اعلنت
قطر انسحابها من مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن
بسبب "المماطلة بالتوقيع على الاتفاق"، حسب ما نقلت وكالة الانباء القطرية
عن مصدر في وزارة الخارجية مساء
الخميس.
وقال المصدر ان قطر انسحبت من مبادرة دول مجلس التعاون "بسبب المماطلة في التوقيع على الاتفاق المقترح واستمرار حالة التصعيد".
واضاف
المصدر نفسه ان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني "اجرى
اتصالا هاتفيا مساء اليوم مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد
اللطيف الزياني وأبلغه بهذا القرار".
واوضح ان الشيخ حمد ابلغ
الزياني ان بلاده "اتخذت هذا القرار مضطرة بسبب المماطلة والتأخير بالتوقيع
على الاتفاق (...) مع استمرار حالة التصعيد وحدة المواجهات وفقدان الحكمة
مما يتنافى مع روح المبادرة الهادفة إلى حل الأزمة في اليمن فى اسرع وقت
بما يحقق طموحات الشعب اليمني الشقيق ويحفظ الأمن والاستقرار فيه".
وحض
قادة دول مجلس التعاون الخليجي اثر انتهاء قمتهم التشاورية في الرياض مساء
الثلاثاء الاطراف اليمنية على التوقيع على الاتفاق الذي تتضمنه المبادرة
الخليجية للخروج من الازمة المستعصية في هذا البلد.
وافاد بيان ان
القادة "حضوا الاطراف اليمنية ذات العلاقة بالتوقيع على الاتفاق وفقا
للبنود التي احتواها باعتباره السبيل الممكن والافضل للخروج من الازمة،
وتجنيب اليمن المزيد من التدهور الامني والانقسام السياسي".
والمبادرة الخليجية تنص على اتفاق مصالحة وطنية وتخلي الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة بعد شهر من ذلك.
لكن الرئيس اليمني رفض التوقيع عليها.
وكانت المعارضة دعت دول الخليج الى ممارسة ضغوط على صالح لكي يقبل المبادرة.
قطر انسحابها من مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن
بسبب "المماطلة بالتوقيع على الاتفاق"، حسب ما نقلت وكالة الانباء القطرية
عن مصدر في وزارة الخارجية مساء
الخميس.
وقال المصدر ان قطر انسحبت من مبادرة دول مجلس التعاون "بسبب المماطلة في التوقيع على الاتفاق المقترح واستمرار حالة التصعيد".
واضاف
المصدر نفسه ان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني "اجرى
اتصالا هاتفيا مساء اليوم مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد
اللطيف الزياني وأبلغه بهذا القرار".
واوضح ان الشيخ حمد ابلغ
الزياني ان بلاده "اتخذت هذا القرار مضطرة بسبب المماطلة والتأخير بالتوقيع
على الاتفاق (...) مع استمرار حالة التصعيد وحدة المواجهات وفقدان الحكمة
مما يتنافى مع روح المبادرة الهادفة إلى حل الأزمة في اليمن فى اسرع وقت
بما يحقق طموحات الشعب اليمني الشقيق ويحفظ الأمن والاستقرار فيه".
وحض
قادة دول مجلس التعاون الخليجي اثر انتهاء قمتهم التشاورية في الرياض مساء
الثلاثاء الاطراف اليمنية على التوقيع على الاتفاق الذي تتضمنه المبادرة
الخليجية للخروج من الازمة المستعصية في هذا البلد.
وافاد بيان ان
القادة "حضوا الاطراف اليمنية ذات العلاقة بالتوقيع على الاتفاق وفقا
للبنود التي احتواها باعتباره السبيل الممكن والافضل للخروج من الازمة،
وتجنيب اليمن المزيد من التدهور الامني والانقسام السياسي".
والمبادرة الخليجية تنص على اتفاق مصالحة وطنية وتخلي الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة بعد شهر من ذلك.
لكن الرئيس اليمني رفض التوقيع عليها.
وكانت المعارضة دعت دول الخليج الى ممارسة ضغوط على صالح لكي يقبل المبادرة.