مجهول هدد بتفجير مقر حزب العمل الاسلامي - فيديو
رجال الامن يحيطون بالرجل بعد توقيفه
خبرني- القت الاجهزة
الامنية الاثنين القبض على مواطن من مواليد 1961 بعد اقتحامه مقر حزب جبهة
العمل الاسلامي في منطقة العبدلي وسط عمان وتهديده بتفجير حزام ناسف مزيف
كان يرتديه على خصره .
وذكر المكتب
الإعلامي في مديرية الأمن العام لــ" خبرني": انه "ظهر الاثنين وبناء
على إتصال هاتفي ورد من احد الأشخاص في مقر جبهة العمل الإسلامي الكائن في
العبدلي بان هنالك مواطن قام بالدخول إلى مقر الجبهة مهددا بتفجير المكان
".
وأشار المكتب الإعلامي الى
انه "وعلى الفور تحركت مجموعات
من الشرطة بقيادة قائد امن إقليم العاصمة ومدير شرطة وسط عمان ومجموعات من
المختبر الجنائي وخبراء في المتفجرات حيث تم إخلاء الموقع كاملا وجرى
التفاوض مع هذا الشخص وهو من مواليد 1961 وخلال نصف ساعة تم ضبطه وبعد فحص
الحزام الذي كان يرتديه تبين بأنه عبارة عن قطعه خشبية ملونة مربوطة في
بطاريات جافة غير صالحة للاستعمال ولا يحمل أي مادة متفجرة والتحقيق جار
معه ".
ووفق مصادر لـ"خبرني
" فان الموظفين في المقرارتابوا من هيئته عندما دخل عليهم وهو يرتدي
عباءة , وانه بدأ بالصراخ قائلا انه يريد ان يرى الامين العام للحزب حمزة
منصور وانه يرتدي حزاما ناسفا يريد تفجيره ,لان حزب الجبهة يريد " تخريب
الاردن " .
وقال الأمين العام للحزب حمزة منصور في مؤتمر صحفي مقتضب، إن "رجلا ادعى أنه يحمل متفجرات، اقتحم مقر الحزب وهدد بتفجيره".
وأضاف: "كنا نصلي الظهر، وفي الركعة الأخيرة سمعنا احد الاشخاص يصرخ،
وبعد أن فرغنا من أداء الصلاة، توجهت وإخواني أعضاء المكتب والعاملون في
الحزب إليه وسألناه ماذا تريد؟ فقال إنه يريد تفجير الحزب بمن فيه".
وتابع: "حاولنا تهدئته لحين مجيء الأجهزة الأمنية، التي لبت نداءنا على
الفور، وقامت بتوقيف الرجل، والتحفظ على ما قال إنها متفجرات كانت بحوزته".
وزاد: "شكل المتفجرات كان يوحي بأنها حزام، لكن لا نعلم إن كان ذلك حقيقياً أم لا".
وأشار منصور إلى أن مدير الأمن العام وقيادات أمنية أبدت تجاوبها مع شكوى
الحزب وقامت بدورها كما يجب. لكنه في ذات الوقت حمل مسؤولية ما جرى
للحكومة، مطالبا إياها بوقف "عمليات التجييش التي تمارس ضد الحركة
الإسلامية، وتقوم بها وسائل إعلام محلية غير مسؤولة".
وأوضح أن "من قام بمحاولة تفجير الحزب كان يدعي أننا ضد الوطن والملك،
وهذا بالتأكيد ناتج عن عملية التحريض ضد كل من يطالب بالإصلاح ومكافحة
الفساد".
وأكد أن على الحكومة التصدي بكل حزم لمن يحاول إثارة الفتنة في البلاد،
مذكرا أن "المتحدث الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان هدد بالاستقالة، إذا
لم تتوقف وسائل إعلام معروفة عن إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".
يشار إلى أن هذه الحادثة جاءت بعد اعتداء مجهولين على شعبة
الإخوان المسلمين في منطقة جبل التاج الأسبوع الماضي ، ومحاولة اخرى
للاعتداء على منصور في اربد .
