دعوات ليوم غضب سوري في شباط
دعا "التيار الإسلامي المستقل في
الداخل السوري" إلى "احتجاج عارم وتجمع جماهيري كبير" أمام مجلس الشعب في
دمشق في الخامس من شباط القادم.
الداخل السوري" إلى "احتجاج عارم وتجمع جماهيري كبير" أمام مجلس الشعب في
دمشق في الخامس من شباط القادم.
وبينما أشار إلى الثورة في تونس ثم
الاحتجاجات في مصر، حذّر التيار من أن "زحف هذه الثورات لن يقف أمامها
عائق". من جهة أخرى، أعلن نشطاء عبر الفيس بوك عن تجمع في اليوم ذاته في
ساحة سعد الله الجابري في حلب.
وأكد التيار في بيان تناقلته وسائل الاعلام الالكترونية ليلة السبت الاحد
أن "الشعب السوري بكل قواه (يراقب) ما يجري على أرض الكنانة من ثورة شعبية
عارمة وانتفاضة الهمم العالية من أبناء الشعب المصري العظيم، يضحون
بأرواحهم ويواجهون القمع والموت بصدور عارية، من أجل أن تحيا مصر الشقيقة
الكبرى حياة حرّة أبية ينتفي من حياتها الظلم والفساد والتسلط والمحسوبية".
الاحتجاجات في مصر، حذّر التيار من أن "زحف هذه الثورات لن يقف أمامها
عائق". من جهة أخرى، أعلن نشطاء عبر الفيس بوك عن تجمع في اليوم ذاته في
ساحة سعد الله الجابري في حلب.
وأكد التيار في بيان تناقلته وسائل الاعلام الالكترونية ليلة السبت الاحد
أن "الشعب السوري بكل قواه (يراقب) ما يجري على أرض الكنانة من ثورة شعبية
عارمة وانتفاضة الهمم العالية من أبناء الشعب المصري العظيم، يضحون
بأرواحهم ويواجهون القمع والموت بصدور عارية، من أجل أن تحيا مصر الشقيقة
الكبرى حياة حرّة أبية ينتفي من حياتها الظلم والفساد والتسلط والمحسوبية".
وأضاف: "إنّ أبناء مصر هؤلاء الّذين رضعوا
مع حليب أمّهاتهم قول الفاروق عمر بن الخطّاب يخاطب حاكم مصر: (متى
استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا)، لن يرضوا بأقل من الحرية
والعدالة والسيادة والديمقراطية".
وبينما حيا التيار المستقل في سورية "هذا الشعب العظيم (المصري) السائر
على خطا الثورة التونسية المباركة إن شاء الله كي تزيح كل رموز الفساد
والقهر والديكتاتورية"، أعلن "وبكل صراحة أنّ زحف هذه الثورات المتلاحقة لن
يقف أمامها عائق". وحذّر "النظام السوري من مغبّة الاستمرار بالقمع
واعتقال الأحرار ونفي الشرفاء وتسلط الحاشية والأقرباء على مقدرات البلاد
ومواردها وأهمّها شركتي الاتصال – الخليوي - وعليه أن يتخذ فورا قراراتٍ
حاسمةً وقبل الاحتجاج العارم والتجمع الجماهيري الكبير الّذي سيجري أمام
مجلس الشعب في دمشق الفيحاء قلب العروبة والفداء وذلك يوم السبت في الخامس
من شباط القادم".
وخاطب التيار "شعبنا (..) مرددين مع الثوار الأبطال: إنّ نفساً ترتضي
الإسلام دينا؛ ثمّ ترضى بعده أن تستكينا؛ لن تكون من عداد المسلمين
الشرفاء"، معلناً "للملأ كافة بكل فخرٍ وإباء: إنّ سورية لن تكون إلاّ لكل
أبنائها وطوائفها وأديانها وقومياتها".
كما دعت "اللجان الشعبية في محافظة حلب الشهباء"، عبر صفحة أنشئت على
الفيس بوك تحت عنوان "الوقفة السلمية في ساحة سعد الله الجابري"، إلى
التجمع في أشهر ساحة في حلب (شمال) في اليوم ذاته، ابتداء من الساعة
السادسة مساء، ولمدة ساعة واحدة.
