النظام اليمني يدفع مبالغ ضخمة لتلميعه بالغرب
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
قالت مصادر يمنية ان نظام الرئيس علي
عبدالله صالح تعاقد مع شركة كورفيس الأمريكية التي تعمل لصالح شركة بيل
بوتنجر البريطانية وتعمل في مجال الحلول الجيوسياسية والعلاقات العامة على
تحسين صورته في أمريكا وأوروبا.
وذكر موقع "مأرب برس" اليمني ان شركة بوتنجر
تستأجر نصف دور في فندق تاج سبأ وتتقاضى 2 مليون دولار شهريا من عائلة
الرئيس صالح مقابل نشر مقالات في صحف عالمية وأيضا توظيف علاقاتها بأعضاء
الكونجرس الأمريكي لمصلحة النظام الذي تتعاقد معه.
كما تتولى الشركة مسائل الدعاية الإعلامية
وتقوم بالإشراف على مهرجانات السبعين كل جمعة، كما أنها أشرفت على إخراج
مقاطع الفيديو التي أظهرت الرئيس بعد شهر ونصف من حادث جامع النهدين.
وتعمل شركة "كورفيس" ومقرها واشنطن، مع عدة
حكومات من المنطقة، كما تعمل لصالح شركات كبرى بهدف تنظيم حملات سياسية
وعلاقات عامة، بما في ذلك إصدار البيانات الصحفية وإجراء اللقاءات مع
المؤثرين في صنع السياسة والقرار على مستوى التشريع والتنفيذ، وترتيب إجراء
المقابلات الإعلامية في التلفزيون والصحافة والتواصل مع اللوبيات المؤثرة.
وفي مارس/اذار الماضي قالت صحيفة "نيويورك
تايمز" إن القادة في ليبيا والسعودية والبحرين واليمن ومصر وغيرها من دول
المنطقة اعتمدوا بشكل متزايد على مجموعات الضغط الكبرى، وأبرز المحامين في
واشنطن، ودفعوا لهم مئات ملايين الدولارات.
وتابعت الصحيفة "أن ما تشهده بعض الدول
العربيّة من انتفاضات ومظاهرات شعبيّة تنادي بالتغيير الديمقراطي وإسقاط
الأنظمة، يضع جماعات الضغط الأمريكية، التي تعمل لصالح هذه الدول، في وضع
غير مستقر أثناء محاولتهم البقاء على استعداد واستباق الأحداث المتسارعة من
دون أن يبدوا عليهم وقوفهم إلى جانب الطغاة والمستبدين، وقد أنهت مجموعة
"واشنطن ميديا جروب" للعلاقات العامة والاتصالات عقدها لبناء الصورة مع
الحكومة التونسية البالغة قيمته 420 ألف دولار بعد بدء عمليات قمع القوات
الحكومية للمتظاهرين".
وأشارت إلى أن شركة "كورفيس للحلول
الجيوسياسية" التي وقعت عقودًا مع العديد من الدول في المنطقة بينها
السعودية واليمن والبحرين وقبرص، تواصل عملها كالمعتاد، في حين قال نائب
رئيس الشركة توماس بييتراس "زبائننا يواجهون بعض التحديات اليوم، وأهدافنا
الطويلة الأمد لمد الجسور بينهم وبين الولايات المتحدة لم تتغير، سنقف إلى
جانبهم".
وتثير الاضطرابات في الدول العربية قلق
مجموعات الضغط الأمريكية التي تساعد زعماء هذه الدول في الحصول على الدعم
الأمريكي في مجالات السياسة والتسلّح والنفط والتجارة.
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
قالت مصادر يمنية ان نظام الرئيس علي
عبدالله صالح تعاقد مع شركة كورفيس الأمريكية التي تعمل لصالح شركة بيل
بوتنجر البريطانية وتعمل في مجال الحلول الجيوسياسية والعلاقات العامة على
تحسين صورته في أمريكا وأوروبا.
وذكر موقع "مأرب برس" اليمني ان شركة بوتنجر
تستأجر نصف دور في فندق تاج سبأ وتتقاضى 2 مليون دولار شهريا من عائلة
الرئيس صالح مقابل نشر مقالات في صحف عالمية وأيضا توظيف علاقاتها بأعضاء
الكونجرس الأمريكي لمصلحة النظام الذي تتعاقد معه.
كما تتولى الشركة مسائل الدعاية الإعلامية
وتقوم بالإشراف على مهرجانات السبعين كل جمعة، كما أنها أشرفت على إخراج
مقاطع الفيديو التي أظهرت الرئيس بعد شهر ونصف من حادث جامع النهدين.
وتعمل شركة "كورفيس" ومقرها واشنطن، مع عدة
حكومات من المنطقة، كما تعمل لصالح شركات كبرى بهدف تنظيم حملات سياسية
وعلاقات عامة، بما في ذلك إصدار البيانات الصحفية وإجراء اللقاءات مع
المؤثرين في صنع السياسة والقرار على مستوى التشريع والتنفيذ، وترتيب إجراء
المقابلات الإعلامية في التلفزيون والصحافة والتواصل مع اللوبيات المؤثرة.
وفي مارس/اذار الماضي قالت صحيفة "نيويورك
تايمز" إن القادة في ليبيا والسعودية والبحرين واليمن ومصر وغيرها من دول
المنطقة اعتمدوا بشكل متزايد على مجموعات الضغط الكبرى، وأبرز المحامين في
واشنطن، ودفعوا لهم مئات ملايين الدولارات.
وتابعت الصحيفة "أن ما تشهده بعض الدول
العربيّة من انتفاضات ومظاهرات شعبيّة تنادي بالتغيير الديمقراطي وإسقاط
الأنظمة، يضع جماعات الضغط الأمريكية، التي تعمل لصالح هذه الدول، في وضع
غير مستقر أثناء محاولتهم البقاء على استعداد واستباق الأحداث المتسارعة من
دون أن يبدوا عليهم وقوفهم إلى جانب الطغاة والمستبدين، وقد أنهت مجموعة
"واشنطن ميديا جروب" للعلاقات العامة والاتصالات عقدها لبناء الصورة مع
الحكومة التونسية البالغة قيمته 420 ألف دولار بعد بدء عمليات قمع القوات
الحكومية للمتظاهرين".
وأشارت إلى أن شركة "كورفيس للحلول
الجيوسياسية" التي وقعت عقودًا مع العديد من الدول في المنطقة بينها
السعودية واليمن والبحرين وقبرص، تواصل عملها كالمعتاد، في حين قال نائب
رئيس الشركة توماس بييتراس "زبائننا يواجهون بعض التحديات اليوم، وأهدافنا
الطويلة الأمد لمد الجسور بينهم وبين الولايات المتحدة لم تتغير، سنقف إلى
جانبهم".
وتثير الاضطرابات في الدول العربية قلق
مجموعات الضغط الأمريكية التي تساعد زعماء هذه الدول في الحصول على الدعم
الأمريكي في مجالات السياسة والتسلّح والنفط والتجارة.