طلبت وزارة الخارجية البحرينية اليوم من السكرتير الثاني بالسفارة
الإيرانية في المنامة مغادرة البلاد خلال ٧٢ ساعة على خلفية ارتباطه بخلية
التجسس في الكويت، وجددت رفضها للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية
لدول مجلس التعاون الخليجي.
فقد
استدعت وزارة الخارجية البحرينية أمس الاثنين القائم بأعمال سفارة إيران
لدى البحرين مهدي إسلامي وسلمته مذكرة دبلوماسية باعتبار حجة الله رحماني
السكرتير الثاني في السفارة الإيرانية شخصاً غير مرغوب فيه.
وجددت
وزارة خارجية البحرين رفضها أي تدخل إيراني في شؤون دول مجلس التعاون
الخليجي، معتبرة مثل هذه التصرفات انتهاكاً خطيراً لأعراف ومبادئ العلاقات
الدولية وتشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة.
وكانت المحكمة الكبرى
الجنائية الأولى في البحرين قد قررت تأجيل قضية متهم بحريني واثنين آخرين
إيرانيين بالتخابر لصالح الحرس الثوري الإيراني، إلى جلسة 2 مايو/أيار
المقبل للمرافعة.
وقبل نحو أسبوع طردت السلطات الكويتية دبلوماسيين
إيرانيين متهمين بالتجسس والتآمر على أمنها، وذلك بعد الحكم في وقت سابق
بالإعدام على ثلاثة أشخاص في الكويت -بينهم إيرانيان- بتهمة التجسس لصالح
طهران.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون قد دعوا قبل نحو ثمانية
أيام عقب اجتماع استثنائي عقد بالرياض، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى
العمل على وقف ما وصفوه بالاستفزاز الإيراني والتدخلات الساعية لإشعال
الفتن والتخريب داخل دول الخليج العربية.
وقد طالبت إيران مجلس الأمن الدولي بحماية نشطاء المعارضة في
البحرين ووقف ما دعته قمع النظام للشعب البحريني، لكن وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون اتهمت طهران بأنها تحاول استغلال الاضطراب في
الشرق الأوسط لتقويض الاستقرار بالمنطقة.
لكن الرئيس الإيراني محمود
أحمدي نجاد اتهم الولايات المتحدة بإثارة التوتر بين إيران والدول العربية
عبر زرع الشقاق بين الشيعة والسنة، مؤكدا أن "مخططاتها ستؤول إلى الفشل".
الإيرانية في المنامة مغادرة البلاد خلال ٧٢ ساعة على خلفية ارتباطه بخلية
التجسس في الكويت، وجددت رفضها للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية
لدول مجلس التعاون الخليجي.
فقد
استدعت وزارة الخارجية البحرينية أمس الاثنين القائم بأعمال سفارة إيران
لدى البحرين مهدي إسلامي وسلمته مذكرة دبلوماسية باعتبار حجة الله رحماني
السكرتير الثاني في السفارة الإيرانية شخصاً غير مرغوب فيه.
وجددت
وزارة خارجية البحرين رفضها أي تدخل إيراني في شؤون دول مجلس التعاون
الخليجي، معتبرة مثل هذه التصرفات انتهاكاً خطيراً لأعراف ومبادئ العلاقات
الدولية وتشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة.
وكانت المحكمة الكبرى
الجنائية الأولى في البحرين قد قررت تأجيل قضية متهم بحريني واثنين آخرين
إيرانيين بالتخابر لصالح الحرس الثوري الإيراني، إلى جلسة 2 مايو/أيار
المقبل للمرافعة.
وقبل نحو أسبوع طردت السلطات الكويتية دبلوماسيين
إيرانيين متهمين بالتجسس والتآمر على أمنها، وذلك بعد الحكم في وقت سابق
بالإعدام على ثلاثة أشخاص في الكويت -بينهم إيرانيان- بتهمة التجسس لصالح
طهران.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون قد دعوا قبل نحو ثمانية
أيام عقب اجتماع استثنائي عقد بالرياض، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى
العمل على وقف ما وصفوه بالاستفزاز الإيراني والتدخلات الساعية لإشعال
الفتن والتخريب داخل دول الخليج العربية.
وقد طالبت إيران مجلس الأمن الدولي بحماية نشطاء المعارضة في
البحرين ووقف ما دعته قمع النظام للشعب البحريني، لكن وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون اتهمت طهران بأنها تحاول استغلال الاضطراب في
الشرق الأوسط لتقويض الاستقرار بالمنطقة.
لكن الرئيس الإيراني محمود
أحمدي نجاد اتهم الولايات المتحدة بإثارة التوتر بين إيران والدول العربية
عبر زرع الشقاق بين الشيعة والسنة، مؤكدا أن "مخططاتها ستؤول إلى الفشل".