أرقام الهواتف بها حتى وصلوا لهاتف رقم القاتل الشايب .. وإتصوابه ليقول لهم نعم أعرف التاجران وقد أتممنا الصفقه وخرجوا من عندي بعدها ...ولكنهم تركوا هذا الشخص تحت المراقبه ليجدوا أن مشاكله قد أنفرجت وبدأ يصرف بترف.. فألقوا القبض عليه ... ومن جهه أخرى قامت العصبيه القبليه وجميع الأهالي في نزوىبالثأر لمن قتل هذان الرجلان وخصوصا أن البائع متزوج وعنده ستتة أبناء وبنات وابنعمه متزوج وله طفلان ... عند أول تحقيق مع الشايب إعترف بأنه القاتل ومعه أربعهوتم إستدعائهم بالدور ... وإستجوابهم ... وتمت محاكمتها كالآتي بدأو لاقاتل وولديهبالإعدام لأن أهل المجني عليهما لم يتنازلا عن الدم ... وحكموا للثالث والرابعالسجن 20 سنه ... وإنتهى الثأر وخمدت النار ... أنظروا ماذا تفعل الفلوس ؟؟؟ .
وسأبدأ بجريمه وقعت في سلطنة عمان
تبدأ قصة الجريمه حيث قام رجل في العقد الخامس من عمره وولديهبالذهاب لسوق ولاية نزى في المنطقه الداخليه لسلطنة عمان ... والإتفاق مع تاجر ذهب في محله وهو عمانيالأصل أيضا بشراء مصوغات ذهب بقيمة ألف ريال عماني حوالي 3800 دولار ... وبالتعارفوالكلام الذي تم بينهما قام الرجل بإخبار البائع بأنه يعلم أحد كبار التجار فيالخارج وسيحضر قريبا لعقد صفقه من المشغولات الذهب تساوي 30 ألف أي 11400 دولار... صفقه رابحه وخياليه ... وإتفقوا عن أن يحضر البائع المشغولات الذهبيه إلىمنطقة السيب وهي تبعد حوالي 150 كيلومتر عن ولاية نزوى ... وتم الإتفاق على يومالجمعه حسب المعلوامت أن التاجر قد وصل من الخارج ... ولكن البائع خاف أن يحمل ذهببقيمة 30 ألف ريال عماني لوحده فطلب من ولد عمه مرافقته ومساعدته ... وتحركا البائعوولدعمه إلى منطقة السيب وإلتقيا هناك بالرجل والتاجر وهو مزيف وولديه وإبن خالتهما... يعني خمسة أشخاص ... وأكرما الضيفان في أحد المزارع التي يملكا المشتري وهيبعيده عن موقع المدينه ... وبعد الغداء أراد البائع إنهاء الصفقه ولم يشم أبدا أنهناك رائحة غدر ... لثقته بأن الرجل صاحب المزعه والذي إشترى منه مصوغات ذهب بقيمةألف ريسال قد يغدر به لوقاره وكبره في السن ولحيته الطويله ... ولكن تفاجأ بأن قامالشايب بإخراج المسدس وإطلاق النار بدون رحمه ولا فرصه للهروب وقتل البائع وولدعمه في لحظات ... وقاموا بسلب ما معهما من ذهب ومبالغ وحملوهما ووضعوهما فيسيارتهما التي حضرها بها والتوجه بهم إلى مكان يتواجد به الناس يعني لا ينقطعالمكان من الحركه ... وتركوهما ميتين في صندوق العربه وهي مغلقه ... ولم يتوقع أحدالماره أنه يوجد شيء في صندوق السياره ... إستنكر الأهل في ولاية نزوى البائع وولدعمه لإختفائهما فترة يومين دون خبر ولا علم ... وحاول الأهل جاهدا أن يتصلوابالمجني عليه وولد عمه ولكن يجدون الجوال مغلق ... فقام الأهل بإبلاغ الشرطه وبداالتحري والبحث عنهما ... من جهه أخرى بدأ السكان في نفس المنطقه لوقوف السياره منإنبعاث رائحه كريهه وإتفق الجميع بأن الرائحه منبعثه من صندوق السياره الخلفي ...وأبلغوا الشرطه ... وعند وصول الشرطه وجدت أن السياره هي التي تم الإبلاغ عنها قبلثلاثة أيام عن طريق شرطة نزوى ... وتم إبلاغ القسم الجنائي لتقصي الحقيقه ...وحضرت الفرقه الجنائيه وفتحت الصندوق الخلفي للسسياره لتفاجأ بأن المجني عليه وولدعمه قد تعفنت جثتهما ... وبدأت رائحة المكان تقتل الأحياء ... تم عمل اللازم وجمعما كان مع الرجلان ... هنا كانت النهايه حيث أن خطأ واحد جعلت الجريمه سهله وبسيطه... المجرمون الخمسه سرقوا كل شيء مع البائع وولد عمه ولم ينتبها بأن في السيارهيوجد لهما جوال وقد خبأوه الالمجني عليهما عمدا أو بدون عمد الله أعلم ... ولكنبعد أن حصلت الشرطه الجنائيه على الجوالين وفتحتهما ورأت آخر الإتصالات بدأواالتأكد من أصحاب أرقام الهواتف بها حتى وصلوا لهاتف رقم القاتل الشايب .. وإتصوابه ليقول لهم نعم أعرف التاجران وقد أتممنا الصفقه وخرجوا من عندي بعدها ...ولكنهم تركوا هذا الشخص تحت المراقبه ليجدوا أن مشاكله قد أنفرجت وبدأ يصرف بترف.. فألقوا القبض عليه ... ومن جهه أخرى قامت العصبيه القبليه وجميع الأهالي في نزوىبالثأر لمن قتل هذان الرجلان وخصوصا أن البائع متزوج وعنده ستتة أبناء وبنات وابنعمه متزوج وله طفلان ... عند أول تحقيق مع الشايب إعترف بأنه القاتل ومعه أربعهوتم إستدعائهم بالدور ... وإستجوابهم ... وتمت محاكمتها كالآتي بدأو لاقاتل وولديهبالإعدام لأن أهل المجني عليهما لم يتنازلا عن الدم ... وحكموا للثالث والرابعالسجن 20 سنه ... وإنتهى الثأر وخمدت النار ... أنظروا ماذا تفعل الفلوس ؟؟؟ .