القاهرة 27 كانون الثاني /يناير (آكانيوز) – يتوقع ان تخرج تظاهرات حاشدة ومناوئة لنظام حكم الرئيس حسني مبارك في مصر، ان تتأجج غدا الجمعة بعد ان دعا نشطاء سياسيون ومدونون وشبان مصريون على صفحة الفيس بوك فضلا عن محمد البرادعي المرشح الابرز لأية انتخابات رئاسية مقبلة، المصريين الى احتجاجات مليونية واسعة يوم غد الجمعة في اطار وما وصفوه بيوم "الغضب الكبير".
وقالت مراسلة وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) في القاهرة ان "العاصمة المصرية وبعض المحافظات الاخرى اليوم اتسمت بالهدوء وعدم وجود اية تظاهرات، غير ان قوات الامن تواجدت بكثافة كبيرة مع الياتها منذ الصباح الباكر".مضيفة ان "نحو 50 متظاهراً فقط كانوا يقفون في ابواب نقابة الصحفيين".
واكدت مراسلتنا وفقا لمصادرها ان "النشطاء المصريين اتفقوا على حشد الدعم لتظاهرات يوم غد الجمعة، بخروج ثورة مليونية ضد النظام الحاكم".
وقال الناشط السياسي المحامي محمود الدشناوي لـ(آكانيوز) انه "وزعنا عبر شبكة الانترنت على عدد كبير من المواطنين المصريين بيانا يدعوهم للتظاهر يوم غد الجمعة مليونيا بيوم الغضب الكبير، وابلغنا كل من يصله البيان الى تعميمه على عشرة اشخاص اخرين على اقل تقدير ويرسل عشرة رسائل قصيرة عبر الهاتف لعشرة اخرين لايملكون انترنت".
وكشف الدشناوي انه "قمنا بالتشديد على ضرورة الذهاب الى صلاة الجمعة الى المساجد والجوامع، وارتداء ملابس ثقيلة واقتناء قناع طبي من الصيدليات ليتم تفادي استخدام الامن للغاز المسيل للدموع، ويحملون بجيوبهم اهم المطالب التي يطالبون بها مع وصية ان يكون علم مصر وصور الشهداء خالد سعيد والسويس بين اعينهم".
وبين الدشناوي ان "مصر كلها ستصلي صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على ارواح الشهداء الذين سقطوا في التظاهرات".مشددا ان "حركة التظاهر ستنطلق على شكل مجاميع من جميع الاحياء والجوامع الى الميادين العامة ومنها الى ميدان التحرير وليس العكس ودعوة الناس الى الانضمام اثناء سير التظاهرات المصحوبة بالهتافات".
وكان المئات من النشطاء المصريين من احزاب سياسية معارضة ومنظمات مجتمع مدني ومستقلون خرجوا في تظاهرات احتجاجية في القاهرة وعدد من المدن المصرية، الثلاثاء الماضي/ بيوم ما اسموه "يوم الغضب الشعبي" ضد قمع الحريات السياسية والمدنية في البلاد بعد ان اطلقت دعوة عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" بالنزول للشارع أيذاناً بما عدوه بـ"بداية النهاية للنظام الحاكم".
وتعد التظاهرات في ظل قانون الطوارئ في البلاد ممنوعة بغير موافقة مسبقة من السلطات، فيما تقول الجماعات المعارضة انها حرمت من استصدار مثل تلك التراخيص فان ذلك يعني أن أي محتج معرض للاحتجاز.
وفي محاولة من الحكومة المصرية السيطرة على الاحتجاجات الواسعة في الشارع ضد النظام الحاكم، شدد وزارة الاوقاف على توحيد خطبة الجمعة من قبل ائمة الجوامع غد الجمعة، عبر منشور وزع على كل الجوامع والمساجد في عموم بالبلاد وتضمن نحو 11 اية قرآنية اطلعت عليه (آكانيوز).
