الرئيسية
الاسلاميون يحذرون من رفع اسعار الخبز والمحروقات
حذر حزب جبهة العمل الإسلامي
الحكومة الأردنية من خطورة اللجوء إلى رفع أسعارالخبز والمشتقات النفطية
وسائر السلع الضرورية، مشيراً الى ان من شأن ذلك زيادة الأعباء على الشعب
الأردني "الذي لم يعد يطيق الأعباء الاقتصادية التي ينوء بها، ولما يترتب
على ذلك من مشكلات اجتماعية".
الحكومة الأردنية من خطورة اللجوء إلى رفع أسعارالخبز والمشتقات النفطية
وسائر السلع الضرورية، مشيراً الى ان من شأن ذلك زيادة الأعباء على الشعب
الأردني "الذي لم يعد يطيق الأعباء الاقتصادية التي ينوء بها، ولما يترتب
على ذلك من مشكلات اجتماعية".
وطالب الحزب في تصريح اصدره الاربعاء
الحكومة بالعمل على البحث عن بدائل مناسبة، في مقدمتها استعادة أموال الشعب
الأردني التي تعرضت للنهب على أيدي المفسدين وإعادة النظر في النظام
الضريبي بحيث تتحمل الشرائح ذات الدخل المرتفع النصيب الأوفر من الضرائب
وفقاً للدستور.
الحكومة بالعمل على البحث عن بدائل مناسبة، في مقدمتها استعادة أموال الشعب
الأردني التي تعرضت للنهب على أيدي المفسدين وإعادة النظر في النظام
الضريبي بحيث تتحمل الشرائح ذات الدخل المرتفع النصيب الأوفر من الضرائب
وفقاً للدستور.
وأهاب بالاردنيين المشاركة في مسيرة العودة الجمعة المقبلة تأكيداً على الحق الثابت بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وقرر "العمل الاسلامي" تشكيل وفد برئاسة
الأمين العام وعضوية عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والنواب السابقين للتوجه
إلى محافظة معان لتقديم التعازي بوفاة المرحوم النائب السابق عادل آل
خطاب، مستذكراً سيرته ومواقفه في خدمة محافظته ووطنه وانحيازه للإصلاح
الحقيقي والشامل.
الأمين العام وعضوية عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والنواب السابقين للتوجه
إلى محافظة معان لتقديم التعازي بوفاة المرحوم النائب السابق عادل آل
خطاب، مستذكراً سيرته ومواقفه في خدمة محافظته ووطنه وانحيازه للإصلاح
الحقيقي والشامل.
وعلى الصعيد العربي، أدان الحزب المعالجة
الأمنية السورية في مواجهة الحراك الشعبي المنادي بالإصلاح والحرية، مؤكدا
على حرمة الدم السوري ومحذرا من خطورة هذا النهج في التعامل مع الشعب لما
يتسبب به من إراقة الدماء واستمرار العنف والعنف المضاد وفتح الباب أمام
تدخلات دولية خطيرة.
الأمنية السورية في مواجهة الحراك الشعبي المنادي بالإصلاح والحرية، مؤكدا
على حرمة الدم السوري ومحذرا من خطورة هذا النهج في التعامل مع الشعب لما
يتسبب به من إراقة الدماء واستمرار العنف والعنف المضاد وفتح الباب أمام
تدخلات دولية خطيرة.
وطالب الحزب النظام السوري بالتوقف الفوري
عن استخدام العنف والاستجابة لمطالب الشعب السوري، والإفراج عن جميع
المعتقلين والسجناء، وتمكين وسائل الإعلام السورية والعربية والدولية من
ممارسة دورها المهني، وإتاحة الفرصة لمنظمات حقوق الإنسان بالدخول إلى
المدن والبلدات التي تعرضت للاجتياح الأمني والعسكري في الآونة الأخيرة،
معتبرا أن الاستجابة لهذه المطالب يشكل ضمانة لوحدة سوريا واستقلالها
وسيادتها وازدهارها، والإبقاء على دورها في احتضان المقاومة والتصدي
للمشروع الصهيوني الأمريكي.
عن استخدام العنف والاستجابة لمطالب الشعب السوري، والإفراج عن جميع
المعتقلين والسجناء، وتمكين وسائل الإعلام السورية والعربية والدولية من
ممارسة دورها المهني، وإتاحة الفرصة لمنظمات حقوق الإنسان بالدخول إلى
المدن والبلدات التي تعرضت للاجتياح الأمني والعسكري في الآونة الأخيرة،
معتبرا أن الاستجابة لهذه المطالب يشكل ضمانة لوحدة سوريا واستقلالها
وسيادتها وازدهارها، والإبقاء على دورها في احتضان المقاومة والتصدي
للمشروع الصهيوني الأمريكي.
كما وطالب النظامين الليبي واليمني كذلك
الاستجابة لمطالب شعبيهما، ووضع حد لاستخدام القوة في مواجهة المطالب
الشعبية لتفويت الفرصة على القوى الدولية الساعية للتدخل في الشؤون
الداخلية للوطن العربي.
الاستجابة لمطالب شعبيهما، ووضع حد لاستخدام القوة في مواجهة المطالب
الشعبية لتفويت الفرصة على القوى الدولية الساعية للتدخل في الشؤون
الداخلية للوطن العربي.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري لتدارس القضايا المدرجة على جدول الأعمال وبعد التداول تم الاتفاق على ما يلي :
1- تشكيل وفد برئاسة الأمين العام وعضوية
عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والنواب السابقين للتوجه الى محافظة معان
لتقديم التعازي بوفاة المرحوم سعادة النائب السابق الشيخ عادل آل خطاب
مستذكرين سيرته العطرة ومواقفه المشرفة في خدمة محافظته ووطنه وانحيازه
للإصلاح الحقيقي والشامل .
عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والنواب السابقين للتوجه الى محافظة معان
لتقديم التعازي بوفاة المرحوم سعادة النائب السابق الشيخ عادل آل خطاب
مستذكرين سيرته العطرة ومواقفه المشرفة في خدمة محافظته ووطنه وانحيازه
للإصلاح الحقيقي والشامل .
2- تحذير الحكومة الأردنية من خطورة اللجوء
الى رفع أسعار المشتقات النفطية والخبز وسائر السلع الضرورية . لأن من شأن
ذلك زيادة الأعباء على الشعب الأردني الذي لم يعد يطيق الأعباء الاقتصادية
التي ينوء بها ولما يترتب على ذلك من مشكلات اجتماعية ومطالبة الحكومة
بالعمل على البحث عن بدائل مناسبة ، في مقدمتها استعادة أموال الشعب
الأردني التي تعرضت للنهب على أيدي المفسدين وإعادة النظر في النظام
الضريبي بحيث تتحمل الشرائح ذات الدخل المرتفع النصيب الأوفر من الضرائب
وفقاً للدستور .
الى رفع أسعار المشتقات النفطية والخبز وسائر السلع الضرورية . لأن من شأن
ذلك زيادة الأعباء على الشعب الأردني الذي لم يعد يطيق الأعباء الاقتصادية
التي ينوء بها ولما يترتب على ذلك من مشكلات اجتماعية ومطالبة الحكومة
بالعمل على البحث عن بدائل مناسبة ، في مقدمتها استعادة أموال الشعب
الأردني التي تعرضت للنهب على أيدي المفسدين وإعادة النظر في النظام
الضريبي بحيث تتحمل الشرائح ذات الدخل المرتفع النصيب الأوفر من الضرائب
وفقاً للدستور .
3- الإهابة بالإخوة والأخوات أعضاء الحزب
ومؤازريه للمشاركة في مسيرة العودة التي اتفقت النقابات المهنية وبعض
الأحزاب السياسية وعدد كبير من منظمات المجتمع الأهلي على تسييرها الى
منطقة الكرامة تأكيداً على الحق الثابت للاجئين الفلسطينيين في العودة الى
ديارهم التي أخرجوا منها . واعتبار التمسك بحق العودة حقاً ثابتاً غير قابل
للتصرف .
ومؤازريه للمشاركة في مسيرة العودة التي اتفقت النقابات المهنية وبعض
الأحزاب السياسية وعدد كبير من منظمات المجتمع الأهلي على تسييرها الى
منطقة الكرامة تأكيداً على الحق الثابت للاجئين الفلسطينيين في العودة الى
ديارهم التي أخرجوا منها . واعتبار التمسك بحق العودة حقاً ثابتاً غير قابل
للتصرف .
4- إدانة المعالجة الأمنية السورية في
مواجهة الحراك الشعبي المنادي بالإصلاح والحرية والتأكيد على حرمة الدم
السوري والتحذير من خطورة هذا النهج في التعامل مع الشعب لما يتسبب به من
إراقة الدماء واستمرار العنف والعنف المضاد وفتح الباب أمام تدخلات دولية
خطيرة .
مواجهة الحراك الشعبي المنادي بالإصلاح والحرية والتأكيد على حرمة الدم
السوري والتحذير من خطورة هذا النهج في التعامل مع الشعب لما يتسبب به من
إراقة الدماء واستمرار العنف والعنف المضاد وفتح الباب أمام تدخلات دولية
خطيرة .
ومطالبة النظام السوري بالتوقف الفوري عن
استخدام العنف والاستجابة لمطالب الشعب السوري والإفراج عن جميع المعتقلين
والسجناء وتمكين وسائل الإعلام السورية والعربية والدولية من ممارسة دورها
المهني وإتاحة الفرصة لمنظمات حقوق الإنسان بالدخول الى المدن والبلدات
التي تعرضت للاجتياح الأمني والعسكري في الآونة الأخيرة .
استخدام العنف والاستجابة لمطالب الشعب السوري والإفراج عن جميع المعتقلين
والسجناء وتمكين وسائل الإعلام السورية والعربية والدولية من ممارسة دورها
المهني وإتاحة الفرصة لمنظمات حقوق الإنسان بالدخول الى المدن والبلدات
التي تعرضت للاجتياح الأمني والعسكري في الآونة الأخيرة .
مؤكدين أن الاستجابة لهذه المطالب تشكل
ضمانة لوحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وازدهارها والإبقاء على دورها في
احتضان المقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني الأمريكي .
ضمانة لوحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وازدهارها والإبقاء على دورها في
احتضان المقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني الأمريكي .
5- مطالبة النظامين الليبي واليمني
الاستجابة لمطالب شعبيهما ووضع حد لاستخدام القوة في مواجهة المطالب
الشعبية لتفويت الفرصة على القوى الدولية الساعية للتدخل في الشؤون
الداخلية للوطن العربي .
الاستجابة لمطالب شعبيهما ووضع حد لاستخدام القوة في مواجهة المطالب
الشعبية لتفويت الفرصة على القوى الدولية الساعية للتدخل في الشؤون
الداخلية للوطن العربي .
عمان في 8 جمادى الآخرة 1432هـ
حزب جبهة العمل الإسلامي
