سورية ترفع الحجب عن فيس بوك ويوتيوب
قامت الحكومة السورية برفع الحجب عن
موقعي يوتيوب وفيس بوك المحجوبين في سورية منذ سنوات، في خطوة اعتبرها بعض
المحللين تعبر عن ثقة الحكومة والدولة في أدائها، وعدم خشيتها من أي تهديد
قد يأتي من خلال هذين الموقعين وغيرهما.
وقالت صحيفة (الوطن) السورية شبه الرسمية في
عددها الصادر الاربعاء "كان عشرات الآلاف من السوريين قد دخلوا الأسبوع
الماضي إلى موقع فيس بوك من خلال بروكسيات وبرامج خاصة لاختراق الحجب
مدافعين عن وطنهم ورافعين الأعلام السورية على صفحاتهم، وذلك ردا على حملات
التحريض والتخريب التي ساقتها بعض الأطراف الإسرائيلية واللبنانية لإثارة
الشغب في سورية".
وأضافت إن "أنباء كانت ترددت صباح أمس
(الثلاثاء) بين السوريين عن رفع الحجب على هذين الموقعين لكن بعض المحاولات
لم تنجح حتى قرابة الثانية ظهرا حيث تمكن البعض من الدخول إلى يوتيوب
بداية وبعد ذلك تم الدخول على فيس بوك عبر بعض البوابات".
وحسب الصحيفة فان "مصادر فنية قالت إن رفع
الحجب لا يتم مباشرة وقد يستغرق هذا الأمر ساعات أو أياما ويتم تدريجيا
لأسباب تقنية، وما يزال هذان الموقعان محجوبين في بعض المناطق".
وكان مشتركو الانترنت عبر مزود الخدمة
الحكومي (تراسل) قد بدأوا باستخدام اليوتيوب على حين يتمكن مشتركو الانترنت
عبر مزود الجمعية السورية للاتصالات والمزودات الخاصة من الدخول لليوتيوب
أوالفيس بوك.
واضافت الصحيفة "كانت سورية قد شهدت معركة
الكترونية بين الشباب السوري على الفيس بوك وبين مجموعات مجهولة تدعم نشر
الفوضى وإثارة الشغب في الشارع يومي الرابع والخامس من شباط الماضيين، وقد
تجمع السوريون ضمن مجموعات عفوية على الفيس بوك ليخوضوا معركة ضد من يسيء
لبلدهم، وأثبتوا للرأي العام العالمي حجم اللحمة الوطنية التي يعيشونها
ومدى وعيهم وإدراكهم وتصديهم لأي فتنة يثيرها من لا يرغب في خير بلدهم".
وخلال هذه المعركة الالكترونية التي خاضها
السوريون ظهرت بعض الاصوات داخل هذه المجموعات تطالب بإلغاء حجب موقع فيس
بوك ليكون عددهم أكبر ويتمكن جميع السوريين من المشاركة في هذه المعركة
ومجابهة المخربين على هذا الموقع الاجتماعي، وكان لهم ما أرادوا.
ويذكر أن هذا الرفع يعتبر جزئيا حسب وصف بعض التقنيين السوريين المتخصصين.
وكانت السلطات السورية تحجب تلك المواقع خشية
التواصل مع الإسرائيليين الذي ترفضه السلطات وتسميه بـ"التطبيع المجاني"
الذي لن يحصل حسب الموقف الرسمي قبل توقيع اتفاقية سلام بين السوريين
والإسرائيليين.
قامت الحكومة السورية برفع الحجب عن
موقعي يوتيوب وفيس بوك المحجوبين في سورية منذ سنوات، في خطوة اعتبرها بعض
المحللين تعبر عن ثقة الحكومة والدولة في أدائها، وعدم خشيتها من أي تهديد
قد يأتي من خلال هذين الموقعين وغيرهما.
وقالت صحيفة (الوطن) السورية شبه الرسمية في
عددها الصادر الاربعاء "كان عشرات الآلاف من السوريين قد دخلوا الأسبوع
الماضي إلى موقع فيس بوك من خلال بروكسيات وبرامج خاصة لاختراق الحجب
مدافعين عن وطنهم ورافعين الأعلام السورية على صفحاتهم، وذلك ردا على حملات
التحريض والتخريب التي ساقتها بعض الأطراف الإسرائيلية واللبنانية لإثارة
الشغب في سورية".
وأضافت إن "أنباء كانت ترددت صباح أمس
(الثلاثاء) بين السوريين عن رفع الحجب على هذين الموقعين لكن بعض المحاولات
لم تنجح حتى قرابة الثانية ظهرا حيث تمكن البعض من الدخول إلى يوتيوب
بداية وبعد ذلك تم الدخول على فيس بوك عبر بعض البوابات".
وحسب الصحيفة فان "مصادر فنية قالت إن رفع
الحجب لا يتم مباشرة وقد يستغرق هذا الأمر ساعات أو أياما ويتم تدريجيا
لأسباب تقنية، وما يزال هذان الموقعان محجوبين في بعض المناطق".
وكان مشتركو الانترنت عبر مزود الخدمة
الحكومي (تراسل) قد بدأوا باستخدام اليوتيوب على حين يتمكن مشتركو الانترنت
عبر مزود الجمعية السورية للاتصالات والمزودات الخاصة من الدخول لليوتيوب
أوالفيس بوك.
واضافت الصحيفة "كانت سورية قد شهدت معركة
الكترونية بين الشباب السوري على الفيس بوك وبين مجموعات مجهولة تدعم نشر
الفوضى وإثارة الشغب في الشارع يومي الرابع والخامس من شباط الماضيين، وقد
تجمع السوريون ضمن مجموعات عفوية على الفيس بوك ليخوضوا معركة ضد من يسيء
لبلدهم، وأثبتوا للرأي العام العالمي حجم اللحمة الوطنية التي يعيشونها
ومدى وعيهم وإدراكهم وتصديهم لأي فتنة يثيرها من لا يرغب في خير بلدهم".
وخلال هذه المعركة الالكترونية التي خاضها
السوريون ظهرت بعض الاصوات داخل هذه المجموعات تطالب بإلغاء حجب موقع فيس
بوك ليكون عددهم أكبر ويتمكن جميع السوريين من المشاركة في هذه المعركة
ومجابهة المخربين على هذا الموقع الاجتماعي، وكان لهم ما أرادوا.
ويذكر أن هذا الرفع يعتبر جزئيا حسب وصف بعض التقنيين السوريين المتخصصين.
وكانت السلطات السورية تحجب تلك المواقع خشية
التواصل مع الإسرائيليين الذي ترفضه السلطات وتسميه بـ"التطبيع المجاني"
الذي لن يحصل حسب الموقف الرسمي قبل توقيع اتفاقية سلام بين السوريين
والإسرائيليين.