وورد في المنشور ان على الخطباء الالتزام بأربعة بنود اهمها، مناشدة المصريين بالبعد عن "التنازع والشقاق والاختلاف عملا بقول الله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، وضرورة التأكيد على حرية الرأي والتعبير فى إطار الديمقراطية التى تعيشها الأمة".داعيا المنشور الأئمة إلى "التأكيد على احترام الملكية العامة والخاصة ومقدرات الوطن، ونهي عن التخريب والتدمير، فضلا عن التشديد على ضرورة أن تتضمن الخطبة العمل على الاعتصام والوحدة".
وجاء في المنشور والذي يحدد اهم النقاط التي يجب على الائمة الجوامع اتباعها في خطبهم، ان "من أعظم ما ينشده الإنسان فى هذه الحياة الحرية، ولذلك جعلها من أخص خصائص الإنسانية، وجعل الناس أحراراً وكفل لهم حرية الاعتقاد، وقرر حق كل إنسان في أداء شعائر دينه، وشرع الأحكام التي تصون هذه الحرية وتحميها وتمنع من الاعتداء عليها".مشيرا الى ان "حرية التعبير من الحريات التي أقرها الدين، بشرط ألا تتحول إلى فوضى أو إفساد في الأرض أو إساءة إلى أحد، أو تدمير للممتلكات، وأضافت أن الإسلام أكد على احترام الإنسان، حتى وإن كان مخالفاً في الرأي أو الاعتقاد، وأنه لا يجوز الاعتداء على سمع أو عقله أو ماله أو عرضه، باعتبارها مقاصد الشريعة الإسلامية التي أكدتها كل الشرائع السماوية".
واضاف البيان ان "الإسلام نهى عن إثارة البلبلة ونقل الشائعات المغرضة من غير بينة أو برهان، وأكد على حب الوطن باعتباره من الإيمان، ودعا إلى ضرورة المحافظة على كل الممتلكات العامة والخاصة، حتى يتمتع الناس بنعمتي الأمن والسلام".
وقالت مراسلة (آكانيوز) في القاهرة ان "المواطنين المصريين بحالة من التأهب للاشتراك في تظاهرات يوم غد الجمعة".
وتعد التظاهرات التي تشهدها مصر منذ الثلاثاء الماضي هي الاوسع منذ انتفاضة الخبز يناير/ كانون الثاني 1977، وتظاهرة حركة كفاية في العام 2004. وتأتي الاحتجاجات في مصر، على اثر الاحتجاجات الشعبية الواسعة في تونس المجاورة والتي استمرت نحو 29 يوما انتهت باسقاط نظام زين العابدين بن علي الحاكم منذ 23 عاما.
وقالت مراسلة وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) في القاهرة ان "العاصمة المصرية وبعض المحافظات الاخرى اليوم اتسمت بالهدوء وعدم وجود اية تظاهرات، غير ان قوات الامن تواجدت بكثافة كبيرة مع الياتها منذ الصباح الباكر".مضيفة ان "نحو 50 متظاهراً فقط كانوا يقفون في ابواب نقابة الصحفيين".
واكدت مراسلتنا وفقا لمصادرها ان "النشطاء المصريين اتفقوا على حشد الدعم لتظاهرات يوم غد الجمعة، بخروج ثورة مليونية ضد النظام الحاكم".
وقال الناشط السياسي المحامي محمود الدشناوي لـ(آكانيوز) انه "وزعنا عبر شبكة الانترنت على عدد كبير من المواطنين المصريين بيانا يدعوهم للتظاهر يوم غد الجمعة مليونيا بيوم الغضب الكبير، وابلغنا كل من يصله البيان الى تعميمه على عشرة اشخاص اخرين على اقل تقدير ويرسل عشرة رسائل قصيرة عبر الهاتف لعشرة اخرين لايملكون انترنت".
وكشف الدشناوي انه "قمنا بالتشديد على ضرورة الذهاب الى صلاة الجمعة الى المساجد والجوامع، وارتداء ملابس ثقيلة واقتناء قناع طبي من الصيدليات ليتم تفادي استخدام الامن للغاز المسيل للدموع، ويحملون بجيوبهم اهم المطالب التي يطالبون بها مع وصية ان يكون علم مصر وصور الشهداء خالد سعيد والسويس بين اعينهم".
