علمت بي
بي سي أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة المستفحلة في اليمن تتضمن الطلب
الى الرئيس علي عبدالله صالح التنحي عن حكمه اليمن، الذي استمر ثلاثة عقود،
وتسليمه الى نائبه.
وتتضمن الخطة كذلك تشكيل حكومة مؤقتة، تعكس النسيج اليمني، يناط بها تنظيم انتخابات عامة.
ويرى مراسل البي بي سي في صنعاء أنه نظرا لغموض موقف الرئيس صالح، فإن أي
حل للأزمة يبقى بعيد المنال. ومن الناحية النظرية، فإن صالح وافق على
الاستقالة، لكنه ما انفك يكرر أنه "لن يتخلى عن شعبه".
يذكر أن الرئيس صالح كان رحب بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ثم
استبعدها، ثم رحب بها مرة أخرى. ويرى أحد الدبلوماسيين في صنعاء أن هذه
الرسائل المتضاربة التي تصدرعن صالح تنم عن عدم رغبته في التنحي عن الحكم.
هذا وستخوض البلدان العربية، التي تقوم بدور الوسيط، في تفاصيل الخطة، ثم
تدعو الرئيس اليمني الى الرياض للتوقيع على الاتفاق المقترح.
ويرى البعض أن مبادرة المجلس ربما ولدت كسيحة نتيجة تصريحات الرئيس صالح
بعدم جدواها. لكن يبدو أن آخرين أكثر تفاؤلا بفرص نجاح المبادرة، ويعزون
تعليقات صالح السلبية تجاه المبادرة إنما هي محاولات منه لكسب المزيد من
الضمانات قبل أن يتنحى، خصوصا ضمان عدم ملاحقة أفراد اسرته الذين يتقلد
كثير منهم مناصب مهمة في الدولة. وهو يتعرض الى ضغطهم.
ويقول المحلل السياسي عبد الغني الإرياني إن "جميع الأطراف مسؤولون عن
تعريض البلاد الى مخاطر حرب أهلية، وعليهم التوصل الى اتفاق في غضون إيام
إن لم نقل ساعات. هناك دبابات تنتشر في شوارع صنعاء، وأن الوضع ينذر
بالإنفلات".
وفي السياق ذاته، اكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح
ان نظيره اليمني ابو بكر القربي سيشارك في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية
دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الاحد في الرياض المخصص لبحث الازمة في
اليمن.
بي سي أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة المستفحلة في اليمن تتضمن الطلب
الى الرئيس علي عبدالله صالح التنحي عن حكمه اليمن، الذي استمر ثلاثة عقود،
وتسليمه الى نائبه.
وتتضمن الخطة كذلك تشكيل حكومة مؤقتة، تعكس النسيج اليمني، يناط بها تنظيم انتخابات عامة.
ويرى مراسل البي بي سي في صنعاء أنه نظرا لغموض موقف الرئيس صالح، فإن أي
حل للأزمة يبقى بعيد المنال. ومن الناحية النظرية، فإن صالح وافق على
الاستقالة، لكنه ما انفك يكرر أنه "لن يتخلى عن شعبه".
يذكر أن الرئيس صالح كان رحب بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ثم
استبعدها، ثم رحب بها مرة أخرى. ويرى أحد الدبلوماسيين في صنعاء أن هذه
الرسائل المتضاربة التي تصدرعن صالح تنم عن عدم رغبته في التنحي عن الحكم.
هذا وستخوض البلدان العربية، التي تقوم بدور الوسيط، في تفاصيل الخطة، ثم
تدعو الرئيس اليمني الى الرياض للتوقيع على الاتفاق المقترح.
ويرى البعض أن مبادرة المجلس ربما ولدت كسيحة نتيجة تصريحات الرئيس صالح
بعدم جدواها. لكن يبدو أن آخرين أكثر تفاؤلا بفرص نجاح المبادرة، ويعزون
تعليقات صالح السلبية تجاه المبادرة إنما هي محاولات منه لكسب المزيد من
الضمانات قبل أن يتنحى، خصوصا ضمان عدم ملاحقة أفراد اسرته الذين يتقلد
كثير منهم مناصب مهمة في الدولة. وهو يتعرض الى ضغطهم.
ويقول المحلل السياسي عبد الغني الإرياني إن "جميع الأطراف مسؤولون عن
تعريض البلاد الى مخاطر حرب أهلية، وعليهم التوصل الى اتفاق في غضون إيام
إن لم نقل ساعات. هناك دبابات تنتشر في شوارع صنعاء، وأن الوضع ينذر
بالإنفلات".
وفي السياق ذاته، اكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح
ان نظيره اليمني ابو بكر القربي سيشارك في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية
دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الاحد في الرياض المخصص لبحث الازمة في
اليمن.