خرج مئات الآلاف من اليمنيين يوم الجمعة في تظاهرات حاشدة ما بين مؤيد ومعارض للرئيس علي عبدالله صالح.
فقد احتشد مئات الآلاف في ميدان التحرير تأييدا للرئيس في إطار ما سمي
بجمعة الإخاء، فيما احتشد مئات الآلاف بساحة التغيير في اطار ما اسماها المعتصمون بجمعة الخلاص.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف بعد ورود أنباء تتحدث عن تسليح
عدد كبير من المواطنين من قبل السلطة وسط اتهامات من المعارضة للسلطة
بتسليح المواطنين.
وانتشرت قوات مكافحة الشغب في كل الطرق المؤيدة لدار الرئاسة تحسبا لاي زحف قد يقدم عليه المعتصمون.
وقال احد اعضاء اللجنة المشرفة على الاعتصام المناوئ للرشيس صالح "بدأنا
منذ الاربعاء بالتصعيد من خلال تنظيم مسيرات حول الاعتصام القائم نفسه وفي
اماكن قريبة من هذا التجمع ايضا".
وشدد على ان المعتصمين لا يريدون "حدوث صدام مع انصار الرئيس الذين من
الممكن ان يكونوا مسلحين"، مشيرا الى ان صالح "يمثل نفسه حاليا وانصاره
ياتون للتظاهر مقابل مبالغ مالية".
بريطانيا
وكانت بريطانيا قد حثت في وقت سابق رعاياها على مغادرة اليمن بينما رحلات
الطيران ما زالت تعمل محذرة من احتمال "تدهور سريع في الوضع الامني".
وكانت الاحتجاجات في اليمن في الاسابيع الاخيرة اوصلت نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 32 عاما الى حافة الانهيار.
وكانت بريطانيا نصحت رعاياها بتجنب السفر الى اليمن منذ 4 مارس/اذار ثم اصدت تحذيرا بالمغادرة الفورية يوم 12 مارس.
الا ان تحديثا لنصائح وزارة الخارجية البريطانية حذر مجددا من ان "هناك احتمالا كبيرا لمظاهرات عنيفة" اليوم الجمعة.
وكان الرئيس صالح وافق على الرحيل في يناير/كانون الثاني 2012 الا ان المعارضة تطالبه بالرحيل فورا.
"مبادرة"
والتقى السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين بالمعارضة اليمنية وقيادات
من الحزب الحاكم لمناقشة خيارات جديدة لتسليم السلطة سلميا، وذلك بعد رفض
المعارضين عرض الرئيس باحتفاظه بمنصبه حتى نهاية فترته الرئاسية في 2013
مقابل نقل صلاحياته لحكومة انتقالية برئاسة شخصيه من المعارضة.
وكان القيادي في المعارضة اليمنية محمد الصبري وجه انتقادات حادة لوزارة
الدفاع الأمريكية متهما إياها بدعم ومساندة الرئيس صالح في قمع وقتل
معارضيه والمعتصمين في كل المدن اليمنية تحت مبرر الخوف من تزايد مخاطر
تنظيم القاعدة.
وانضم الخميس حوالي 20 ضابطا جديدا الى المعتصمين الذين يحملون لافتات تحمل شعارات "رحيل سلمي".
وتضاعف عدد المنشقين عن نظام صالح منذ سقوط 52 شخصا من المعتصمين في ساحة التغيير يوم 18 مارس.
من ناحية أخرى طالب الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد الرئيس صالح بسرعة
التنحي وعدم تحويل اليمن الى ليبيا أخرى كما اتهم المعارض الشيخ حميد
الاحمر الرئيس بجر البلاد نحو المجهول بتعنته وتشبثه بالسلطة حسب قوله.
ومن جانبه، يسعى الرئيس اليمني الى استعادة زمام المبادرة في مواجهة الحركة
الاحتجاجية، وذلك من خلال الدعوة الى تظاهرة مؤيدة له الجمعة تقابلها
تحركات جديدة للمعارضة.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان "الجماهير من ابناء الشعب اليمني
من علماء ومشايخ واعيان ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية وشباب من
مختلف محافظات الجمهورية تتوافد للمشاركة في جمعة "الاخاء".
واضافت ان هذه التظاهرة ستكون "للتعبير عن رفض الانقسام والاختلاف وتحقيق
الاصطفاف الوطني لتحقيق التعاون والتكامل والتكافل والحفاظ على الامن
والاستقرار والشرعية الدستورية وانجاح الحوار".
