سوريا : درعا ترفع سقف مطالبها واللاذقية تقدم 4 قتلى
سوري يحطم صورة للرئيس الراحل بشار الاسد
تواصلت التظاهرات في
عدد من المدن السورية, السبت , واتخذت منحى تصعيدياً مع رفع الآلاف من
أهالي درعا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام", فيما سقط 4 قتلى على الأقل
وأصيب العشرات في اللاذقية, الأمر الذي يؤكد أن الخطوات التي اتخذها النظام
أو وعد باتخاذها غير كافية لتهدئة الاحتجاجات الآخذة في التوسع.
ورغم إفراج السلطات
عن 260 معتقلاً سياسياً غالبيتهم من الإسلاميين وبينهم أكراد, لم تهدأ
التظاهرات اليومية المتواصلة في درعا منذ نحو أسبوع, حيث أحرق مئات
المتظاهرين في قرية طفس مقراً لحزب البعث ومركزاً للشرطة أثناء تشييع جنازة
محتج قتل أول من أمس برصاص قوات الأمن.
وأفاد شاهد عيان ان
الآلاف من المحتجين تجمعوا في ميدان رئيسي بمدينة درعا وهم يطالبون بالحرية
مادفع قوات الأمن إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع, إلا أن ثلاثة من
الشبان صعدوا إلى ما تبقى من تمثال الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي حطمه
المحتجون ورفعوا قطعة من الورق المقوى كتب عليها شعار "الشعب يريد إسقاط
النظام", في تصعيد نوعي لمطالب المتظاهرين الذين كانوا يشددون حتى أول من
أمس على ضرورة محاسبة المتورطين في إطلاق النار على المدنيين, من دون
المطالبة بسقوط النظام.
وفي مدينة اللاذقية
الساحلية حيث سمع إطلاق نار كثيف, أكد شاهد عيان مقتل 4 أشخاص نقلت جثثهم
إلى مستشفى الأسد الجامعي, فيما قال الناشط الحقوقي السوري عمار قربي ان
قوات الامن قتلت اثنين من المحتجين حاولا احراق مقر حزب البعث في المدينة.
في المقابل, أعلن
مصدر رسمي أن قناصين تابعين لـ "مجموعة مسلحة" قاموا بإطلاق النار على
المارة, ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين, بعيد إعلان مسؤول رفيع أن
"مجموعة مسلحة احتلت أسطح ابنية في بعض احياء مدينة اللاذقية وقامت بإطلاق
النار على المارة والمواطنين وقوى الامن".
من جهتهم, أكد شهود
عيان سقوط ما بين 40 إلى 60 جريحاً من أفراد قوات الأمن وعدد من المتظاهرين
في مدينتي اللاذقية وجبلة شمال غرب سورية, خلال اشتباكات بين الجانبين.
وفي حمص, أقرت
السلطات بمقتل المواطن عادل فندي وإصابة آخرين, في التظاهرات الشعبية, بيد
أنها حملت المسؤولية إلى "مجموعة مسلحة استغلت تجمعاً لبعض المواطنين
واقتحمت نادي الضباط وقامت بأعمال تخريب وكسر وإطلاق نار".
وأظهرت لقطات فيديو
وضعت على الانترنت محتجين يقومون بتشويه صورة للرئيس الأسد, وملصق آخر
لوالده في مدينة حمص, خلال تظاهرات أول من أمس.
ووسط معلومات عن
استعداد النظام لإصدار حزمة قرارات بينها تعديل وزاري يطال عدداً من
الوزراء وربما رئيس الحكومة محمد ناجي عطري, أكدت المستشارة السياسية
والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان, أن الرئيس بشار الأسد قد يخرج في أي
لحظة ويعلن "مواقف".
واعتبرت أن الاحداث
التي تجري حالياً تندرج ضمن "مشروع طائفي" يحاك ضد سورية, ولا علاقة له
ب"التظاهر السلمي" و"المطالب المحقة والمشروعة" للشعب.
واضافت "اننا نمر
الان بمرحلة دقيقة وحساسة واستهداف سورية ليس جديدا", ووجهت أصابع اتهام
الى فلسطينيين بالتورط في احداث وقعت في اللاذقية.
وقالت "اتى اشخاص
البارحة من مخيم الرملة (للاجئين الفلسطينيين) الى قلب اللاذقية وكسروا
المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة", مؤكدة مقتل ضابط في منطقة الزبداني
بريف دمشق وسقوط عدد من الجرحى.
وبشأن الإفراج عن
المعتقلين السياسيين الذي أعلنته منظمات حقوقية ومحامون, قالت شعبان ان
"سورية كلها لا يوجد فيها 260 معتقلاً سياسيا", متسائلة "من أين تأتي
المنظمات الحقوقية بهذه الأرقام"?
وفي حين تصاعدت
الدعوات الدولية إلى النظام السوري لوقف العنف والبدء فوراً بتطبيق
الإصلاحات التي وعد بها, قال نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدامان "دماء
شهدائنا ستحرق هذا النظام وان شعبنا سيدفنه في مدافن التاريخ", داعياً
القوات المسلحة إلى "اتخاذ خيارها الوطني وتحديد مسارها, وأن تحدد إذا كانت
مع الشعب أم مع الاسرة الحاكمة المستبدة".
وأضاف "ان خيارها مع الشعب يضعها في حضن الوطن وخيارها مع الاستبداد يضعها في حضن المسؤولية وفي حضن المساءلة".
