اتفق الأردن ممثلا بوزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة مع وفد تلفزيوني روسي متخصص فى التعاون لبدء البحث عن المدن الضائعة “سادوم” و”عموره” والمعروفة بمدن قوم النبي لوط عليه السلام في قاع البحر الميت علي بعد 55 كيلو مترا غرب عمان.
وقال المدير العام لهيئة موقع المغطس ضياء مدني الأحد ، إن وفدا تلفزيونيا من فريق روسي قام مؤخرا بزيارة موقع المغطس والبحر الميت، وقاموا بإجراء تقرير تلفزيوني خاص عن الموقع، حيث قدموا اقتراحا إلى الجانب الأردني حول إمكانية البدء بإجراء عملية البحث عن المدن الضائعة أو ما يعرف بمدن النبي لوط عليه السلام في أسفل قاع البحر الميت.
وأضاف أنه بناء على الاتفاق فقد تبرع الوفد الروسي بتحمل كافة التكاليف المالية الكبيرة المتوقعة لهذا المشروع وبإحضار كافة المعدات من أجهزة متطورة خاصة تلك المتخصصة في إجراء عملية المسح والتصوير الطبقي الذي يسمح بالتصوير أسفل مياه البحر الميت شديدة الملوحة.
وأوضح أنه بناء على تقرير وكالة ناسا الفضائية الأمريكية قبل عدة سنوات ،والتي قامت بتصوير البحر الميت على سبيل الصدفة من الفضاء، فإن التضاريس
الجغرافية الموجودة أسفل مياه البحر الميت تختلف عما هو موجود في البحار الأخرى الأمر الذي يشير إلى وجود آثار في أسفله وهو ما دفع الكيان الصهيوني إسرائيل قبل شهر بالتوجه مباشرة للبدء بالبحث في قاع مياه البحر الميت للبحث عن هذه الآثار التي تعود إلى المدن الضائعة “سادوم” و”عموره” والمعروفة بقوم النبي لوط عليه السلام.
وتابع “الجانب الإسرائيلي قام بإرسال وإنزال غواصة خاصة إلى قاع البحر لكن جميع بحوثها أشارت الى أن التضاريس التي كشفت عنها وكالة ناسا الفضائية ليستموجودة في جانبها إنما موجودة في الجانب الأردني وهو ما دفع الوفد الروسي ومن خلال وفدها الذي زار موقع المغطس مؤخرا بالتقدم لإجراء هذا البحث على نفقته الخاصة.
وكشف مدني أن الجانب الإسرائيلي حاول الوصول من أسفل البحر إلى المناطق الأردنية لكن السلطات الأردنية منعته من ذلك ، مشيرا إلى أنه في حال تم الكشف عن وجود آثار للمدن الضائعة فإنه سيكون من أهم وأكبر الاكتشافات العالمية.
وقال المدير العام لهيئة موقع المغطس ضياء مدني الأحد ، إن وفدا تلفزيونيا من فريق روسي قام مؤخرا بزيارة موقع المغطس والبحر الميت، وقاموا بإجراء تقرير تلفزيوني خاص عن الموقع، حيث قدموا اقتراحا إلى الجانب الأردني حول إمكانية البدء بإجراء عملية البحث عن المدن الضائعة أو ما يعرف بمدن النبي لوط عليه السلام في أسفل قاع البحر الميت.
وأضاف أنه بناء على الاتفاق فقد تبرع الوفد الروسي بتحمل كافة التكاليف المالية الكبيرة المتوقعة لهذا المشروع وبإحضار كافة المعدات من أجهزة متطورة خاصة تلك المتخصصة في إجراء عملية المسح والتصوير الطبقي الذي يسمح بالتصوير أسفل مياه البحر الميت شديدة الملوحة.
وأوضح أنه بناء على تقرير وكالة ناسا الفضائية الأمريكية قبل عدة سنوات ،والتي قامت بتصوير البحر الميت على سبيل الصدفة من الفضاء، فإن التضاريس
الجغرافية الموجودة أسفل مياه البحر الميت تختلف عما هو موجود في البحار الأخرى الأمر الذي يشير إلى وجود آثار في أسفله وهو ما دفع الكيان الصهيوني إسرائيل قبل شهر بالتوجه مباشرة للبدء بالبحث في قاع مياه البحر الميت للبحث عن هذه الآثار التي تعود إلى المدن الضائعة “سادوم” و”عموره” والمعروفة بقوم النبي لوط عليه السلام.
وتابع “الجانب الإسرائيلي قام بإرسال وإنزال غواصة خاصة إلى قاع البحر لكن جميع بحوثها أشارت الى أن التضاريس التي كشفت عنها وكالة ناسا الفضائية ليستموجودة في جانبها إنما موجودة في الجانب الأردني وهو ما دفع الوفد الروسي ومن خلال وفدها الذي زار موقع المغطس مؤخرا بالتقدم لإجراء هذا البحث على نفقته الخاصة.
وكشف مدني أن الجانب الإسرائيلي حاول الوصول من أسفل البحر إلى المناطق الأردنية لكن السلطات الأردنية منعته من ذلك ، مشيرا إلى أنه في حال تم الكشف عن وجود آثار للمدن الضائعة فإنه سيكون من أهم وأكبر الاكتشافات العالمية.