الرئيسية
كتب زياد مشهور
حيث أننا على موعد مع الذكرى السادسة والأربعين لإنطلاقة الرصاصة الأولى في 1 /1/1965 م .. رصاصة المارد الفتحاوي التي حولّت الشعب الفلسطيني من لاجئين ينتظرون بطاقة التموين لسد رمقهم في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة والمنافي والشتات الى قضية شعب يناضل بالكفاح المسلح والعمل السياسي والإعلامي لإستعادة أرضه المغتصبة وتقرير مصيره فوق تراب وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وايجاد حل عادل للاجيئن الفلسطينيين بالعودة والتعويض معا ً ....... وها أنا اليوم ، كمواطن فلسطيني أقول : لو كنت زعيما ً فتحاويا لوجهت ُ الرسائل التالية :
رسالة للدول والشعوب التي ساندت قضيتنا :
- التحية كل التحية لكم أيها الدول والشعوب الرافضة للظلم ، والداعمة والمساندة لحقوق الشعوب في نضالها من أجل حريتها وتقرير مصيرها وإستقلالها ، ولكن ، وبكل صراحة ، مازال دوركم وموقفكم بحاجة لتعزيز وتفعيل وحزم ؛ فالشجب والإستنكار لايكفيان .
رسالة لإسرائيل و الدول المنحازة لها :
- الحتمية التاريخية اثبتت أن الظلم والقهر والإحتلال لايدوم ؛ فنهايته الى زوال مهما طال الزمن أو قصر .
- جدار الفصل العنصري والإستيطان أول وسائل هدم وتدمير السلام إن كنتم فعلا ً تفكرون بالسلام ، لكن الحقيقة غير ذلك . القوة العسكرية وحدها لاتكفل الأمن والأمان ، ولايوجد قوة على الأرض استطاعت إبادة شعب بكامله .
- لاتسقطوا الغصن الأخضر من يدي وأنا من حملت البندقية وأطلقت رصاصتي الأولى .
- لاتظنوا أن الرصاصة الأولى كانت هي الأخيرة ، لا ولم ولن تكون الأخيرة ، فإن أطلقها واحد في عام 65 م ، فقد أنجب هذا الواحد مئات الآلاف ممن سيطلقونها .
- المفاوضات ليست غاية بحد ذاتها ، ولن تكون خيارنا الوحيد .
- ياأيها الدول المنحازة لإسرائيل ، لاتكيلوا بمكيالين ؛ فكل شعوب الأرض التي رزحت تحت نير الإستعمار والإحتلال قد تحررت وقررت مصيرها وأعلنت استقلالها واقامت دولها ؛ فما معنى ان لايبقى في القرن الحادي والعشرين غير شعبنا تحت الإحتلال و بلا دولة مستقلة .
رسالة الى حماس :
- وحدتنا الوطنية اساس قوتنا وصمودنا .
- صارحوا شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام من شهداء واسرى وجرحى من رجال ونساء واطفال ، صارحوهم بالحقيقة ولا شىء غير الحقيقة .... بماذا تفكرون ، وماذا تريدون ... ؟
سبق وأن قمتم بالإنقلاب بزعم الإصلاح والتغيير ، فماذا حققتم لأهل قطاع غزة بعد ذلك على كافة الأصعدة الوطنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والصحية والنفسية .. الخ ، وماذا حققتم للقضية الفلسطينية .. صارحوا الشعب .
إذا كنتم ترون أنكم الأصلح والأصدق والأكثر أمانة على حقوق شعبنا ، كيف تفسرون وضع أهلنا في قطاع غزة ؟
صارحوا شعبنا حول المصالحة الوطنية ، هل أنتم مستعدون لها ، هل تفكرون بها فعلا ً ، هل لكم شروط غير معلنة ، هل لكم أجندات وارتباطات أقوى من المصالحة ... ؟؟
إذا كنتم مستعدون للمصالحة وتعملون من أجلها وليس لديكم أجندات خارجية ، فماذا تنتظرون إذن من أجل تحقيق هذه المصالحة ؟؟
عندما تردوا على التساؤلات المشروعة لن نحتاج - بكل تأكيد - لتوجيه رسائل للعالم .