سوري يحطم صورة للرئيس الراحل بشار الاسد
تواصلت التظاهرات في
عدد من المدن السورية, السبت , واتخذت منحى تصعيدياً مع رفع الآلاف من
أهالي درعا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام", فيما سقط 4 قتلى على الأقل
وأصيب العشرات في اللاذقية, الأمر الذي يؤكد أن الخطوات التي اتخذها النظام
أو وعد باتخاذها غير كافية لتهدئة الاحتجاجات الآخذة في التوسع.
ورغم إفراج السلطات
عن 260 معتقلاً سياسياً غالبيتهم من الإسلاميين وبينهم أكراد, لم تهدأ
التظاهرات اليومية المتواصلة في درعا منذ نحو أسبوع, حيث أحرق مئات
المتظاهرين في قرية طفس مقراً لحزب البعث ومركزاً للشرطة أثناء تشييع جنازة
محتج قتل أول من أمس برصاص قوات الأمن.
وأفاد شاهد عيان ان
الآلاف من المحتجين تجمعوا في ميدان رئيسي بمدينة درعا وهم يطالبون بالحرية
مادفع قوات الأمن إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع, إلا أن ثلاثة من
الشبان صعدوا إلى ما تبقى من تمثال الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي حطمه
المحتجون ورفعوا قطعة من الورق المقوى كتب عليها شعار "الشعب يريد إسقاط
النظام", في تصعيد نوعي لمطالب المتظاهرين الذين كانوا يشددون حتى أول من
أمس على ضرورة محاسبة المتورطين في إطلاق النار على المدنيين, من دون
المطالبة بسقوط النظام.
وفي مدينة اللاذقية
الساحلية حيث سمع إطلاق نار كثيف, أكد شاهد عيان مقتل 4 أشخاص نقلت جثثهم
إلى مستشفى الأسد الجامعي, فيما قال الناشط الحقوقي السوري عمار قربي ان
قوات الامن قتلت اثنين من المحتجين حاولا احراق مقر حزب البعث في المدينة.
في المقابل, أعلن
مصدر رسمي أن قناصين تابعين لـ "مجموعة مسلحة" قاموا بإطلاق النار على
المارة, ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين, بعيد إعلان مسؤول رفيع أن
"مجموعة مسلحة احتلت أسطح ابنية في بعض احياء مدينة اللاذقية وقامت بإطلاق
النار على المارة والمواطنين وقوى الامن".
من جهتهم, أكد شهود
عيان سقوط ما بين 40 إلى 60 جريحاً من أفراد قوات الأمن وعدد من المتظاهرين
في مدينتي اللاذقية وجبلة شمال غرب سورية, خلال اشتباكات بين الجانبين.
وفي حمص, أقرت
السلطات بمقتل المواطن عادل فندي وإصابة آخرين, في التظاهرات الشعبية, بيد
أنها حملت المسؤولية إلى "مجموعة مسلحة استغلت تجمعاً لبعض المواطنين
واقتحمت نادي الضباط وقامت بأعمال تخريب وكسر وإطلاق نار".
وأظهرت لقطات فيديو
وضعت على الانترنت محتجين يقومون بتشويه صورة للرئيس الأسد, وملصق آخر
لوالده في مدينة حمص, خلال تظاهرات أول من أمس.
ووسط معلومات عن
استعداد النظام لإصدار حزمة قرارات بينها تعديل وزاري يطال عدداً من
الوزراء وربما رئيس الحكومة محمد ناجي عطري, أكدت المستشارة السياسية
والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان, أن الرئيس بشار الأسد قد يخرج في أي
لحظة ويعلن "مواقف".
واعتبرت أن الاحداث
التي تجري حالياً تندرج ضمن "مشروع طائفي" يحاك ضد سورية, ولا علاقة له
ب"التظاهر السلمي" و"المطالب المحقة والمشروعة" للشعب.
واضافت "اننا نمر
الان بمرحلة دقيقة وحساسة واستهداف سورية ليس جديدا", ووجهت أصابع اتهام
الى فلسطينيين بالتورط في احداث وقعت في اللاذقية.
وقالت "اتى اشخاص
البارحة من مخيم الرملة (للاجئين الفلسطينيين) الى قلب اللاذقية وكسروا
المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة", مؤكدة مقتل ضابط في منطقة الزبداني
بريف دمشق وسقوط عدد من الجرحى.
وبشأن الإفراج عن
المعتقلين السياسيين الذي أعلنته منظمات حقوقية ومحامون, قالت شعبان ان
"سورية كلها لا يوجد فيها 260 معتقلاً سياسيا", متسائلة "من أين تأتي
المنظمات الحقوقية بهذه الأرقام"?
وفي حين تصاعدت
الدعوات الدولية إلى النظام السوري لوقف العنف والبدء فوراً بتطبيق
الإصلاحات التي وعد بها, قال نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدامان "دماء
شهدائنا ستحرق هذا النظام وان شعبنا سيدفنه في مدافن التاريخ", داعياً
القوات المسلحة إلى "اتخاذ خيارها الوطني وتحديد مسارها, وأن تحدد إذا كانت
مع الشعب أم مع الاسرة الحاكمة المستبدة".
وأضاف "ان خيارها مع الشعب يضعها في حضن الوطن وخيارها مع الاستبداد يضعها في حضن المسؤولية وفي حضن المساءلة".