اسرائيل تطلب من فيس بوك حذف صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة
خبرني - وجه وزير الإعلام الإسرائيلي يولي
إدلشتاين رسالة إلى مؤسس الشبكة الاجتماعية على الانترنت 'فيسبوك' مارك
تسوكربرغ طالبه فيها بإغلاق فوري لصفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة'.
ويظهر لمن يزور صفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة' أن عدد زوارها بلغ
الخميس 266121 زائرا، وأنه تم فتح الصفحة في 6 آذار (مارس) الحالي، وهي
تدعو إلى تنظيم تظاهرات في الأراضي الفلسطينية وخارجها في يوم 15 أيار
(مايو) وهو التاريخ الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى النكبة.
واعتبر إدلشتاين في رسالته التي وجهها إلى مؤسس 'فيسبوك' أمس، أن صفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة' هي 'عمل تحريضي'.
وكتب وزير الإعلام الإسرائيلي إنه 'لا حاجة إلى حديث مفصل لإظهار ما يمكن
أن يسببه التحريض الأرعن الموجود في الصفحة المذكورة، بدءا من المس باليهود
والإسرائيليين الأبرياء، وصولا إلى الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل'.
وأضاف إدلشتاين إنه لا يتوجه إلى تسوكربرغ بسبب منصبه وإنما 'كشريك لقيم
حرية التعبير عن الرأي'، وأنه يرى أنه 'ينبغي التمييز بين حرية التعبير عن
الرأي وحرية التحريض'.
وأبدت إدارة صفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة' استغرابها من رسالة
إدلشتاين وشددت على أن 'كلام وزير الإعلام الإسرائيلي غير صحيح، فمنذ ان
أنشئت الصفحة لم نحرض على شيء، حتى أنني لم اشتم إسرائيل ودعونا الى تظاهرة
سلمية، فكيف يتهمنا بكلام لم نقم بفعله'.
وأضافت إدارة الصفحة 'ننصحك إدلشتاين بأن تقوم بمشاهدة كل الأشياء التي
نشرناها منذ بداية إنشاء الصفحة، ونتحداك أن ترى شيئا يحرض على الاعتداء
والعنف'.
وتؤكد إدارة الصفحة على انها 'ليست مع حماس وليست مع فتح، بل مع فلسطين'.
وأبدت إدارة الصفحة تخوفها من إقدام إدارة 'فيسبوك' على إغلاق الصفحة، رغم
قولها 'اتخذت هذه الصفحة منهجا إعلاميا رصينا، لا يحرض على العنف ولا
ينافق والتزمنا بمنهج سلمي، مستفيدين من حرية التعبير والقوانين الدولية
التي تكفل هذا الحق'.
وأشارت إدارة الصفحة إلى أنه يوجد في 'فيسبوك آلاف الصفحات التي تدعو إلى
انتفاضات ضد الأنظمة والقوانين المقيدة للحريات والاحتلال الظالم في كل
مكان'، لافتة إلى أنه 'حتى بعض الصفحات تحرض على العنف بشكل واضح، كما في
صفحات سورية وعراقية وجزائرية، ولم تغلق أبدا'.
وخلص بيان إدارة صفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة' إلى أنه 'إذا ما تم
إغلاق هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر صفحة فلسطينية اليوم على الإطلاق في أهم
موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، فإن الأمة سيتكشف لها الوجه المخفي
والحقيقي لإدارة فيسبوك'
خبرني - وجه وزير الإعلام الإسرائيلي يولي
إدلشتاين رسالة إلى مؤسس الشبكة الاجتماعية على الانترنت 'فيسبوك' مارك
تسوكربرغ طالبه فيها بإغلاق فوري لصفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة'.
ويظهر لمن يزور صفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة' أن عدد زوارها بلغ
الخميس 266121 زائرا، وأنه تم فتح الصفحة في 6 آذار (مارس) الحالي، وهي
تدعو إلى تنظيم تظاهرات في الأراضي الفلسطينية وخارجها في يوم 15 أيار
(مايو) وهو التاريخ الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى النكبة.
واعتبر إدلشتاين في رسالته التي وجهها إلى مؤسس 'فيسبوك' أمس، أن صفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة' هي 'عمل تحريضي'.
وكتب وزير الإعلام الإسرائيلي إنه 'لا حاجة إلى حديث مفصل لإظهار ما يمكن
أن يسببه التحريض الأرعن الموجود في الصفحة المذكورة، بدءا من المس باليهود
والإسرائيليين الأبرياء، وصولا إلى الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل'.
وأضاف إدلشتاين إنه لا يتوجه إلى تسوكربرغ بسبب منصبه وإنما 'كشريك لقيم
حرية التعبير عن الرأي'، وأنه يرى أنه 'ينبغي التمييز بين حرية التعبير عن
الرأي وحرية التحريض'.
وأبدت إدارة صفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة' استغرابها من رسالة
إدلشتاين وشددت على أن 'كلام وزير الإعلام الإسرائيلي غير صحيح، فمنذ ان
أنشئت الصفحة لم نحرض على شيء، حتى أنني لم اشتم إسرائيل ودعونا الى تظاهرة
سلمية، فكيف يتهمنا بكلام لم نقم بفعله'.
وأضافت إدارة الصفحة 'ننصحك إدلشتاين بأن تقوم بمشاهدة كل الأشياء التي
نشرناها منذ بداية إنشاء الصفحة، ونتحداك أن ترى شيئا يحرض على الاعتداء
والعنف'.
وتؤكد إدارة الصفحة على انها 'ليست مع حماس وليست مع فتح، بل مع فلسطين'.
وأبدت إدارة الصفحة تخوفها من إقدام إدارة 'فيسبوك' على إغلاق الصفحة، رغم
قولها 'اتخذت هذه الصفحة منهجا إعلاميا رصينا، لا يحرض على العنف ولا
ينافق والتزمنا بمنهج سلمي، مستفيدين من حرية التعبير والقوانين الدولية
التي تكفل هذا الحق'.
وأشارت إدارة الصفحة إلى أنه يوجد في 'فيسبوك آلاف الصفحات التي تدعو إلى
انتفاضات ضد الأنظمة والقوانين المقيدة للحريات والاحتلال الظالم في كل
مكان'، لافتة إلى أنه 'حتى بعض الصفحات تحرض على العنف بشكل واضح، كما في
صفحات سورية وعراقية وجزائرية، ولم تغلق أبدا'.
وخلص بيان إدارة صفحة 'الانتفاضة الفلسطينية الثالثة' إلى أنه 'إذا ما تم
إغلاق هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر صفحة فلسطينية اليوم على الإطلاق في أهم
موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، فإن الأمة سيتكشف لها الوجه المخفي
والحقيقي لإدارة فيسبوك'