عبر وزير
الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عن قلق بلاده الكبير جراء أعمال العنف
الجارية في اليمن وسوريا، لكنه شدد على أن سياسة فرنسا في الشرق الأوسط لا
تهدف لتغيير الأنظمة في المنطقة.وقال -في
مؤتمر صفي بباريس- إن
الحوار هو الخيار الوحيد لحل مشاكل المنطقة. مؤكدا أن فرنسا ستتحرك بحزم ضد
الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في العالم العربي، وستبذل كل ما في
وسعها لوقفها.
وذكر أن فرنسا تدخلت في ليبيا ضمن التحركات الغربية
لحل الأزمة هناك، مؤكدا أنه لا يمكن حماية المدنيين في ليبيا مع بقاء
العقيد معمر القذافي في الحكم.
وتقود فرنسا وبريطانيا تحالفا دوليا
هدفه تطبيق قرار مجلس الأمن 1973 القاضي بفرض منطقة حظر جوية لحماية
المدنيين، وبرز دورهما أكثر مع سحب الولايات المتحدة طائراتها من العمليات،
وقصر مشاركتها على الدعم اللوجستي والاستطلاعي.
ويوم الجمعة
الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه إن فرنسا وبريطانيا تريدان
توسيع الضربات الجوية لتشمل مراكز الخدمات اللوجستية ومراكز اتخاذ القرار
في جيش القذافي، بدلا من البدء في تسليح المعارضة الليبية.
الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عن قلق بلاده الكبير جراء أعمال العنف
الجارية في اليمن وسوريا، لكنه شدد على أن سياسة فرنسا في الشرق الأوسط لا
تهدف لتغيير الأنظمة في المنطقة.وقال -في
مؤتمر صفي بباريس- إن
الحوار هو الخيار الوحيد لحل مشاكل المنطقة. مؤكدا أن فرنسا ستتحرك بحزم ضد
الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في العالم العربي، وستبذل كل ما في
وسعها لوقفها.
وذكر أن فرنسا تدخلت في ليبيا ضمن التحركات الغربية
لحل الأزمة هناك، مؤكدا أنه لا يمكن حماية المدنيين في ليبيا مع بقاء
العقيد معمر القذافي في الحكم.
وتقود فرنسا وبريطانيا تحالفا دوليا
هدفه تطبيق قرار مجلس الأمن 1973 القاضي بفرض منطقة حظر جوية لحماية
المدنيين، وبرز دورهما أكثر مع سحب الولايات المتحدة طائراتها من العمليات،
وقصر مشاركتها على الدعم اللوجستي والاستطلاعي.
ويوم الجمعة
الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه إن فرنسا وبريطانيا تريدان
توسيع الضربات الجوية لتشمل مراكز الخدمات اللوجستية ومراكز اتخاذ القرار
في جيش القذافي، بدلا من البدء في تسليح المعارضة الليبية.