شاهدوا واقرأوا كيف غادر الملك فاروق مصر - فيديو
فاروق يحمل فؤاد الثاني وبجانبه زوجته الثانية ناريمان
قالت تقرير استخباري اميركي ان
الرئيس المصري محمد حسني مبارك لا يريد ان يخرج من السلطة كـ " مجرم هارب "
اثر التظاهرات المليونية التي اطلقها شباب مصريون ، ويتقاطع التقرير
المشار اليه مع تصريحات ادلى بها رئيس الوزراء المصري الجديد الفريق احمد
جديد الذي قال انه يجدر بالرئيس المصري ان يعامل بكرامة لدى خروجه من الحكم
مستذكرا كيف غادر الملك فاروق لمصر عام 1952 بعد انقلاب الضباط الاحرار
..تاليا مشاهد مكتوبة ومرئية من حياة الملك فاروق وابرزها مشهد مغادرته مصر
.
من هو الملك فاروق
هو الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن
الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، آخر من حكم مصر من أسرة
محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها. ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا
وبإنجلترا. والملك فاروق هو الابن الاصغر والولد الوحيد مع خمسة شقيقات
أنجبهم الملك فؤاد الأول، ولد في 11 شباط
سنة 1920. أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن،
واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد. وتحمل فاروق
المسؤولية وهو صغير السن، حيث انه تولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد
وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 نيسان
1936، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد
علي بن الخديوي توفيق أخ الملك فؤاد الأول وكان سبب إختياره هو من بين
أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سناً، واستمرت مدة الوصاية ما
يقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير
محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه فأخذت فتوى من المراغي شيخ الأزهر آنذاك بأن
يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكاً رسمياً
بتاريخ 29 تموز 1937، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا
المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد. استمر حكم فاروق مدة سته عشر
سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 تموز 1952 بقيادة محمد نجيب وجمال عبدالناصرعلى
التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور
والذي ما لبث ان جرى خلعه ، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله
عن العرش أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وكان يزور منها أحيانا
سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، وكان قد أوصى بأن يدفن في مصر.
زوجاته وابنائه
تزوج
سيدتين ، الأولى كانت وهو في سن الثامنة عشر وذلك
من صافيناز ذو الفقار و قد تغير إسمها إلى فريدة بعد الزواج، وأنجبت له
بناته الثلاث الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، ثم طلقها أثر
خلافات كبيرة بينهم ومن بين الخلافات هو عدم إنجابها لوريث للعرش، وقد
إعترض الشعب على الطلاق وخرجت مظاهرات منددة بطلاقهما. وتزوج بعدها من
زوجته الثانية ناريمان صادق. وكانت حينها في سن السادسة عشر. وهي التي
أنجبت له ولي العهد الأمير أحمد فؤاد الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة
أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم بعد تنازله عن العرش
مجبرا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار وعلى رأسهم قائد مجلس
قيادة الثورة اللواء محمد نجيب.
الإنقلاب العسكري
تمكنت حركة الضباط الأحرار والتي فازت في إنتخابات نادي الضباط
من القيام بإنقلاب عسكري سمي فيما بعد بثورة
1952، وأجبر فاروق الأول على التنازل عن العرش لابنه فؤاد الثاني و لكن
سرعان ما ألغي الضباط الأحرار الملكية تماما و تحول نظام الحكم في مصر من
ملكي إلى جمهوري و نفي على أثر ذلك إلى إيطاليا في 26 تموز 1952، و لم يعد
إلى مصر إلى بعد وفاتة بعام.
مغادرته مصر
فى تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساء
يوم 26 تموز 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي ( المحروسة )
وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم
وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار، حيث غادر مصر إلى إيطاليا دون أدنى إعتراض منة .
يوم رحيل فاروق وقف امامه احد الضباط الاحرار
وهو جمال سالم وكان يمسك عصاة تحت إبطة ، فاكتفى فاروق بتنبيهة بمقولتة
المعروفة " أنزل عصاك أنت في حضرة ملك " مشيرا إلى ابنة الرضيع الملك أحمد
فؤاد الثاني. و إعتذر اللواء محمد نجيب عن ذلك، فأدى الضباط التحية
العسكرية وضربت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعة.
حياته في منفاه
يرى البعض أنه عاش حياة البذخ و السهر في
منفاه، وإنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا
سكلتون، إلا أن الرآى الأرجح لكبار المؤرخين والكتاب يرى أن فاروق كان محبا
مخلصا لوطنة وشعبة .ولعل ذلك ينجلى في مغادرتة للبلاد دون أدنى إعتراض مع
أن القوات البريطانية الموجودة بمصر آنذاك عرضت علية التدخل لقمع حركة
هؤلاء الضباط إلا أنة رفض ذلك ووافق على التنازل عن الحكم ومغادرة مصر.
وفاته
توفي الملك فاروق في إيطاليا بعام 1965، وذكر البعض
إنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم إيطاليا. أوصى أن
يدفن في مصر، وقد رفض عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، إلا أن الرئيس أنور
السادات قد سمح بذلك بعد ذلك وتم نقل رفاته حيث دفن في مصر في مسجد الرفاعي
ليلا وتحت حراسة امنية مشددة و سرية للغاية.