رجال الامن يحيطون بالرجل بعد توقيفه
خبرني- القت الاجهزة
الامنية الاثنين القبض على مواطن من مواليد 1961 بعد اقتحامه مقر حزب جبهة
العمل الاسلامي في منطقة العبدلي وسط عمان وتهديده بتفجير حزام ناسف مزيف
كان يرتديه على خصره .
وذكر المكتب
الإعلامي في مديرية الأمن العام لــ" خبرني": انه "ظهر الاثنين وبناء
على إتصال هاتفي ورد من احد الأشخاص في مقر جبهة العمل الإسلامي الكائن في
العبدلي بان هنالك مواطن قام بالدخول إلى مقر الجبهة مهددا بتفجير المكان
".
وأشار المكتب الإعلامي الى
انه "وعلى الفور تحركت مجموعات
من الشرطة بقيادة قائد امن إقليم العاصمة ومدير شرطة وسط عمان ومجموعات من
المختبر الجنائي وخبراء في المتفجرات حيث تم إخلاء الموقع كاملا وجرى
التفاوض مع هذا الشخص وهو من مواليد 1961 وخلال نصف ساعة تم ضبطه وبعد فحص
الحزام الذي كان يرتديه تبين بأنه عبارة عن قطعه خشبية ملونة مربوطة في
بطاريات جافة غير صالحة للاستعمال ولا يحمل أي مادة متفجرة والتحقيق جار
معه ".
ووفق مصادر لـ"خبرني
" فان الموظفين في المقرارتابوا من هيئته عندما دخل عليهم وهو يرتدي
عباءة , وانه بدأ بالصراخ قائلا انه يريد ان يرى الامين العام للحزب حمزة
منصور وانه يرتدي حزاما ناسفا يريد تفجيره ,لان حزب الجبهة يريد " تخريب
الاردن " .
وقال الأمين العام للحزب حمزة منصور في مؤتمر صحفي مقتضب، إن "رجلا ادعى أنه يحمل متفجرات، اقتحم مقر الحزب وهدد بتفجيره".
وأضاف: "كنا نصلي الظهر، وفي الركعة الأخيرة سمعنا احد الاشخاص يصرخ،
وبعد أن فرغنا من أداء الصلاة، توجهت وإخواني أعضاء المكتب والعاملون في
الحزب إليه وسألناه ماذا تريد؟ فقال إنه يريد تفجير الحزب بمن فيه".
وتابع: "حاولنا تهدئته لحين مجيء الأجهزة الأمنية، التي لبت نداءنا على
الفور، وقامت بتوقيف الرجل، والتحفظ على ما قال إنها متفجرات كانت بحوزته".
وزاد: "شكل المتفجرات كان يوحي بأنها حزام، لكن لا نعلم إن كان ذلك حقيقياً أم لا".
وأشار منصور إلى أن مدير الأمن العام وقيادات أمنية أبدت تجاوبها مع شكوى
الحزب وقامت بدورها كما يجب. لكنه في ذات الوقت حمل مسؤولية ما جرى
للحكومة، مطالبا إياها بوقف "عمليات التجييش التي تمارس ضد الحركة
الإسلامية، وتقوم بها وسائل إعلام محلية غير مسؤولة".
وأوضح أن "من قام بمحاولة تفجير الحزب كان يدعي أننا ضد الوطن والملك،
وهذا بالتأكيد ناتج عن عملية التحريض ضد كل من يطالب بالإصلاح ومكافحة
الفساد".
وأكد أن على الحكومة التصدي بكل حزم لمن يحاول إثارة الفتنة في البلاد،
مذكرا أن "المتحدث الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان هدد بالاستقالة، إذا
لم تتوقف وسائل إعلام معروفة عن إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".
يشار إلى أن هذه الحادثة جاءت بعد اعتداء مجهولين على شعبة
الإخوان المسلمين في منطقة جبل التاج الأسبوع الماضي ، ومحاولة اخرى
للاعتداء على منصور في اربد .