بيروت 31 مارس اذار (رويترز) - نفت جماعة حزب الله اللبنانية اليوم
الخميس أن تكون قد قدمت تدريبا عسكريا لمحتجين شيعة من البحرين يطالبون
بإصلاحات في المملكة الخليجية التي يحكمها
سنة.
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة مع صحيفة
الحياة أمس الأربعاء إن حزب الله الذي وصفه بأنه منظمة إرهابية درب عناصر
بحرينية في لبنان.
وقدمت البحرين مذكرة رسمية للحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي بسبب عرض حزب
الله المدعوم من إيران تقديم المساعدة للمحتجين مما ألقى الضوء على توترات
متنامية في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم بين دول عربية يحكمها السنة
وإيران القوة الشيعية في المنطقة.
وفي كلمة نقلها التلفزيون في الأونة الاخيرة عرض السيد حسن نصر الله زعيم
حزب الله تقديم المساعدة للمحتجين في البحرين لكنه لم يحدد شكل المساعدة.
وقال حزب الله في بيان إنه لا يمكنه السكوت على الاتهام بتدريب المحتجين ومحاولة إعطاء ما يحدث في البحرين بعدا عسكريا أو أمنيا.
وأضاف أن الاشقاء البحرينيين لم يطلبوا أي تدريب عسكري أو أمني من حزب الله
في أي يوم وأن حزب الله لم يقدم أي تدريب من هذا النوع لكنه قدم دعما
سياسيا وأخلاقيا فقط للمحتجين في البحرين.
ونفى حزب الله أن تكون أي كوادر له أو لبنانيين تابعين له يعملون في
المملكة الخليجية ونفى أن تكون له خلايا في البحرين سواء مكونة من بحرينيين
أو من أي جنسية أخرى.
وعلقت البحرين أيضا الرحلات الجوية إلى لبنان وحذرت مواطنيها من السفر إلى
هناك بعدما انتقد نصر الله في كلمته دولا عربية لانها تدعم حكام البحرين
بينما تؤيد في نفس الوقت المعارضة الليبية المسلحة.
وفرض الحكام السنة في البحرين الأحكام العرفية واستدعوا قوات من دول خليجية
مجاورة يحكمها سنة ومن بينها السعودية لقمع اضطرابات بدأت قبل أسابيع في
شكل مظاهرات تنادي بالديمقراطية وتنظمها الأغلبية الشيعية في البحرين.
وأعلنت حكومة البحرين مقتل 24 شخصا في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين.
وجدد حزب الله اليوم إدانته لما وصفه بإجراءات تعسفية وقمعية اتخذتها
الحكومة البحرينية ضد المحتجين. وتقول جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
الشيعية المعارضة في البحرين إن 250 شخصا اعتقلوا وفقد 44 آخرون منذ حملة
القمع.
الخميس أن تكون قد قدمت تدريبا عسكريا لمحتجين شيعة من البحرين يطالبون
بإصلاحات في المملكة الخليجية التي يحكمها
سنة.
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة مع صحيفة
الحياة أمس الأربعاء إن حزب الله الذي وصفه بأنه منظمة إرهابية درب عناصر
بحرينية في لبنان.
وقدمت البحرين مذكرة رسمية للحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي بسبب عرض حزب
الله المدعوم من إيران تقديم المساعدة للمحتجين مما ألقى الضوء على توترات
متنامية في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم بين دول عربية يحكمها السنة
وإيران القوة الشيعية في المنطقة.
وفي كلمة نقلها التلفزيون في الأونة الاخيرة عرض السيد حسن نصر الله زعيم
حزب الله تقديم المساعدة للمحتجين في البحرين لكنه لم يحدد شكل المساعدة.
وقال حزب الله في بيان إنه لا يمكنه السكوت على الاتهام بتدريب المحتجين ومحاولة إعطاء ما يحدث في البحرين بعدا عسكريا أو أمنيا.
وأضاف أن الاشقاء البحرينيين لم يطلبوا أي تدريب عسكري أو أمني من حزب الله
في أي يوم وأن حزب الله لم يقدم أي تدريب من هذا النوع لكنه قدم دعما
سياسيا وأخلاقيا فقط للمحتجين في البحرين.
ونفى حزب الله أن تكون أي كوادر له أو لبنانيين تابعين له يعملون في
المملكة الخليجية ونفى أن تكون له خلايا في البحرين سواء مكونة من بحرينيين
أو من أي جنسية أخرى.
وعلقت البحرين أيضا الرحلات الجوية إلى لبنان وحذرت مواطنيها من السفر إلى
هناك بعدما انتقد نصر الله في كلمته دولا عربية لانها تدعم حكام البحرين
بينما تؤيد في نفس الوقت المعارضة الليبية المسلحة.
وفرض الحكام السنة في البحرين الأحكام العرفية واستدعوا قوات من دول خليجية
مجاورة يحكمها سنة ومن بينها السعودية لقمع اضطرابات بدأت قبل أسابيع في
شكل مظاهرات تنادي بالديمقراطية وتنظمها الأغلبية الشيعية في البحرين.
وأعلنت حكومة البحرين مقتل 24 شخصا في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين.
وجدد حزب الله اليوم إدانته لما وصفه بإجراءات تعسفية وقمعية اتخذتها
الحكومة البحرينية ضد المحتجين. وتقول جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
الشيعية المعارضة في البحرين إن 250 شخصا اعتقلوا وفقد 44 آخرون منذ حملة
القمع.