فاروق يحمل فؤاد الثاني وبجانبه زوجته الثانية ناريمان
قالت تقرير استخباري اميركي ان
الرئيس المصري محمد حسني مبارك لا يريد ان يخرج من السلطة كـ " مجرم هارب "
اثر التظاهرات المليونية التي اطلقها شباب مصريون ، ويتقاطع التقرير
المشار اليه مع تصريحات ادلى بها رئيس الوزراء المصري الجديد الفريق احمد
جديد الذي قال انه يجدر بالرئيس المصري ان يعامل بكرامة لدى خروجه من الحكم
مستذكرا كيف غادر الملك فاروق لمصر عام 1952 بعد انقلاب الضباط الاحرار
..تاليا مشاهد مكتوبة ومرئية من حياة الملك فاروق وابرزها مشهد مغادرته مصر
.
من هو الملك فاروق
هو الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن
الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، آخر من حكم مصر من أسرة
محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها. ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا
وبإنجلترا. والملك فاروق هو الابن الاصغر والولد الوحيد مع خمسة شقيقات
أنجبهم الملك فؤاد الأول، ولد في 11 شباط
سنة 1920. أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن،
واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد. وتحمل فاروق
المسؤولية وهو صغير السن، حيث انه تولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد
وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 نيسان
1936، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد
علي بن الخديوي توفيق أخ الملك فؤاد الأول وكان سبب إختياره هو من بين
أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سناً، واستمرت مدة الوصاية ما
يقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير
محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه فأخذت فتوى من المراغي شيخ الأزهر آنذاك بأن
يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكاً رسمياً
بتاريخ 29 تموز 1937، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا
المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد. استمر حكم فاروق مدة سته عشر
سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 تموز 1952 بقيادة محمد نجيب وجمال عبدالناصرعلى
التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور
والذي ما لبث ان جرى خلعه ، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله
عن العرش أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وكان يزور منها أحيانا
سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، وكان قد أوصى بأن يدفن في مصر.
زوجاته وابنائه
تزوج
سيدتين ، الأولى كانت وهو في سن الثامنة عشر وذلك
من صافيناز ذو الفقار و قد تغير إسمها إلى فريدة بعد الزواج، وأنجبت له
بناته الثلاث الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، ثم طلقها أثر
خلافات كبيرة بينهم ومن بين الخلافات هو عدم إنجابها لوريث للعرش، وقد
إعترض الشعب على الطلاق وخرجت مظاهرات منددة بطلاقهما. وتزوج بعدها من
زوجته الثانية ناريمان صادق. وكانت حينها في سن السادسة عشر. وهي التي
أنجبت له ولي العهد الأمير أحمد فؤاد الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة
أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم بعد تنازله عن العرش
مجبرا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار وعلى رأسهم قائد مجلس
قيادة الثورة اللواء محمد نجيب.
الإنقلاب العسكري
تمكنت حركة الضباط الأحرار والتي فازت في إنتخابات نادي الضباط
من القيام بإنقلاب عسكري سمي فيما بعد بثورة
1952، وأجبر فاروق الأول على التنازل عن العرش لابنه فؤاد الثاني و لكن
سرعان ما ألغي الضباط الأحرار الملكية تماما و تحول نظام الحكم في مصر من
ملكي إلى جمهوري و نفي على أثر ذلك إلى إيطاليا في 26 تموز 1952، و لم يعد
إلى مصر إلى بعد وفاتة بعام.
مغادرته مصر
فى تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساء
يوم 26 تموز 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي ( المحروسة )
وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم
وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار، حيث غادر مصر إلى إيطاليا دون أدنى إعتراض منة .
يوم رحيل فاروق وقف امامه احد الضباط الاحرار
وهو جمال سالم وكان يمسك عصاة تحت إبطة ، فاكتفى فاروق بتنبيهة بمقولتة
المعروفة " أنزل عصاك أنت في حضرة ملك " مشيرا إلى ابنة الرضيع الملك أحمد
فؤاد الثاني. و إعتذر اللواء محمد نجيب عن ذلك، فأدى الضباط التحية
العسكرية وضربت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعة.
حياته في منفاه
يرى البعض أنه عاش حياة البذخ و السهر في
منفاه، وإنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا
سكلتون، إلا أن الرآى الأرجح لكبار المؤرخين والكتاب يرى أن فاروق كان محبا
مخلصا لوطنة وشعبة .ولعل ذلك ينجلى في مغادرتة للبلاد دون أدنى إعتراض مع
أن القوات البريطانية الموجودة بمصر آنذاك عرضت علية التدخل لقمع حركة
هؤلاء الضباط إلا أنة رفض ذلك ووافق على التنازل عن الحكم ومغادرة مصر.
وفاته
توفي الملك فاروق في إيطاليا بعام 1965، وذكر البعض
إنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم إيطاليا. أوصى أن
يدفن في مصر، وقد رفض عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، إلا أن الرئيس أنور
السادات قد سمح بذلك بعد ذلك وتم نقل رفاته حيث دفن في مصر في مسجد الرفاعي
ليلا وتحت حراسة امنية مشددة و سرية للغاية.