وزير الداخلية الليبي يكذب القذافي وينضم للثوار
العبيدي
كذب وزير الداخلية الليبي، اللواء
الركن عبد الفتاح يونس العبيدي، مساء الثلاثاء، خبر مقتله الذي أذاعه
الرئيس الليبي معمر القذافي في كلمته في وقت سابق ، كما أعلن استقالته من
جميع المناصب التي يتقلدها، وتأييده لـ "ثورة الشعب الليبي".
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن العبيدي دعا
القوات المسلحة للانضمام للثورة والاستجابة لمطالب الشعب، مبينا أن "قصف
المدنيين عمل غير مقبول، وأنه فوجئ بتصرفات القذافي، وأنه أصبح بوضع صعب
للغاية".
ويعتبر عبيدي الوزير الثالث في الحكومة
الليبية الذي يقدم استقالته احتجاجا على استخدام القوة المفرطة ضد
المحتجين، وذلك بعد كل من وزير العدل الليبي مصطفى عبد الجليل، ووزير
الدولة الليبي لشؤون الهجرة والمغتربين علي الريشي.
ورد عبيدي على مزاعم القذافي أنه "حي وانضم
للمحتجين"، ووصفه بأنه "عنيف، وأن خطابه جاء مخيبا للآمال"، قائلا إن
"النظام انتهى، ولا أتوقع أن يخرج القذافي من ليبيا بل يقدم على الانتحار"،
كما لفت إلى أن "الجماهيرية انهارت ولم يعد هناك خط رجعة، وأن أغلب
القبائل والمدن الليبية انضمت إلى الثورة".
وكان القذافي ذكر العبيدي عدة مرات في خطابه ،
باعتباره قائدا إلى جانبه لمسيرة ليبيا على مدى سنين طويلة، وأنه قاتل معه
الأميركيين والسادات، زاعما أن أهالي مدينة بنغازي اعتقلوه وأطلقوا عليه
النار وأنه مجهول المصير، مضيفا في خطابه أن "محتجي بنغازي سألوه حين ألقوا
القبض عليه "ما الذي جاء بك يا عبيدي إلى بنغازي؟".
العبيدي
كذب وزير الداخلية الليبي، اللواء
الركن عبد الفتاح يونس العبيدي، مساء الثلاثاء، خبر مقتله الذي أذاعه
الرئيس الليبي معمر القذافي في كلمته في وقت سابق ، كما أعلن استقالته من
جميع المناصب التي يتقلدها، وتأييده لـ "ثورة الشعب الليبي".
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن العبيدي دعا
القوات المسلحة للانضمام للثورة والاستجابة لمطالب الشعب، مبينا أن "قصف
المدنيين عمل غير مقبول، وأنه فوجئ بتصرفات القذافي، وأنه أصبح بوضع صعب
للغاية".
ويعتبر عبيدي الوزير الثالث في الحكومة
الليبية الذي يقدم استقالته احتجاجا على استخدام القوة المفرطة ضد
المحتجين، وذلك بعد كل من وزير العدل الليبي مصطفى عبد الجليل، ووزير
الدولة الليبي لشؤون الهجرة والمغتربين علي الريشي.
ورد عبيدي على مزاعم القذافي أنه "حي وانضم
للمحتجين"، ووصفه بأنه "عنيف، وأن خطابه جاء مخيبا للآمال"، قائلا إن
"النظام انتهى، ولا أتوقع أن يخرج القذافي من ليبيا بل يقدم على الانتحار"،
كما لفت إلى أن "الجماهيرية انهارت ولم يعد هناك خط رجعة، وأن أغلب
القبائل والمدن الليبية انضمت إلى الثورة".
وكان القذافي ذكر العبيدي عدة مرات في خطابه ،
باعتباره قائدا إلى جانبه لمسيرة ليبيا على مدى سنين طويلة، وأنه قاتل معه
الأميركيين والسادات، زاعما أن أهالي مدينة بنغازي اعتقلوه وأطلقوا عليه
النار وأنه مجهول المصير، مضيفا في خطابه أن "محتجي بنغازي سألوه حين ألقوا
القبض عليه "ما الذي جاء بك يا عبيدي إلى بنغازي؟".