اردني يدفع فاتورة رغد صدام في مطعم راق
رغد صدام
كتب طارق الفايد مراسل صحيفة القدس
العربي : تواجه كريمة الرئيس العراقي رغد صدام حسين حيث تقيم في عمان مواقف
متكررة لا تثبت إلا حقيقة واحدة كما يقول المحامي الأردني المعروف زياد
الخصاونة وهي وفاء الشعب الأردني عموما ومن مختلف الأصول والمنابت لذكرى
والدها الراحل.
قبل أيام وفي أحد المطاعم الراقية في الأردن وبعدما انتهت رغد من المأدبة
التي أقامتها لبعض ضيوفها فوجئت حسب شاهد عيان فأن النادل في المطعم يرفض
تسليمها الفاتورة المعتادة حيث تبين أن مواطنا أردنيا في متوسط العمر أصر
بإلحاح على تكريم ضيوف رغد صدام حسين ودفع الفاتورة.
وعندما حاولت رغد التنصل من الموقف مع إظهار التقدير للمضيف الأردني
الغريب قال لها الرجل بهدوء: "سيدتي أرجوك لا تحرجيني ولا تقولي شيئا فأنت
إبنة العزيز الغالي وقد تمتعنا سنوات بخيره في بلادنا".
قبل ذلك بعامين تجولت رغد في أحد مراكز التسوق في العاصمة عمان لاختيار
بعض قطع الاثاث وبعد اختيار ما تريده رفض التاجر وهو يبكي تسلم الثمن
متمنيا وراجيا بأن تقبل الزبونة هديته المتواضعة فيما أصرت رغد من جهتها
وهي دامعة العينين على الدفع من جانبها.
المقربون من العائلة يقولون ان نفس الأمر حصل في صالون سيدات وفي عيادات
أطباء ومحلات تجارية متعددة حتى وصل الأمر بأحفاد صدام حسين تجنبا للإحراج
لتجنب الظهور في المحلات التجارية وإرسال آخرين لشراء الاحتياجات
والمتطلبات.
وموقف المطعم المذكور سابقا تعرضت له حسب مقربين منها عدة مرات كريمة
الرئيس العراقي الراحل الذي لا زال رغم كل شيء يحظى بمكانة بارزة جدا في
قلوب وذكريات الأردنيين رغم ان الفاتحة لم تقرأ على روح صدام حسين كالعادة
تحت قبة البرلمان الأردني الجديد علما بان رئيس البرلمان فيصل الفايز صاحب
مقولة شهيرة رددها وهو رئيس للحكومة تتحدث عن صعوبة تجاوز تضامن الشعب
الأردني مع الرئيس الراحل.
خلال اليومين الماضيين عبر الأردنيون بتلقائية عن ذاكرتهم الوفية للرئيس
الراحل وعن مكانته في قلوبهم مما يظهر فشل الماكينة الإعلامية الأمريكية
وبعدها الخليجية والعربية في تشويه تلك الصورة في وجدان الشارع الأردني أو
حتى إزالتها كما لاحظ الخصاونة.
وتم التعبير عن ذلك من خلال سلسلة مهرجانات شعبية وسياسية أقيمت في ذكرى
رحيل الرئيس صدام في ثلاث محافظات أردنية على الأقل من بينها محافظة الكرك
في الجنوب ومحافظة إربد في الشمال ومحافظة العاصمة عمان.
واللافت ان هذه الفعاليات أقيمت من قبل ناشطين محليين لا علاقة لهم بحزب
البعث وبدون أي حضور عراقي أو رسمي من أي نوع وتغيب عنها لأسباب مفهومة
قادة الحركة الإسلامية الأردنية والاخوان المسلمون.
واللافت أيضا ان هذه النشاطات أقيمت بحضور شخصيات بارزة في الأردن، فنشاط
مدينة إربد تخليدا لذكرى رحيل صدام حسين حضره صديق الرئيس الراحل المعارض
البارز ليث الشبيلات الذي اعتزل الحياة السياسية ويرفض الظهور في أي نشاط
سياسي عادة.
