قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الاثنين انه مستعد لـ "انتقال
سلمي ودستوري" للسلطة في البلاد.واوضح صالح، في بيان صدر عن المكتب
الرئاسي، قائلا: "انسجاما مع تصريحات عدة ادلى
بها، ليس للرئيس اي تحفظات لنقل سلمي وسلس للسلطة في اطار دستوري".
وكان الشباب المحتجون المطالبون باسقاط النظام في اليمن قد اعلنوا رفضهم
لاجراء أي حوار مع صالح لنقل السلطة، مشددين على رحيل النظام "بكل رموزه"،
وذلك ردا على المبادرة الخليجية التي تنص على تسليم الرئيس السلطة لنائبه.
بالمقابل اعلنت المعارضة البرلمانية عن الترحيب بمقررات وزراء خارجية مجلس
التعاون بشأن اليمن وقالت انها ستدرسها في اجتماع تعقده قريبا.
وقال القيادي في حركة الشباب عادل الربيعي "نحن لا تعنينا اي نتائج تأتي عن
طريق التفاوض بين السلطة والمعارضة ولا تحقق اهدافنا المتمثلة اولا برحيل
النظام بكل رموزه".
واضاف "لا نقبل بأي التفاف على ثورتنا ولن نعلق باكثر من هذا على مقررات
اجتماع الرياض" مشيرا الى ان "هذا الموقف هو موقف شباب التغيير في كل
الساحات".
من جهته قال المتحدث باسم اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه احزاب
المعارضة البرلمانية في اليمن محمد قحطان "نحن نرحب بما صدر عن وزراء
خارجية مجلس التعاون".
واضاف لوكالة فرانس برس "سندرس هذه النتائج في اجتماع للقاء المشترك".
وكان وزراء دول مجلس التعاون الخليجي التي تقوم بوساطة في اليمن طلبوا من
صالح التنحي لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي ضمن عملية انتقالية سلمية في
اليمن.
كما دعا وزراء المجلس في اعقاب اجتماعهم الاحد في الرياض الى "تشكيل حكومة
وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة
لتسيير الامور سياسيا وامنيا واقتصاديا ووضع دستور واجراء انتخابات".
وكانت بي بي سي علمت أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة المستفحلة في اليمن
تتضمن تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة، وتسليمها الى نائبه. وتتضمن
الخطة كذلك تشكيل حكومة مؤقتة، تعكس النسيج اليمني، يناط بها تنظيم
انتخابات عامة.
ويرى مراسل البي بي سي في صنعاء أنه نظرا لغموض موقف الرئيس صالح، فإن أي
حل للأزمة يبقى بعيد المنال. ومن الناحية النظرية، فإن صالح وافق على
الاستقالة، لكنه مازال يكرر أنه "لن يتخلى عن شعبه".
مفاوضات التنحي
يذكر أن الرئيس صالح كان رحب بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ثم
استبعدها، ثم رحب بها مرة أخرى. ويرى أحد الدبلوماسيين في صنعاء أن هذه
الرسائل المتضاربة التي تصدرعن صالح تنم عن عدم رغبته في التنحي عن الحكم.
هذا وستخوض البلدان العربية، التي تقوم بدور الوسيط، في تفاصيل الخطة، ثم
تدعو الرئيس اليمني الى الرياض للتوقيع على الاتفاق المقترح.
ويرى البعض أن مبادرة المجلس ربما ولدت كسيحة نتيجة تصريحات الرئيس صالح
بعدم جدواها. لكن يبدو أن آخرين أكثر تفاؤلا بفرص نجاح المبادرة، ويعزون
تعليقات صالح السلبية تجاه المبادرة إنما هي محاولات منه لكسب المزيد من
الضمانات قبل أن يتنحى، خصوصا ضمان عدم ملاحقة أفراد اسرته الذين يتقلد
كثير منهم مناصب مهمة في الدولة. وهو يتعرض الى ضغطهم.
ويقول المحلل السياسي عبد الغني الإرياني إن "جميع الأطراف مسؤولون عن
تعريض البلاد الى مخاطر حرب أهلية، وعليهم التوصل الى اتفاق في غضون إيام
إن لم نقل ساعات. هناك دبابات تنتشر في شوارع صنعاء، وأن الوضع ينذر
بالإنفلات".
