اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت ان عائلات الناشطين السياسيين في
سوريا ستناشد الاربعاء المقبل وزير الداخلية سعيد سمور الافراج عن
اقاربهم.وافادت رسالة للعائلات نشرها المرصد "بعد طول انتظار وإشاعات
عن قرب الإفراج عن معتقلي الرأي في سوريا وبعد أن ذهبت آمالنا بلم شمل
عائلاتنا بعد طول فراق، أدراج الرياح، فقد قررنا نحن عائلات المعتقلين
التوجه إلى السيد وزير الداخلية الأسبوع القادم يوم الأربعاء الساعة
الثانية عشر ظهرا لتقديم معروض يتضمن شكوانا ومعاناتنا".
واكد اقارب 21 معتقلا للرأي ان اقاربهم الذين احتجز بعضهم منذ سنوات "أحبوا سوريا وطالبوا بها وطنا للجميع وتحت سقف القانون".
ومن بين المعتقلين يبرز المحاميان الناشطان لحقوق الانسان انور البني ومهند الحسني الى جانب اطباء ومهندسين وكتاب.
وكرر
المرصد السوري لحقوق الانسان مطالبة الحكومة السورية "بضرورة الافراج
الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة
سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني
وحقوق الإنسان، واحترام التزاماتها الدولية المتعلقة بحماية وتعزيز حقوق
الانسان".