الرئيسية
حبس ممرض اردني هتك عرض مريضة في مستشفى خاص
كتبت سحر القاسم مراسلة صحيفة العرب اليوم :
دانت محكمة التمييز اعلى جهة قضائية ممرضا اردنيا يعمل في احدى المستشفيات
الخاصة بعمان اعتدى على فتاة مريضة ادخلت الى المستشفى لتلقي العلاج بعد ان
استيقظت المريضة من نومها لتجده واقفا فوق رأسها ويمارس افعالا مخلة
بالحياء العام ما دفعها للصراخ ومغادرة الغرفة فورا.
وادخلت المريضة الى المستشفى وكانت تعاني من التهاب
رئوي مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة واقامت في غرفة وحدها وكانت الغرفة ضمن
الطابق الذي يشرف على تمريضه المتهم وان وجودها كان عرضيا بقصد تلقي
العلاج وانحصرت مهمة المتهم باعطائها العلاج باعتباره ممرضا.
دخل الممرض لغرفة المريضة بهدف قياس درجة حرارتها الا
انه استغل وجودها لوحدها وضعفها بسبب المرض لممارسة افعال مخلة بالحياء
العام والاعتداء عليها ضاربا بعرض الحائط اداب واخلاق مهنة التمريض ما
دفعها الى دفعه عنها والطلب منه ان لا يفعل معها ذلك.الا انه عاود وكرر
افعاله اثناء نومها وعندما استيقظت اخذت بالصراخ.
وبين قرار محكمة التمييز ان المتهم كرر افعاله مع
مريضته ثلاث مرات فقضت بتجريمه بجناية هتك العرض مكررة ثلاث مرات ووضعه
بالاشغال الشاقة المؤقتة اربع سنوات ولاسقاط الحق الشخصي عنه خفضت العقوبة
بحقه الى الحبس سنتين .
وكانت النيابة العامة طالبت بادانته بجرم هتك العرض
بحدود المادة 296/1 من قانون العقوبات المقترن بالظرف المشدد المنصوص عليه
في المادة 300 من قانون العقوبات مشيرا القرار ان وجود المريضة كان عرضيا
بقصد تلقي العلاج نتيجة اصابتها وان مهمته كانت باعطائها العلاج بالتالي لا
يعد من قبيل الاشخاص المنوط به رعاية المجني عليها وان الاشخاص المشار
اليهم في هذه المادة هم رجال الدين او مدير مكتب استخدام او عاملا فيه لان
المقصود بمصطلح رعايتها يتطلب ان يباشر متولي الرعاية كل ما يحتاج اليه من
هو تحت الرعاية من مأكل ومشرب ومسكن وان ذلك يتطلب ان يكون لمتولي الرعاية
سلطة شرعية او قانونية من شأنها ان تلزم ذلك الشخص الائتمار بأوامره ومثل
ذلك غير متوفرة في هذه القضية.
وبين قرار محكمة التمييز الصادر برئاسة القاضي خليفة
السليمان ان النتيجة التي توصلت اليها محكمة الجنايات الكبرى موافقة
للقانون فاصدرت حكمها بتأييد حكم محكمة الجنايات الكبرى.
دانت محكمة التمييز اعلى جهة قضائية ممرضا اردنيا يعمل في احدى المستشفيات
الخاصة بعمان اعتدى على فتاة مريضة ادخلت الى المستشفى لتلقي العلاج بعد ان
استيقظت المريضة من نومها لتجده واقفا فوق رأسها ويمارس افعالا مخلة
بالحياء العام ما دفعها للصراخ ومغادرة الغرفة فورا.
وادخلت المريضة الى المستشفى وكانت تعاني من التهاب
رئوي مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة واقامت في غرفة وحدها وكانت الغرفة ضمن
الطابق الذي يشرف على تمريضه المتهم وان وجودها كان عرضيا بقصد تلقي
العلاج وانحصرت مهمة المتهم باعطائها العلاج باعتباره ممرضا.
دخل الممرض لغرفة المريضة بهدف قياس درجة حرارتها الا
انه استغل وجودها لوحدها وضعفها بسبب المرض لممارسة افعال مخلة بالحياء
العام والاعتداء عليها ضاربا بعرض الحائط اداب واخلاق مهنة التمريض ما
دفعها الى دفعه عنها والطلب منه ان لا يفعل معها ذلك.الا انه عاود وكرر
افعاله اثناء نومها وعندما استيقظت اخذت بالصراخ.
وبين قرار محكمة التمييز ان المتهم كرر افعاله مع
مريضته ثلاث مرات فقضت بتجريمه بجناية هتك العرض مكررة ثلاث مرات ووضعه
بالاشغال الشاقة المؤقتة اربع سنوات ولاسقاط الحق الشخصي عنه خفضت العقوبة
بحقه الى الحبس سنتين .
وكانت النيابة العامة طالبت بادانته بجرم هتك العرض
بحدود المادة 296/1 من قانون العقوبات المقترن بالظرف المشدد المنصوص عليه
في المادة 300 من قانون العقوبات مشيرا القرار ان وجود المريضة كان عرضيا
بقصد تلقي العلاج نتيجة اصابتها وان مهمته كانت باعطائها العلاج بالتالي لا
يعد من قبيل الاشخاص المنوط به رعاية المجني عليها وان الاشخاص المشار
اليهم في هذه المادة هم رجال الدين او مدير مكتب استخدام او عاملا فيه لان
المقصود بمصطلح رعايتها يتطلب ان يباشر متولي الرعاية كل ما يحتاج اليه من
هو تحت الرعاية من مأكل ومشرب ومسكن وان ذلك يتطلب ان يكون لمتولي الرعاية
سلطة شرعية او قانونية من شأنها ان تلزم ذلك الشخص الائتمار بأوامره ومثل
ذلك غير متوفرة في هذه القضية.
وبين قرار محكمة التمييز الصادر برئاسة القاضي خليفة
السليمان ان النتيجة التي توصلت اليها محكمة الجنايات الكبرى موافقة
للقانون فاصدرت حكمها بتأييد حكم محكمة الجنايات الكبرى.