سلمي ودستوري" للسلطة في البلاد.واوضح صالح، في بيان صدر عن المكتب
الرئاسي، قائلا: "انسجاما مع تصريحات عدة ادلى
بها، ليس للرئيس اي تحفظات لنقل سلمي وسلس للسلطة في اطار دستوري".
وكان الشباب المحتجون المطالبون باسقاط النظام في اليمن قد اعلنوا رفضهم
لاجراء أي حوار مع صالح لنقل السلطة، مشددين على رحيل النظام "بكل رموزه"،
وذلك ردا على المبادرة الخليجية التي تنص على تسليم الرئيس السلطة لنائبه.
بالمقابل اعلنت المعارضة البرلمانية عن الترحيب بمقررات وزراء خارجية مجلس
التعاون بشأن اليمن وقالت انها ستدرسها في اجتماع تعقده قريبا.
وقال القيادي في حركة الشباب عادل الربيعي "نحن لا تعنينا اي نتائج تأتي عن
طريق التفاوض بين السلطة والمعارضة ولا تحقق اهدافنا المتمثلة اولا برحيل
النظام بكل رموزه".
واضاف "لا نقبل بأي التفاف على ثورتنا ولن نعلق باكثر من هذا على مقررات
اجتماع الرياض" مشيرا الى ان "هذا الموقف هو موقف شباب التغيير في كل
الساحات".
من جهته قال المتحدث باسم اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه احزاب
المعارضة البرلمانية في اليمن محمد قحطان "نحن نرحب بما صدر عن وزراء
خارجية مجلس التعاون".
واضاف لوكالة فرانس برس "سندرس هذه النتائج في اجتماع للقاء المشترك".
وكان وزراء دول مجلس التعاون الخليجي التي تقوم بوساطة في اليمن طلبوا من
صالح التنحي لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي ضمن عملية انتقالية سلمية في
اليمن.
كما دعا وزراء المجلس في اعقاب اجتماعهم الاحد في الرياض الى "تشكيل حكومة
وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة
لتسيير الامور سياسيا وامنيا واقتصاديا ووضع دستور واجراء انتخابات".
وكانت بي بي سي علمت أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة المستفحلة في اليمن
تتضمن تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة، وتسليمها الى نائبه. وتتضمن
الخطة كذلك تشكيل حكومة مؤقتة، تعكس النسيج اليمني، يناط بها تنظيم
انتخابات عامة.
ويرى مراسل البي بي سي في صنعاء أنه نظرا لغموض موقف الرئيس صالح، فإن أي
حل للأزمة يبقى بعيد المنال. ومن الناحية النظرية، فإن صالح وافق على
الاستقالة، لكنه مازال يكرر أنه "لن يتخلى عن شعبه".
مفاوضات التنحي
يذكر أن الرئيس صالح كان رحب بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ثم
استبعدها، ثم رحب بها مرة أخرى. ويرى أحد الدبلوماسيين في صنعاء أن هذه
الرسائل المتضاربة التي تصدرعن صالح تنم عن عدم رغبته في التنحي عن الحكم.
هذا وستخوض البلدان العربية، التي تقوم بدور الوسيط، في تفاصيل الخطة، ثم
تدعو الرئيس اليمني الى الرياض للتوقيع على الاتفاق المقترح.
ويرى البعض أن مبادرة المجلس ربما ولدت كسيحة نتيجة تصريحات الرئيس صالح
بعدم جدواها. لكن يبدو أن آخرين أكثر تفاؤلا بفرص نجاح المبادرة، ويعزون
تعليقات صالح السلبية تجاه المبادرة إنما هي محاولات منه لكسب المزيد من
الضمانات قبل أن يتنحى، خصوصا ضمان عدم ملاحقة أفراد اسرته الذين يتقلد
كثير منهم مناصب مهمة في الدولة. وهو يتعرض الى ضغطهم.
ويقول المحلل السياسي عبد الغني الإرياني إن "جميع الأطراف مسؤولون عن
تعريض البلاد الى مخاطر حرب أهلية، وعليهم التوصل الى اتفاق في غضون إيام
إن لم نقل ساعات. هناك دبابات تنتشر في شوارع صنعاء، وأن الوضع ينذر
بالإنفلات".