دبابات الاسد تقصف حمص
قال ناشط حقوقي في حمص لوكالة روتيرز
للانباء إن دبابات الجيش السوري قصفت منطقة سكنية في ثالث اكبر مدينة
بسوريا الأربعاء والتي أصبحت من اكبر المراكز السكانية تحديا لحكم الرئيس
بشار الأسد.
وقال نجاتي طيارة ان حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والاسلحة الالية الثقيلة في حي بابا عمرو.
واستجاب الأسد في البداية للاحتجاجات التي
تعد اخطر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما بتقديم وعود بإجراء إصلاحات. ومنح
الجنسية لعدد كبير من الأكراد بعد أن كانوا محرومين منها وفي الشهر الماضي
ألغى حالة الطواريء المطبقة منذ 48 عاما.
لكنه ايضا أرسل الجيش لسحق المعارضة في درعا
التي انطلقت منها شرارة المظاهرات للمرة الأولى في 18 مارس آذار ثم الى مدن
أخرى موضحا أنه لن يجازف بفقد السيطرة المحكمة التي تتمتع بها عائلته
العلوية على سوريا منذ 41 عاما.
وقالت الناشطة الحقوقية سهير الاتاسي إن
مظاهرة اندلعت الثلاثاء في حمص على الرغم من الحملة الأمنية المكثفة بعد ان
اقتحمت الدبابات عدة أحياء يوم الأحد ومقتل ثلاثة مدنيين.
وقالت لرويترز إن النظام يلعب بورقة خاسرة
بإرساله دبابات الى المدن ومحاصرتها. وأضافت أن السوريين رأوا دم ابناء
وطنهم يسفك وإنهم لن يعودوا ابدا الى ما كانوا عليه.
وردد المتظاهرون اسم رامي مخلوف كرمز للفساد
في دولة تواجه نقصا حادا في المياه وتتراوح البطالة بها من عشرة في المئة
وفقا للتقديرات الحكومية و25 في المئة وفقا لتقديرات مستقلة.
ويؤكد مخلوف أنه رجل أعمال توفر شركاته فرص عمل لآلاف السوريين.
ومنع معظم الصحفيين الأجانب من العمل في
سوريا. وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري لمراسل صحيفة نيويورك
تايمز الذي سمح له بدخول البلاد لبضع ساعات "اعتقد اننا اجتزنا الان اخطر
لحظة... أتعشم أن تكون القصة قد وصلت الى نهايتها."
وقالت جماعة حقوقية إن القوات السورية أفرجت
عن 300 شخص اعتقلوا في بانياس وتمت إعادة الخدمات الأساسية في المدينة
الساحلية التي اقتحمتها الدبابات الأسبوع الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنه تمت
إعادة المياه والاتصالات والكهرباء للمدينة لكن الدبابات مازالت موجودة في
الشوارع الرئيسية. وأضاف المرصد أن 200 شخص بينهم زعماء للاحتجاجات الداعية
للديمقراطية مازالوا في السجن.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن عشرات ممن أفرج عنهم تعرضوا لضرب مبرح وإهانات .
وقال نشطاء في مجال حقوق الانسان إن ستة
مدنيين على الأقل بينهم أربع نساء قتلوا في مداهمات لأحياء سنية وفي هجوم
على مظاهرة نسائية خارج بانياس يوم السبت.
وقبل بدء الاحتجاجات كان الأسد الذي ينتمي
للطائفة العلوية التي تمثل اقلية في سوريا قد بدأ يخرج من العزلة الغربية
بعد تحدي الولايات المتحدة بشأن العراق وتعزيز تحالفه المناهض لإسرائيل مع
ايران.
ورفع المتظاهرون في بانياس صور رئيس الوزراء
التركي رجب طيب اردوغان الذي تربطه صلات وثيقة بالأسد لكنه شكك في الرواية
السورية الرسمية عن أعمال العنف.
وقال اردوغان إن اكثر من الف مدني قتلوا وإنه
لا يريد أن يرى تكرارا لأعمال العنف التي حدثت في حماه عام 1982 او قتل
الأكراد في حلبجة بالعراق بالغاز السام عام 1988 حين قتل خمسة آلاف شخص.
وأنحى المسؤولون السوريون باللائمة في معظم
أعمال العنف على "عصابات إرهابية مسلحة" يدعمها محرضون إسلاميون وأجانب
ويقولون إن نحو مئة من رجال الشرطة والجيش قتلوا.
وقال ناشط حقوقي بجنوب سوريا إن أربعة مدنيين
قتلوا ببلدة طفس الواقعة هناك حيث وسعت قوات الأمن نطاق حملة الاعتقالات
مضيفا أن 300 اعتقلوا منذ دخلت الدبابات طفس يوم السبت.
