مصر ترحل أميرا سعوديا بعد ضربه لضباط شرطة
مطار القاهرة الدولي
مطار القاهرة الدولي
أصدرت سلطات الأمن المصرية قراراً
بترحيل الأمير أحمد، نجل الأمير تركي بن عبدالعزيز شقيق العاهل السعودي
الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى بلاده ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من
دخول مصر على خلفية اعتدائه على عدد من الضباط داخل مطار القاهرة.
بترحيل الأمير أحمد، نجل الأمير تركي بن عبدالعزيز شقيق العاهل السعودي
الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى بلاده ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من
دخول مصر على خلفية اعتدائه على عدد من الضباط داخل مطار القاهرة.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة (المصري
اليوم) الأحد، عن مصادر أمنية قولها "إن سلطات المطار احتجزت نجل تركي نحو
18 ساعة بعد اعتدائه وطاقم حراسته، على مجموعة من الضباط وأحدثوا عاهة
مستديمة في أحدهم ما استدعى نقله إلى مستشفى قريب من المطار، وتدخلت
السفارة السعودية لدى القاهرة من أجل الإفراج عن نجل الأمير تركي".
اليوم) الأحد، عن مصادر أمنية قولها "إن سلطات المطار احتجزت نجل تركي نحو
18 ساعة بعد اعتدائه وطاقم حراسته، على مجموعة من الضباط وأحدثوا عاهة
مستديمة في أحدهم ما استدعى نقله إلى مستشفى قريب من المطار، وتدخلت
السفارة السعودية لدى القاهرة من أجل الإفراج عن نجل الأمير تركي".
وأوضحت تلك المصادر أن قوات من الجيش تدخلت
بعد حدوث الاعتداءات وألقت القبض على حرس نجل الأمير ترك، وهم ثلاثة
يحملون الجنسية الأمريكية واثنان يحملون الجنسية الجنوب أفريقية "وتم
احتجازهم وحلق رؤوسهم وتكبيلهم بالكلابشات قبل أن تتحرك سفارات بلادهم من
أجل الإفراج عنهم".
بعد حدوث الاعتداءات وألقت القبض على حرس نجل الأمير ترك، وهم ثلاثة
يحملون الجنسية الأمريكية واثنان يحملون الجنسية الجنوب أفريقية "وتم
احتجازهم وحلق رؤوسهم وتكبيلهم بالكلابشات قبل أن تتحرك سفارات بلادهم من
أجل الإفراج عنهم".
ويذكر أن أسرة الأمير تركي بن عبد العزيز
تعيش في مصر منذ سنوات طوال، أثارت خلالها العديد من المشكلات من بينها
الاعتداء على عمال نظافة في أحد الفنادق المطلة على النيل ورفض دفع فواتير
الإقامة بالفنادق.
تعيش في مصر منذ سنوات طوال، أثارت خلالها العديد من المشكلات من بينها
الاعتداء على عمال نظافة في أحد الفنادق المطلة على النيل ورفض دفع فواتير
الإقامة بالفنادق.
وكانت السلطات المصرية تفضّل عدم تصعيد المشكلات حرصاً على العلاقات بين البلدين.