فقد احتشد مئات الآلاف في ميدان التحرير تأييدا للرئيس في إطار ما سمي
بجمعة الإخاء، فيما احتشد مئات الآلاف بساحة التغيير في اطار ما اسماها المعتصمون بجمعة الخلاص.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف بعد ورود أنباء تتحدث عن تسليح
عدد كبير من المواطنين من قبل السلطة وسط اتهامات من المعارضة للسلطة
بتسليح المواطنين.
وانتشرت قوات مكافحة الشغب في كل الطرق المؤيدة لدار الرئاسة تحسبا لاي زحف قد يقدم عليه المعتصمون.
وقال احد اعضاء اللجنة المشرفة على الاعتصام المناوئ للرشيس صالح "بدأنا
منذ الاربعاء بالتصعيد من خلال تنظيم مسيرات حول الاعتصام القائم نفسه وفي
اماكن قريبة من هذا التجمع ايضا".
وشدد على ان المعتصمين لا يريدون "حدوث صدام مع انصار الرئيس الذين من
الممكن ان يكونوا مسلحين"، مشيرا الى ان صالح "يمثل نفسه حاليا وانصاره
ياتون للتظاهر مقابل مبالغ مالية".
بريطانيا
وكانت بريطانيا قد حثت في وقت سابق رعاياها على مغادرة اليمن بينما رحلات
الطيران ما زالت تعمل محذرة من احتمال "تدهور سريع في الوضع الامني".
وكانت الاحتجاجات في اليمن في الاسابيع الاخيرة اوصلت نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 32 عاما الى حافة الانهيار.
وكانت بريطانيا نصحت رعاياها بتجنب السفر الى اليمن منذ 4 مارس/اذار ثم اصدت تحذيرا بالمغادرة الفورية يوم 12 مارس.
الا ان تحديثا لنصائح وزارة الخارجية البريطانية حذر مجددا من ان "هناك احتمالا كبيرا لمظاهرات عنيفة" اليوم الجمعة.
وكان الرئيس صالح وافق على الرحيل في يناير/كانون الثاني 2012 الا ان المعارضة تطالبه بالرحيل فورا.
"مبادرة"
والتقى السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين بالمعارضة اليمنية وقيادات
من الحزب الحاكم لمناقشة خيارات جديدة لتسليم السلطة سلميا، وذلك بعد رفض
المعارضين عرض الرئيس باحتفاظه بمنصبه حتى نهاية فترته الرئاسية في 2013
مقابل نقل صلاحياته لحكومة انتقالية برئاسة شخصيه من المعارضة.
وكان القيادي في المعارضة اليمنية محمد الصبري وجه انتقادات حادة لوزارة
الدفاع الأمريكية متهما إياها بدعم ومساندة الرئيس صالح في قمع وقتل
معارضيه والمعتصمين في كل المدن اليمنية تحت مبرر الخوف من تزايد مخاطر
تنظيم القاعدة.
وانضم الخميس حوالي 20 ضابطا جديدا الى المعتصمين الذين يحملون لافتات تحمل شعارات "رحيل سلمي".
وتضاعف عدد المنشقين عن نظام صالح منذ سقوط 52 شخصا من المعتصمين في ساحة التغيير يوم 18 مارس.
من ناحية أخرى طالب الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد الرئيس صالح بسرعة
التنحي وعدم تحويل اليمن الى ليبيا أخرى كما اتهم المعارض الشيخ حميد
الاحمر الرئيس بجر البلاد نحو المجهول بتعنته وتشبثه بالسلطة حسب قوله.
ومن جانبه، يسعى الرئيس اليمني الى استعادة زمام المبادرة في مواجهة الحركة
الاحتجاجية، وذلك من خلال الدعوة الى تظاهرة مؤيدة له الجمعة تقابلها
تحركات جديدة للمعارضة.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان "الجماهير من ابناء الشعب اليمني
من علماء ومشايخ واعيان ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية وشباب من
مختلف محافظات الجمهورية تتوافد للمشاركة في جمعة "الاخاء".
واضافت ان هذه التظاهرة ستكون "للتعبير عن رفض الانقسام والاختلاف وتحقيق
الاصطفاف الوطني لتحقيق التعاون والتكامل والتكافل والحفاظ على الامن
والاستقرار والشرعية الدستورية وانجاح الحوار".