وبين الدشناوي ان "مصر كلها ستصلي صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على ارواح الشهداء الذين سقطوا في التظاهرات".مشددا ان "حركة التظاهر ستنطلق على شكل مجاميع من جميع الاحياء والجوامع الى الميادين العامة ومنها الى ميدان التحرير وليس العكس ودعوة الناس الى الانضمام اثناء سير التظاهرات المصحوبة بالهتافات".
وكان المئات من النشطاء المصريين من احزاب سياسية معارضة ومنظمات مجتمع مدني ومستقلون خرجوا في تظاهرات احتجاجية في القاهرة وعدد من المدن المصرية، الثلاثاء الماضي/ بيوم ما اسموه "يوم الغضب الشعبي" ضد قمع الحريات السياسية والمدنية في البلاد بعد ان اطلقت دعوة عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" بالنزول للشارع أيذاناً بما عدوه بـ"بداية النهاية للنظام الحاكم".
وتعد التظاهرات في ظل قانون الطوارئ في البلاد ممنوعة بغير موافقة مسبقة من السلطات، فيما تقول الجماعات المعارضة انها حرمت من استصدار مثل تلك التراخيص فان ذلك يعني أن أي محتج معرض للاحتجاز.
وفي محاولة من الحكومة المصرية السيطرة على الاحتجاجات الواسعة في الشارع ضد النظام الحاكم، شدد وزارة الاوقاف على توحيد خطبة الجمعة من قبل ائمة الجوامع غد الجمعة، عبر منشور وزع على كل الجوامع والمساجد في عموم بالبلاد وتضمن نحو 11 اية قرآنية اطلعت عليه (آكانيوز).
وورد في المنشور ان على الخطباء الالتزام بأربعة بنود اهمها، مناشدة المصريين بالبعد عن "التنازع والشقاق والاختلاف عملا بقول الله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، وضرورة التأكيد على حرية الرأي والتعبير فى إطار الديمقراطية التى تعيشها الأمة".داعيا المنشور الأئمة إلى "التأكيد على احترام الملكية العامة والخاصة ومقدرات الوطن، ونهي عن التخريب والتدمير، فضلا عن التشديد على ضرورة أن تتضمن الخطبة العمل على الاعتصام والوحدة".
وجاء في المنشور والذي يحدد اهم النقاط التي يجب على الائمة الجوامع اتباعها في خطبهم، ان "من أعظم ما ينشده الإنسان فى هذه الحياة الحرية، ولذلك جعلها من أخص خصائص الإنسانية، وجعل الناس أحراراً وكفل لهم حرية الاعتقاد، وقرر حق كل إنسان في أداء شعائر دينه، وشرع الأحكام التي تصون هذه الحرية وتحميها وتمنع من الاعتداء عليها".مشيرا الى ان "حرية التعبير من الحريات التي أقرها الدين، بشرط ألا تتحول إلى فوضى أو إفساد في الأرض أو إساءة إلى أحد، أو تدمير للممتلكات، وأضافت أن الإسلام أكد على احترام الإنسان، حتى وإن كان مخالفاً في الرأي أو الاعتقاد، وأنه لا يجوز الاعتداء على سمع أو عقله أو ماله أو عرضه، باعتبارها مقاصد الشريعة الإسلامية التي أكدتها كل الشرائع السماوية".
واضاف البيان ان "الإسلام نهى عن إثارة البلبلة ونقل الشائعات المغرضة من غير بينة أو برهان، وأكد على حب الوطن باعتباره من الإيمان، ودعا إلى ضرورة المحافظة على كل الممتلكات العامة والخاصة، حتى يتمتع الناس بنعمتي الأمن والسلام".
وقالت مراسلة (آكانيوز) في القاهرة ان "المواطنين المصريين بحالة من التأهب للاشتراك في تظاهرات يوم غد الجمعة".
وتعد التظاهرات التي تشهدها مصر منذ الثلاثاء الماضي هي الاوسع منذ انتفاضة الخبز يناير/ كانون الثاني 1977، وتظاهرة حركة كفاية في العام 2004. وتأتي الاحتجاجات في مصر، على اثر الاحتجاجات الشعبية الواسعة في تونس المجاورة والتي استمرت نحو 29 يوما انتهت باسقاط نظام زين العابدين بن علي الحاكم منذ 23 عاما.