العادلي يرفض ان يكون كبش فداء ويكشف عن غرفة جهنم
العادلي
شرع القضاء المصري، في أعقاب تنحي
الرئيس المخلوع حسني مبارك، في عملية اصطياد رجال مبارك في مجالات الأمن
والإعلام والمال، وذلك تناغما مع مطالب المتظاهرين بمحاسبة رموز النظام
السابق.
وفي أولى التصريحات الصادرة عن رجال مبارك
بعد تنحيه، رفض وزير الداخلية السابق حبيب العادلي أن يكون كبش فداء، مهددا
بالكشف عن وثائق تدين الكثير من كبار المسؤولين في الدولة.
وقال العادلي ''إن جميع الأوامر الخاصة
بوزارة الداخلية كانت تصدر عن الرئيس مبارك بشكل شخصي خلال خط الاتصال
المفتوح بين الوزارة وبين الرئاسة''، مؤكدا أنه لن يكون كبش فداء لأحد.
وكشف العادلي في التحقيقات معه، عن وجود غرفة
في مقر الحزب الوطني الحاكم في ميدان التحرير تعرف باسم ''غرفة جهنم'' تضم
جميع مُخالفات كبار المسؤولين بالدولة والحكومة وموثقة بالصوت والصورة،
مشيرا إلى أن كلا من صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني وجمال
مبارك نجل الرئيس وأمين التنظيم السابق بالحزب كانوا على علم بها وعلى علم
بجميع فضائح المسؤولين وكانوا يتغاضون عنها.
ووجهت للعادلي بعد أحداث 28 يناير الماضي تهم القتل العمد والشروع في قتل العشرات من المتظاهرين، ما أدى لمقتل وإصابة الآلاف.
العادلي
شرع القضاء المصري، في أعقاب تنحي
الرئيس المخلوع حسني مبارك، في عملية اصطياد رجال مبارك في مجالات الأمن
والإعلام والمال، وذلك تناغما مع مطالب المتظاهرين بمحاسبة رموز النظام
السابق.
وفي أولى التصريحات الصادرة عن رجال مبارك
بعد تنحيه، رفض وزير الداخلية السابق حبيب العادلي أن يكون كبش فداء، مهددا
بالكشف عن وثائق تدين الكثير من كبار المسؤولين في الدولة.
وقال العادلي ''إن جميع الأوامر الخاصة
بوزارة الداخلية كانت تصدر عن الرئيس مبارك بشكل شخصي خلال خط الاتصال
المفتوح بين الوزارة وبين الرئاسة''، مؤكدا أنه لن يكون كبش فداء لأحد.
وكشف العادلي في التحقيقات معه، عن وجود غرفة
في مقر الحزب الوطني الحاكم في ميدان التحرير تعرف باسم ''غرفة جهنم'' تضم
جميع مُخالفات كبار المسؤولين بالدولة والحكومة وموثقة بالصوت والصورة،
مشيرا إلى أن كلا من صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني وجمال
مبارك نجل الرئيس وأمين التنظيم السابق بالحزب كانوا على علم بها وعلى علم
بجميع فضائح المسؤولين وكانوا يتغاضون عنها.
ووجهت للعادلي بعد أحداث 28 يناير الماضي تهم القتل العمد والشروع في قتل العشرات من المتظاهرين، ما أدى لمقتل وإصابة الآلاف.