طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بمعالجة “حازمة” و”عاجلة” للأحداث “المؤسفة” التي أعقبت مباراة الفيصلي والوحدات الجمعة.
ورحب في تصريح أصدره اليوم بفتح الحكومة تحقيقاً شاملاً في هذه القضية ،معرباً عن أمله أن يسند التحقيق إلى لجان نزيهة “رائدها الوصول إلى الحقيقة”.
وناشد “كل الأهل في أردن الحشد والرباط” أن يحتكموا إلى صوت الشرع والعقل، وأن يغلبوا الحكمة، وأن يفوتوا الفرصة على “المتربصين بنا جميعاً “.
ودعا “العمل الإسلامي” إلى التعامل بحزم مع هذه القضية، “بما يعيد الحق إلى نصابه، ويردع كل متطاول على حياة المواطنين، ويعزز الثقة بين المواطن والمسؤول” ،محذراً من عواقب “التسويف والمماطلة وإخفاء الحقائق وتمويت القضية” .
ودعا الحزب إلى عقد مؤتمر وطني، “ممثل لجميع فئات المجتمع، من ذوي الحكمة والخبرة، لتدارس ما جرى وتبني إستراتيجية وطنية تصون حياة المواطنين وأعراضهم وأموالهم”.
ورأى التصريح في الأحداث “تطوراً خطيراً لأعمال العنف التي شهدها بلدنا في الآونة الأخيرة، سواءً أكانت هذه الأعمال صادرة عن مواطنين أو عن جهات رسمية”، لأن “الخاسر فيها هو الوطن، الذي يفقد بعض أبنائه، أو يصابون بعاهات دائمة، والمستفيد منها هو العدو المتربص ببلدنا، والذي يتحين الفرصة لتحقيق أهدافه العدوانية التي لم تعد خافية على أحد بحقنا جميعاً، دون تمييز بين مواطنين ورسميين، ولا اعتبار للمنابت والأصول”.
وقال الحزب “لم نلمس حتى تاريخه جدية في التعامل مع هذه الظاهرة، التي نعتقد أنها إحدى مخرجات نظامنا السياسي والاقتصادي والتربوي والثقافي، الذي أصابه خلل كبير في السنوات الأخيرة”
واشار التصريح الى ما وصفه بالفساد السياسي، والخلل الاقتصادي، واهتزاز قيم المجتمع، والابتعاد عن فلسفة التربية والتعليم، وقصور دور المسجد، وتغول الدور الأمني على حساب السياسي والإفراط في استخدام القوة
ورحب في تصريح أصدره اليوم بفتح الحكومة تحقيقاً شاملاً في هذه القضية ،معرباً عن أمله أن يسند التحقيق إلى لجان نزيهة “رائدها الوصول إلى الحقيقة”.
وناشد “كل الأهل في أردن الحشد والرباط” أن يحتكموا إلى صوت الشرع والعقل، وأن يغلبوا الحكمة، وأن يفوتوا الفرصة على “المتربصين بنا جميعاً “.
ودعا “العمل الإسلامي” إلى التعامل بحزم مع هذه القضية، “بما يعيد الحق إلى نصابه، ويردع كل متطاول على حياة المواطنين، ويعزز الثقة بين المواطن والمسؤول” ،محذراً من عواقب “التسويف والمماطلة وإخفاء الحقائق وتمويت القضية” .
ودعا الحزب إلى عقد مؤتمر وطني، “ممثل لجميع فئات المجتمع، من ذوي الحكمة والخبرة، لتدارس ما جرى وتبني إستراتيجية وطنية تصون حياة المواطنين وأعراضهم وأموالهم”.
ورأى التصريح في الأحداث “تطوراً خطيراً لأعمال العنف التي شهدها بلدنا في الآونة الأخيرة، سواءً أكانت هذه الأعمال صادرة عن مواطنين أو عن جهات رسمية”، لأن “الخاسر فيها هو الوطن، الذي يفقد بعض أبنائه، أو يصابون بعاهات دائمة، والمستفيد منها هو العدو المتربص ببلدنا، والذي يتحين الفرصة لتحقيق أهدافه العدوانية التي لم تعد خافية على أحد بحقنا جميعاً، دون تمييز بين مواطنين ورسميين، ولا اعتبار للمنابت والأصول”.
وقال الحزب “لم نلمس حتى تاريخه جدية في التعامل مع هذه الظاهرة، التي نعتقد أنها إحدى مخرجات نظامنا السياسي والاقتصادي والتربوي والثقافي، الذي أصابه خلل كبير في السنوات الأخيرة”
واشار التصريح الى ما وصفه بالفساد السياسي، والخلل الاقتصادي، واهتزاز قيم المجتمع، والابتعاد عن فلسفة التربية والتعليم، وقصور دور المسجد، وتغول الدور الأمني على حساب السياسي والإفراط في استخدام القوة