الملك زار مضارب الزناتية في الاغوار الشمالية
تصوير يوسف العلان
تصوير يوسف العلان
كتب مؤيد الحباشنة مراسل وكالة
الانباء بترا- زار جلالة الملك عبدالله الثاني يرافقه سمو الأمير الحسين بن
عبدالله الثاني ولي العهد، الخميس لواء الأغوار الشمالية، والتقى في مضارب
عشيرة الزناتية بمنطقة وادي الريان شيوخ ووجهاء وأبناء اللواء.
الانباء بترا- زار جلالة الملك عبدالله الثاني يرافقه سمو الأمير الحسين بن
عبدالله الثاني ولي العهد، الخميس لواء الأغوار الشمالية، والتقى في مضارب
عشيرة الزناتية بمنطقة وادي الريان شيوخ ووجهاء وأبناء اللواء.
وخرج أبناء لواء الأغوار الشمالية الذين اصطفوا على جانبي الطريق، التي ازدانت بصور جلالته والأعلام الأردنية ترحيبا بقدوم جلالته.
وفي اللقاء الذي حضره سمو الأمير فيصل بن
الحسين، ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي
الدكتور خالد الكركي، القى الشيخ نمر الزناتي كلمة قال فيها "أهلا بك بين
أهلك وعشيرتك محروسا بعناية الله، ملكا عربيا أردنيا هاشميا معروف الحسب
والنسب، كريما من كرام ما نسلوا إلا الفروسية في أبهى صورها". وأضاف الشيخ
الزناتي أن الأردن مر منذ تأسيسه بمحن وهزات كثيرة خرج من كل واحدة منها
أصلب عودا وأشد مناعة بفضل الله وبفضل قيادته الأردنية الهاشمية العاقلة
والرشيدة، وبفضل مزايا شعبه الطيب ووعيه والتفافة الدائم حول قيادته
الوطنية.
الحسين، ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي
الدكتور خالد الكركي، القى الشيخ نمر الزناتي كلمة قال فيها "أهلا بك بين
أهلك وعشيرتك محروسا بعناية الله، ملكا عربيا أردنيا هاشميا معروف الحسب
والنسب، كريما من كرام ما نسلوا إلا الفروسية في أبهى صورها". وأضاف الشيخ
الزناتي أن الأردن مر منذ تأسيسه بمحن وهزات كثيرة خرج من كل واحدة منها
أصلب عودا وأشد مناعة بفضل الله وبفضل قيادته الأردنية الهاشمية العاقلة
والرشيدة، وبفضل مزايا شعبه الطيب ووعيه والتفافة الدائم حول قيادته
الوطنية.
وقال إن وعي شعبنا وإيمانه بقيادته، ساهم
بالرغم من ندرة الموارد وكثرة المخاطر في تعزيز نعمة الأمن والاستقرار في
محيط ملتهب. وبين أن أمننا واستقرارنا مسؤولية كل أردني وأردنية لان ذلك
ضرورة حياتية للجميع بدون استثناء، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية هي الضمانة
الأكيدة لإفشال كل الأجندات التي تستهدف بلادنا. وعرض الشيخ الزناتي عددا
من مطالب واحتياجات أبناء اللواء، وتمثلت في النظر بمشكلة المياه الزراعية
ومعالجتها، وتعديل قانون سلطة وادي الأردن، واستحداث وحدة تصوير محوري
وأخرى للعناية الحثيثة في مستشفى وادي الريان. وألقى الشاعر حسين الترك
قصيدة شعرية أمام جلالة الملك، تغنت بالانجازات التي حققها الأردن في عهد
جلالته والتي جعلت الأردن في مصاف الدول المتقدمة.
بالرغم من ندرة الموارد وكثرة المخاطر في تعزيز نعمة الأمن والاستقرار في
محيط ملتهب. وبين أن أمننا واستقرارنا مسؤولية كل أردني وأردنية لان ذلك
ضرورة حياتية للجميع بدون استثناء، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية هي الضمانة
الأكيدة لإفشال كل الأجندات التي تستهدف بلادنا. وعرض الشيخ الزناتي عددا
من مطالب واحتياجات أبناء اللواء، وتمثلت في النظر بمشكلة المياه الزراعية
ومعالجتها، وتعديل قانون سلطة وادي الأردن، واستحداث وحدة تصوير محوري
وأخرى للعناية الحثيثة في مستشفى وادي الريان. وألقى الشاعر حسين الترك
قصيدة شعرية أمام جلالة الملك، تغنت بالانجازات التي حققها الأردن في عهد
جلالته والتي جعلت الأردن في مصاف الدول المتقدمة.
وفي ختام الحفل تسلم جلالة الملك هدية
تذكارية من الشيخ فيصل الزناتي. وحضر اللقاء، مستشار جلالة الملك لشؤون
العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، والمستشار في الديوان الملكي
الهاشمي يوسف.
تذكارية من الشيخ فيصل الزناتي. وحضر اللقاء، مستشار جلالة الملك لشؤون
العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، والمستشار في الديوان الملكي
الهاشمي يوسف.