رحم الله الزعيم جمال عبد الناصر الذى حكم مصر بمفرده دون الاستعانة
بزوجة أو ولد، حتى عندما انتقل إلى جوار ربه لم نسمع عن أن لديه ثروة جمعها
من قوت
شعبه ومعاناته ليتركها لأولاده وأحفاده من بعده، فقد كان
كل ما يشغله هو هموم شعبه، ولذلك أحبه هذا الشعب لدرجة العشق وبكى عليه
كثيرا بعد رحيله، فالشعب المصرى لم ينس جمال عبد الناصر حتى هذه اللحظة،
ومن المظاهر الإيجابية لحكم عبد الناصر أننا لم نر زوجته طوال فترة حكمه
خلافا لما فعله من جاءوا بعده، لاسيما الرئيس المخلوع الذى سمح لزوجته
لمجرد أنها زوجة الرئيس أن تفعل ما يحلو لها، وأن تتحكم فى مصيرشعب
بالكامل.
هل يحق لزوجة الرئيس أن تأمر وتنهى، تعين وزراء وتخلع
وزراء، حتى مع كل تعديل وزارى كانت تدس أنفها وتختار ما تريد حتى وصل بها
الأمر والجبروت إلى التخطيط لتوريث حكم مصر إلى ابنها الفتى المدلل جمال
مبارك، والسؤال هنا أيضا، هل بالضرورة أن يكون ابن الزعيم زعيما؟ لقد تبدد
حلم هذه السيدة فى تحقيق ذلك هذا الحلم الذى سعت إليه سنوات، وهى تخطط أن
تكون أما للرئيس القادم بعد أن كانت زوجة للرئيس السابق، وبذلك تكون قد
دخلت موسوعة جينيس لتحطيم الأرقام القياسية، والرئيس المخلوع لا حول له ولا
قوة فقد ترك لها الحبل على الغارب تفعل ما تشاء هى والمحروس ابنها الذى
صور له خياله المريض أنه الحاكم بأمره مستمداً قوته من سلطة أبيه، ظنا منه
أن لا قوى بعد أبيه متناسياً أن القوى الأكبر موجود ومطلع على عباده يمهل
ولا يهمل.
وأنبه من الآن إلى ضرورة أن يكون هناك نص صريح فى الدستور
يحجب بل يمنع منح أى صلاحيات لزوجة الرئيس وأنجاله وكريماته طوال فترة
حكمه – فكفانا ماعانيناه فى المرحلة السابقة من تحكم وسيطرة وبطش حرم
الرئيس ونجليه – كما لابد أن نستفيد من تجاربنا المريرة، ونأخذ منها العبر
والعظات، فننبه من الآن إلى ضرورة أن يوقع الرئيس القادم على إقرار ذمة
مالية يعلن فيه للشعب قبل توليه منصب الرئاسة كل أملاكه حتى نستطيع أن
نحاسبه إذا ما تضخمت ثروته، ونسأله من أين لك هذا؟ فالشعب لن يترك أحدا بعد
اليوم بدون حساب وسنحاسبهم حساب الملكين، وبذلك تكون الزعامة أدب مش هز
كتاف – حفظك الله يا مصر وحفظ شعبك العظيم.
بزوجة أو ولد، حتى عندما انتقل إلى جوار ربه لم نسمع عن أن لديه ثروة جمعها
من قوت
شعبه ومعاناته ليتركها لأولاده وأحفاده من بعده، فقد كان
كل ما يشغله هو هموم شعبه، ولذلك أحبه هذا الشعب لدرجة العشق وبكى عليه
كثيرا بعد رحيله، فالشعب المصرى لم ينس جمال عبد الناصر حتى هذه اللحظة،
ومن المظاهر الإيجابية لحكم عبد الناصر أننا لم نر زوجته طوال فترة حكمه
خلافا لما فعله من جاءوا بعده، لاسيما الرئيس المخلوع الذى سمح لزوجته
لمجرد أنها زوجة الرئيس أن تفعل ما يحلو لها، وأن تتحكم فى مصيرشعب
بالكامل.
هل يحق لزوجة الرئيس أن تأمر وتنهى، تعين وزراء وتخلع
وزراء، حتى مع كل تعديل وزارى كانت تدس أنفها وتختار ما تريد حتى وصل بها
الأمر والجبروت إلى التخطيط لتوريث حكم مصر إلى ابنها الفتى المدلل جمال
مبارك، والسؤال هنا أيضا، هل بالضرورة أن يكون ابن الزعيم زعيما؟ لقد تبدد
حلم هذه السيدة فى تحقيق ذلك هذا الحلم الذى سعت إليه سنوات، وهى تخطط أن
تكون أما للرئيس القادم بعد أن كانت زوجة للرئيس السابق، وبذلك تكون قد
دخلت موسوعة جينيس لتحطيم الأرقام القياسية، والرئيس المخلوع لا حول له ولا
قوة فقد ترك لها الحبل على الغارب تفعل ما تشاء هى والمحروس ابنها الذى
صور له خياله المريض أنه الحاكم بأمره مستمداً قوته من سلطة أبيه، ظنا منه
أن لا قوى بعد أبيه متناسياً أن القوى الأكبر موجود ومطلع على عباده يمهل
ولا يهمل.
وأنبه من الآن إلى ضرورة أن يكون هناك نص صريح فى الدستور
يحجب بل يمنع منح أى صلاحيات لزوجة الرئيس وأنجاله وكريماته طوال فترة
حكمه – فكفانا ماعانيناه فى المرحلة السابقة من تحكم وسيطرة وبطش حرم
الرئيس ونجليه – كما لابد أن نستفيد من تجاربنا المريرة، ونأخذ منها العبر
والعظات، فننبه من الآن إلى ضرورة أن يوقع الرئيس القادم على إقرار ذمة
مالية يعلن فيه للشعب قبل توليه منصب الرئاسة كل أملاكه حتى نستطيع أن
نحاسبه إذا ما تضخمت ثروته، ونسأله من أين لك هذا؟ فالشعب لن يترك أحدا بعد
اليوم بدون حساب وسنحاسبهم حساب الملكين، وبذلك تكون الزعامة أدب مش هز
كتاف – حفظك الله يا مصر وحفظ شعبك العظيم.