اطلاق سراح الطالب منذر بعد مشاركته باعتصام 24 آذار
الطالب منذر المشار اليه بالسهم
وقال الحملة في بيان ادانت فيه عملية
الاعتقال إن "حق المشاركة في الاعتصام هو حق دستوري وقانوني ولا يجوز لأي
جهة كانت التطاول عليه، وإذا كانت الأجهزة الأمنية ترغب باعتقال من شارك في
اعتصام رأس العين أو مسيرة الحسيني فكان الأولى بها أن تعتقل الأمناء
العامين لأحزاب المعارضة ونقباء النقابات المهنية لا أن تعتقل شخصاً قاصراً
(عمره 17 سنة )".
وأضاف بيان الحملة إن "اعتقال طفل قاصر من
داخل المدرسة وتوجيه الشتائم له وضربه أمام زملائه أمر مخالف لكافة الأعراف
والأنظمة والقوانين الدولية ، ويأتي ضمن المحاولات الحكومية البائسة
لفرملة عجلة الإصلاح وترهيب الطلبة والشباب ومنعهم من المشاركة في الحراك
الشعبي المطالب بإصلاحات حقيقية".
وأشار إلى إن "قيام مدرس بالتحقيق مع الطالب
وداخل أسوار المدرسة ،وتسهيل مدير المدرسة للأجهزة الأمنية اعتقال الطالب
يدلل على حجم تغول هذه الأجهزة في كافات القطاعات".
وتابع البيان إن "الحملة الوطنية من أجل حقوق
الطلبة "ذبحتونا" تطالب وزير التربية بتشكيل لجنة للتحقيق الفوري مع
المدرس الذي قام بالتحقيق مع الطالب ومعرفة على أية أسس يقوم معلم أجيال
بمهام لا علاقة له بها وسؤال الطالب عن أمور خارج أسوار المدرسة، كما أن
وزارة التربية مطالبة بالتحقيق مع مدير المدرسة لمعرفة كيفية سماحه لدخول
الأجهزة الأمنية حرم المدرسة واعتقال الطالب من داخل صفه وضربه أمام زملائه
دون أن يتخذ المدير أي موقف بل على العكس كان هذا المدير متعاوناً معهم
ويقوم بتقديم التسهيلات لهم علماً أنه لم تقدم الأجهزة أية مذكرات اعتقال
بحق الطالب أو مذكرات استجواب، وحتى لو كان هنالك مذكرة اعتقال أو استجواب
بحقه – وهو غير صحيح بالمطلق – فإن الإجراءات القانونية لا تكون باعتقاله
من داخل المدرسة" .
الطالب منذر المشار اليه بالسهم
خبرني – قالت الحملة الوطنية من اجل حقوق
الطلبة ذبحتونا الثلاثاء ان الاجهزة الامنية افرجت في ساعة متأخرة من ليل
الاثنين الثلاثاء عن الطالب منذر نعيم عبد الرحمن والذي تم اعتقاله من داخل
مدرسته في الزرقاء على خلفية مشاركته في اعتصام 24 آذار الجمعة الماضي .
الطلبة ذبحتونا الثلاثاء ان الاجهزة الامنية افرجت في ساعة متأخرة من ليل
الاثنين الثلاثاء عن الطالب منذر نعيم عبد الرحمن والذي تم اعتقاله من داخل
مدرسته في الزرقاء على خلفية مشاركته في اعتصام 24 آذار الجمعة الماضي .
وقال الحملة في بيان ادانت فيه عملية
الاعتقال إن "حق المشاركة في الاعتصام هو حق دستوري وقانوني ولا يجوز لأي
جهة كانت التطاول عليه، وإذا كانت الأجهزة الأمنية ترغب باعتقال من شارك في
اعتصام رأس العين أو مسيرة الحسيني فكان الأولى بها أن تعتقل الأمناء
العامين لأحزاب المعارضة ونقباء النقابات المهنية لا أن تعتقل شخصاً قاصراً
(عمره 17 سنة )".
وأضاف بيان الحملة إن "اعتقال طفل قاصر من
داخل المدرسة وتوجيه الشتائم له وضربه أمام زملائه أمر مخالف لكافة الأعراف
والأنظمة والقوانين الدولية ، ويأتي ضمن المحاولات الحكومية البائسة
لفرملة عجلة الإصلاح وترهيب الطلبة والشباب ومنعهم من المشاركة في الحراك
الشعبي المطالب بإصلاحات حقيقية".
وأشار إلى إن "قيام مدرس بالتحقيق مع الطالب
وداخل أسوار المدرسة ،وتسهيل مدير المدرسة للأجهزة الأمنية اعتقال الطالب
يدلل على حجم تغول هذه الأجهزة في كافات القطاعات".
وتابع البيان إن "الحملة الوطنية من أجل حقوق
الطلبة "ذبحتونا" تطالب وزير التربية بتشكيل لجنة للتحقيق الفوري مع
المدرس الذي قام بالتحقيق مع الطالب ومعرفة على أية أسس يقوم معلم أجيال
بمهام لا علاقة له بها وسؤال الطالب عن أمور خارج أسوار المدرسة، كما أن
وزارة التربية مطالبة بالتحقيق مع مدير المدرسة لمعرفة كيفية سماحه لدخول
الأجهزة الأمنية حرم المدرسة واعتقال الطالب من داخل صفه وضربه أمام زملائه
دون أن يتخذ المدير أي موقف بل على العكس كان هذا المدير متعاوناً معهم
ويقوم بتقديم التسهيلات لهم علماً أنه لم تقدم الأجهزة أية مذكرات اعتقال
بحق الطالب أو مذكرات استجواب، وحتى لو كان هنالك مذكرة اعتقال أو استجواب
بحقه – وهو غير صحيح بالمطلق – فإن الإجراءات القانونية لا تكون باعتقاله
من داخل المدرسة" .