قال ناشط حقوقي في حمص لوكالة روتيرز
للانباء إن دبابات الجيش السوري قصفت منطقة سكنية في ثالث اكبر مدينة
بسوريا الأربعاء والتي أصبحت من اكبر المراكز السكانية تحديا لحكم الرئيس
بشار الأسد.
وقال نجاتي طيارة ان حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والاسلحة الالية الثقيلة في حي بابا عمرو.
واستجاب الأسد في البداية للاحتجاجات التي
تعد اخطر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما بتقديم وعود بإجراء إصلاحات. ومنح
الجنسية لعدد كبير من الأكراد بعد أن كانوا محرومين منها وفي الشهر الماضي
ألغى حالة الطواريء المطبقة منذ 48 عاما.
لكنه ايضا أرسل الجيش لسحق المعارضة في درعا
التي انطلقت منها شرارة المظاهرات للمرة الأولى في 18 مارس آذار ثم الى مدن
أخرى موضحا أنه لن يجازف بفقد السيطرة المحكمة التي تتمتع بها عائلته
العلوية على سوريا منذ 41 عاما.
وقالت الناشطة الحقوقية سهير الاتاسي إن
مظاهرة اندلعت الثلاثاء في حمص على الرغم من الحملة الأمنية المكثفة بعد ان
اقتحمت الدبابات عدة أحياء يوم الأحد ومقتل ثلاثة مدنيين.
وقالت لرويترز إن النظام يلعب بورقة خاسرة
بإرساله دبابات الى المدن ومحاصرتها. وأضافت أن السوريين رأوا دم ابناء
وطنهم يسفك وإنهم لن يعودوا ابدا الى ما كانوا عليه.
وردد المتظاهرون اسم رامي مخلوف كرمز للفساد
في دولة تواجه نقصا حادا في المياه وتتراوح البطالة بها من عشرة في المئة
وفقا للتقديرات الحكومية و25 في المئة وفقا لتقديرات مستقلة.
ويؤكد مخلوف أنه رجل أعمال توفر شركاته فرص عمل لآلاف السوريين.
ومنع معظم الصحفيين الأجانب من العمل في
سوريا. وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري لمراسل صحيفة نيويورك
تايمز الذي سمح له بدخول البلاد لبضع ساعات "اعتقد اننا اجتزنا الان اخطر
لحظة... أتعشم أن تكون القصة قد وصلت الى نهايتها."
وقالت جماعة حقوقية إن القوات السورية أفرجت
عن 300 شخص اعتقلوا في بانياس وتمت إعادة الخدمات الأساسية في المدينة
الساحلية التي اقتحمتها الدبابات الأسبوع الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنه تمت
إعادة المياه والاتصالات والكهرباء للمدينة لكن الدبابات مازالت موجودة في
الشوارع الرئيسية. وأضاف المرصد أن 200 شخص بينهم زعماء للاحتجاجات الداعية
للديمقراطية مازالوا في السجن.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن عشرات ممن أفرج عنهم تعرضوا لضرب مبرح وإهانات .
وقال نشطاء في مجال حقوق الانسان إن ستة
مدنيين على الأقل بينهم أربع نساء قتلوا في مداهمات لأحياء سنية وفي هجوم
على مظاهرة نسائية خارج بانياس يوم السبت.
وقبل بدء الاحتجاجات كان الأسد الذي ينتمي
للطائفة العلوية التي تمثل اقلية في سوريا قد بدأ يخرج من العزلة الغربية
بعد تحدي الولايات المتحدة بشأن العراق وتعزيز تحالفه المناهض لإسرائيل مع
ايران.
ورفع المتظاهرون في بانياس صور رئيس الوزراء
التركي رجب طيب اردوغان الذي تربطه صلات وثيقة بالأسد لكنه شكك في الرواية
السورية الرسمية عن أعمال العنف.
وقال اردوغان إن اكثر من الف مدني قتلوا وإنه
لا يريد أن يرى تكرارا لأعمال العنف التي حدثت في حماه عام 1982 او قتل
الأكراد في حلبجة بالعراق بالغاز السام عام 1988 حين قتل خمسة آلاف شخص.
وأنحى المسؤولون السوريون باللائمة في معظم
أعمال العنف على "عصابات إرهابية مسلحة" يدعمها محرضون إسلاميون وأجانب
ويقولون إن نحو مئة من رجال الشرطة والجيش قتلوا.
وقال ناشط حقوقي بجنوب سوريا إن أربعة مدنيين
قتلوا ببلدة طفس الواقعة هناك حيث وسعت قوات الأمن نطاق حملة الاعتقالات
مضيفا أن 300 اعتقلوا منذ دخلت الدبابات طفس يوم السبت.