قالت الحكومة البحرينية إنها تتخذ خطوات قانونية لحل حزبين شيعيين هما
جمعية الوفاق وحزب العمل الإسلامي.وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من
الاحتجاجات التي قادتها المعارضة الشيعية ضد حكم العائلة المالكة
التي تنتمي إلى الأقلية السنية.
وقالت مصادر حكومية إن هذه الخطوة اتخذت لأن هذه الأحزاب الشيعية أضرت بما سمته السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية.
ونقلت وكالة الانباء البحرينية بيانا لوزارة العدل أكدت فيه أنها "تتخذ إجراء قانونيا لحل حزب العمل الإسلامي وجمعية الوفاق".
واتهم البيان الحزبين بارتكاب "انتهاكات كبيرة لدستور المملكة وقوانينها والقيام بأنشطة أضرت بالسلام الإجتماعي والوحدة الوطنية".
وأدت أحداث الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط الماضي إلى مقتل حوالي 30 شخصا واعتقال أكثر من 400 ناشط بحريني.
ومن بين الشخصيات البارزة التي اعتقلتها السلطات البحرينية مؤخرا الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة.
واعتقل الخواجة السبت الماضي ونقل إلى مكان مجهول مع اثنين من أصهاره.
وقد بدات زينب الخواجة ابنة عبد الهادي إضرابا عن الطعام دخل يومه الرابع احتجاجا على اعتقال أبيها وزوجها وأفراد آخرين من عائلتها.
وقالت زينب (27 عاما) في مقابلة مع بي بي سي إنها لن ترفع إضرابها إلى أن يفرج عن أفراد عائلتها.
وأبدت زينب قلقا على حياة والدها، مضيفة "ربما يتصلون بنا (الجهات الأمنية) يوما ما، ويقولون تعالي وخذي جثة والدك".
جمعية الوفاق وحزب العمل الإسلامي.وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من
الاحتجاجات التي قادتها المعارضة الشيعية ضد حكم العائلة المالكة
التي تنتمي إلى الأقلية السنية.
وقالت مصادر حكومية إن هذه الخطوة اتخذت لأن هذه الأحزاب الشيعية أضرت بما سمته السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية.
ونقلت وكالة الانباء البحرينية بيانا لوزارة العدل أكدت فيه أنها "تتخذ إجراء قانونيا لحل حزب العمل الإسلامي وجمعية الوفاق".
واتهم البيان الحزبين بارتكاب "انتهاكات كبيرة لدستور المملكة وقوانينها والقيام بأنشطة أضرت بالسلام الإجتماعي والوحدة الوطنية".
وأدت أحداث الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط الماضي إلى مقتل حوالي 30 شخصا واعتقال أكثر من 400 ناشط بحريني.
ومن بين الشخصيات البارزة التي اعتقلتها السلطات البحرينية مؤخرا الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة.
واعتقل الخواجة السبت الماضي ونقل إلى مكان مجهول مع اثنين من أصهاره.
وقد بدات زينب الخواجة ابنة عبد الهادي إضرابا عن الطعام دخل يومه الرابع احتجاجا على اعتقال أبيها وزوجها وأفراد آخرين من عائلتها.
وقالت زينب (27 عاما) في مقابلة مع بي بي سي إنها لن ترفع إضرابها إلى أن يفرج عن أفراد عائلتها.
وأبدت زينب قلقا على حياة والدها، مضيفة "ربما يتصلون بنا (الجهات الأمنية) يوما ما، ويقولون تعالي وخذي جثة والدك".