قالت الشرطة الباكستانية ان مسلحين يستقلون دراجات نارية هاجموا الاثنين
سيارة تعود الى القنصلية السعودية في مدينة كراتشي الباكستانية، مما اسفر
عن مقتل دبلوماسي سعودي اسمه حسن القحطاني.
وجاء
الهجوم الاخير بعد ايام من هجوم نفذه مجهولون بقنابل يدوية ألقوها على
القنصلية السعودية في كراتشي، التي تعد المركز التجاري للبلاد، ولم يصب اي
شخص في ذلك الهجوم.
وقال السفير السعودي لدى باكستان عبد العزيز الغدير، في تصريحات لوكالة
رويترز للانباء: "نحن ندين هذا الهجوم، لا يمكن ان يكون من نفذ هجوما كهذا
مسلما"، الا ان امتنع عن الافصاح عن مزيد من المعلومات.
وقال مسؤول في الشرطة الباكستانية ان اربعة اشخاص يستقلون دراجتين ناريتين فتحوا نيران اسلحتهم على السيارة من الجهتين.
واضاف ان الدبلوماسي السعودي كان يقود السيارة، وانه كان متوجها الى القنصلية من بيته.
وقد نقلت وكالات الأنباء عن متحدث باسم حركة طالبان أنها تؤيد عملية
اغتيال القنصل السعودي لكنها لا تستطيع تأكيد أن مقاتليها هم الذين نفذوها.
ووصف المتحدث السعودية بأنها دولة تابعة للولايات المتحدة مثل باكستان بل أكثر منها.