وخاطبت اللجان "أبناء حلب الشهباء" بالقول: "نحن مجموعة من أبناءكم
وبناتكم الغيورين علي وطننا الحبيب سوريا ندعوكم للمشاركة معنا في الوقفة
السلمية في ساحة سعد الله الجابري وذلك يوم السبت 05/02/2011 الساعة
السادسة مساء". وقالت الصفحة إن "هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية تطالب
الحكومة" بـ"تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن السوري"، و"احترام حقوق
الإنسان"، و"إعطاء دور اكبر لشريحة الشباب لأنها الشريحة الأكبر وثروة
سوريا الحقيقية". وأكدت أن"كل مواطن و مواطنة حر في التعبير عن رأيه".
وقال القائمون التجمع إن "أملنا كبير في مشاركتكم معنا هذا الاعتصام كما
نتمنى منكم المراعاة الكاملة للنظام العام والتعبير بشكل سلمي وحضاري عن
مطالبنا المشروعة"، داعين "كل من يود مشاركتنا إحضار الأعلام السورية وبعض
اللافتات.
مع حليب أمّهاتهم قول الفاروق عمر بن الخطّاب يخاطب حاكم مصر: (متى
استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا)، لن يرضوا بأقل من الحرية
والعدالة والسيادة والديمقراطية".
وبينما حيا التيار المستقل في سورية "هذا الشعب العظيم (المصري) السائر
على خطا الثورة التونسية المباركة إن شاء الله كي تزيح كل رموز الفساد
والقهر والديكتاتورية"، أعلن "وبكل صراحة أنّ زحف هذه الثورات المتلاحقة لن
يقف أمامها عائق". وحذّر "النظام السوري من مغبّة الاستمرار بالقمع
واعتقال الأحرار ونفي الشرفاء وتسلط الحاشية والأقرباء على مقدرات البلاد
ومواردها وأهمّها شركتي الاتصال – الخليوي - وعليه أن يتخذ فورا قراراتٍ
حاسمةً وقبل الاحتجاج العارم والتجمع الجماهيري الكبير الّذي سيجري أمام
مجلس الشعب في دمشق الفيحاء قلب العروبة والفداء وذلك يوم السبت في الخامس
من شباط القادم".
وخاطب التيار "شعبنا (..) مرددين مع الثوار الأبطال: إنّ نفساً ترتضي
الإسلام دينا؛ ثمّ ترضى بعده أن تستكينا؛ لن تكون من عداد المسلمين
الشرفاء"، معلناً "للملأ كافة بكل فخرٍ وإباء: إنّ سورية لن تكون إلاّ لكل
أبنائها وطوائفها وأديانها وقومياتها".
كما دعت "اللجان الشعبية في محافظة حلب الشهباء"، عبر صفحة أنشئت على
الفيس بوك تحت عنوان "الوقفة السلمية في ساحة سعد الله الجابري"، إلى
التجمع في أشهر ساحة في حلب (شمال) في اليوم ذاته، ابتداء من الساعة
السادسة مساء، ولمدة ساعة واحدة.
وخاطبت اللجان "أبناء حلب الشهباء" بالقول: "نحن مجموعة من أبناءكم
وبناتكم الغيورين علي وطننا الحبيب سوريا ندعوكم للمشاركة معنا في الوقفة
السلمية في ساحة سعد الله الجابري وذلك يوم السبت 05/02/2011 الساعة
السادسة مساء". وقالت الصفحة إن "هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية تطالب
الحكومة" بـ"تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن السوري"، و"احترام حقوق
الإنسان"، و"إعطاء دور اكبر لشريحة الشباب لأنها الشريحة الأكبر وثروة
سوريا الحقيقية". وأكدت أن"كل مواطن و مواطنة حر في التعبير عن رأيه".
وقال القائمون التجمع إن "أملنا كبير في مشاركتكم معنا هذا الاعتصام كما
نتمنى منكم المراعاة الكاملة للنظام العام والتعبير بشكل سلمي وحضاري عن
مطالبنا المشروعة"، داعين "كل من يود مشاركتنا إحضار الأعلام السورية وبعض
اللافتات.