رغد صدام
كتب طارق الفايد مراسل صحيفة القدس
العربي : تواجه كريمة الرئيس العراقي رغد صدام حسين حيث تقيم في عمان مواقف
متكررة لا تثبت إلا حقيقة واحدة كما يقول المحامي الأردني المعروف زياد
الخصاونة وهي وفاء الشعب الأردني عموما ومن مختلف الأصول والمنابت لذكرى
والدها الراحل.
قبل أيام وفي أحد المطاعم الراقية في الأردن وبعدما انتهت رغد من المأدبة
التي أقامتها لبعض ضيوفها فوجئت حسب شاهد عيان فأن النادل في المطعم يرفض
تسليمها الفاتورة المعتادة حيث تبين أن مواطنا أردنيا في متوسط العمر أصر
بإلحاح على تكريم ضيوف رغد صدام حسين ودفع الفاتورة.
وعندما حاولت رغد التنصل من الموقف مع إظهار التقدير للمضيف الأردني
الغريب قال لها الرجل بهدوء: "سيدتي أرجوك لا تحرجيني ولا تقولي شيئا فأنت
إبنة العزيز الغالي وقد تمتعنا سنوات بخيره في بلادنا".
قبل ذلك بعامين تجولت رغد في أحد مراكز التسوق في العاصمة عمان لاختيار
بعض قطع الاثاث وبعد اختيار ما تريده رفض التاجر وهو يبكي تسلم الثمن
متمنيا وراجيا بأن تقبل الزبونة هديته المتواضعة فيما أصرت رغد من جهتها
وهي دامعة العينين على الدفع من جانبها.
المقربون من العائلة يقولون ان نفس الأمر حصل في صالون سيدات وفي عيادات
أطباء ومحلات تجارية متعددة حتى وصل الأمر بأحفاد صدام حسين تجنبا للإحراج
لتجنب الظهور في المحلات التجارية وإرسال آخرين لشراء الاحتياجات
والمتطلبات.
وموقف المطعم المذكور سابقا تعرضت له حسب مقربين منها عدة مرات كريمة
الرئيس العراقي الراحل الذي لا زال رغم كل شيء يحظى بمكانة بارزة جدا في
قلوب وذكريات الأردنيين رغم ان الفاتحة لم تقرأ على روح صدام حسين كالعادة
تحت قبة البرلمان الأردني الجديد علما بان رئيس البرلمان فيصل الفايز صاحب
مقولة شهيرة رددها وهو رئيس للحكومة تتحدث عن صعوبة تجاوز تضامن الشعب
الأردني مع الرئيس الراحل.
خلال اليومين الماضيين عبر الأردنيون بتلقائية عن ذاكرتهم الوفية للرئيس
الراحل وعن مكانته في قلوبهم مما يظهر فشل الماكينة الإعلامية الأمريكية
وبعدها الخليجية والعربية في تشويه تلك الصورة في وجدان الشارع الأردني أو
حتى إزالتها كما لاحظ الخصاونة.
وتم التعبير عن ذلك من خلال سلسلة مهرجانات شعبية وسياسية أقيمت في ذكرى
رحيل الرئيس صدام في ثلاث محافظات أردنية على الأقل من بينها محافظة الكرك
في الجنوب ومحافظة إربد في الشمال ومحافظة العاصمة عمان.
واللافت ان هذه الفعاليات أقيمت من قبل ناشطين محليين لا علاقة لهم بحزب
البعث وبدون أي حضور عراقي أو رسمي من أي نوع وتغيب عنها لأسباب مفهومة
قادة الحركة الإسلامية الأردنية والاخوان المسلمون.
واللافت أيضا ان هذه النشاطات أقيمت بحضور شخصيات بارزة في الأردن، فنشاط
مدينة إربد تخليدا لذكرى رحيل صدام حسين حضره صديق الرئيس الراحل المعارض
البارز ليث الشبيلات الذي اعتزل الحياة السياسية ويرفض الظهور في أي نشاط
سياسي عادة.