وكل عام وفلسطين وشعب فلسطين بألف خير ، وإن وحدتنا هي قوتنا وبداية تحررنا ، وبوابة عودتنا للوطن
حيث أننا على موعد مع الذكرى السادسة والأربعين لإنطلاقة الرصاصة الأولى في 1 /1/1965 م .. رصاصة المارد الفتحاوي التي حولّت الشعب الفلسطيني من لاجئين ينتظرون بطاقة التموين لسد رمقهم في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة والمنافي والشتات الى قضية شعب يناضل بالكفاح المسلح والعمل السياسي والإعلامي لإستعادة أرضه المغتصبة وتقرير مصيره فوق تراب وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وايجاد حل عادل للاجيئن الفلسطينيين بالعودة والتعويض معا ً ....... وها أنا اليوم ، كمواطن فلسطيني أقول : لو كنت زعيما ً فتحاويا لوجهت ُ الرسائل التالية :
رسالة للدول والشعوب التي ساندت قضيتنا :
- التحية كل التحية لكم أيها الدول والشعوب الرافضة للظلم ، والداعمة والمساندة لحقوق الشعوب في نضالها من أجل حريتها وتقرير مصيرها وإستقلالها ، ولكن ، وبكل صراحة ، مازال دوركم وموقفكم بحاجة لتعزيز وتفعيل وحزم ؛ فالشجب والإستنكار لايكفيان .
رسالة لإسرائيل و الدول المنحازة لها :
- الحتمية التاريخية اثبتت أن الظلم والقهر والإحتلال لايدوم ؛ فنهايته الى زوال مهما طال الزمن أو قصر .
- جدار الفصل العنصري والإستيطان أول وسائل هدم وتدمير السلام إن كنتم فعلا ً تفكرون بالسلام ، لكن الحقيقة غير ذلك . القوة العسكرية وحدها لاتكفل الأمن والأمان ، ولايوجد قوة على الأرض استطاعت إبادة شعب بكامله .
- لاتسقطوا الغصن الأخضر من يدي وأنا من حملت البندقية وأطلقت رصاصتي الأولى .
- لاتظنوا أن الرصاصة الأولى كانت هي الأخيرة ، لا ولم ولن تكون الأخيرة ، فإن أطلقها واحد في عام 65 م ، فقد أنجب هذا الواحد مئات الآلاف ممن سيطلقونها .
- المفاوضات ليست غاية بحد ذاتها ، ولن تكون خيارنا الوحيد .
- ياأيها الدول المنحازة لإسرائيل ، لاتكيلوا بمكيالين ؛ فكل شعوب الأرض التي رزحت تحت نير الإستعمار والإحتلال قد تحررت وقررت مصيرها وأعلنت استقلالها واقامت دولها ؛ فما معنى ان لايبقى في القرن الحادي والعشرين غير شعبنا تحت الإحتلال و بلا دولة مستقلة .
رسالة الى حماس :
- وحدتنا الوطنية اساس قوتنا وصمودنا .
- صارحوا شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام من شهداء واسرى وجرحى من رجال ونساء واطفال ، صارحوهم بالحقيقة ولا شىء غير الحقيقة .... بماذا تفكرون ، وماذا تريدون ... ؟
سبق وأن قمتم بالإنقلاب بزعم الإصلاح والتغيير ، فماذا حققتم لأهل قطاع غزة بعد ذلك على كافة الأصعدة الوطنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والصحية والنفسية .. الخ ، وماذا حققتم للقضية الفلسطينية .. صارحوا الشعب .
إذا كنتم ترون أنكم الأصلح والأصدق والأكثر أمانة على حقوق شعبنا ، كيف تفسرون وضع أهلنا في قطاع غزة ؟
صارحوا شعبنا حول المصالحة الوطنية ، هل أنتم مستعدون لها ، هل تفكرون بها فعلا ً ، هل لكم شروط غير معلنة ، هل لكم أجندات وارتباطات أقوى من المصالحة ... ؟؟
إذا كنتم مستعدون للمصالحة وتعملون من أجلها وليس لديكم أجندات خارجية ، فماذا تنتظرون إذن من أجل تحقيق هذه المصالحة ؟؟
عندما تردوا على التساؤلات المشروعة لن نحتاج - بكل تأكيد - لتوجيه رسائل للعالم .
وكل عام وفلسطين وشعب فلسطين بألف خير ، وإن وحدتنا هي قوتنا وبداية تحررنا ، وبوابة عودتنا للوطن
