شخصيات اردنية تحذر من تجنيس الاف الفلسطينيين المغتربين بعد انضمام الاردن للمجلس الخليجي-اسماء
استبقت شخصيات سياسية توصيات لجنة
الحوار الوطني التي يرأسها طاهر المصري باعلان بيان ليلة الثلاثاء الاربعاء
طالبت فيه اخضاع التجنيس بالجنسية الاردنية لسيادة القانون وإنهاء ما وصفه
البيان بمتعلقات فك الإرتباط مع الضفة الغربية .
الحوار الوطني التي يرأسها طاهر المصري باعلان بيان ليلة الثلاثاء الاربعاء
طالبت فيه اخضاع التجنيس بالجنسية الاردنية لسيادة القانون وإنهاء ما وصفه
البيان بمتعلقات فك الإرتباط مع الضفة الغربية .
وحذرت الشخصيات في البيان من تجنيس الاف المغتربين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأت مفاوضات انضمام الاردن لاطاره .
ومن المنتظر ان تعلن توصيات لجنة الحوار الوطني خلال الايام القليلة المقبلة .
وتاليا نص البيان الذي وصل خبرني نسخة منه :
بيان صادر عن القوى الوطنية الأردنية
يا جماهير شعبنا الأردني العظيم،
نخاطبكم اليوم في لحظة مفصلية من تاريخ
الأردن تتطلب من كل الوطنيين، وقفة مبدأية وشجاعة دفاعا عن وطننا وأمتنا..
أولا، إننا نحيي بحرارة جماهير الوطنيين الفلسطينيين الذين برهنوا، مرة
أخرى، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاغتصاب فلسطين وتشريد شعبها، تمسكهم
بارضهم ووطنهم وهويتهم وحقهم في التحرير والعودة. ونعرب عن اعتزازنا
بالقدرة الكفاحية العالية لدى الشعب الفلسطيني العظيم الذي قدّم ومايزال
التضحيات والدماء والأرواح في سبيل قضية العرب المركزية، ثانيا، إن واجبنا
إزاء شعبنا وبلدنا وضمان التأسيس الحقيقي للوحدة الوطنية والإصلاح السياسي،
يحتم علينا التحذير من اتجاه لجنة الحوار الوطني إلى رفض إخضاع عملية
التجنيس لسيادة القانون المتمثلة بتضمين تعليمات فك الارتباط في قانون
الجنسية، وإبقاء القرار بهذا الشأن في أيدي السلطة التنفيذية، أي إبقاؤه
عرضة للتوازنات السياسية والتدخلات والضغوط التي أدت إلى تجنيس أكثر من ربع
مليون منذ العام 1988 وحتى الآن. وبذلك، سيظل الباب مفتوحا أمام عملية
التجنيس المستمرة والتي تهدد المعادلة الديموغرافية السياسية وتؤسس للوطن
البديل. لقد أعلنت وزارة الداخلية رسميا أنها منحت إقامات لحوالي مليون
وسبعين ألفا حضروا إلى البلاد وأقاموا فيها منذ العالم 88 في سياق التهجير
الناعم من الضفة الغربية المحتلة. وهو ما يحقق الهدف الصهيوني في التفريغ
المستمر للأراضي الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية في الأردن. ومن دون
إخضاع التجنيس لسيادة القانون فإنه من المنتظر أن يتم تجنيس معظم هؤلاء
المقيمين في غضون السنوات القليلة التالية بالمعدل السابق نفسه أو مع
تسريعه في سياق انضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي، ثالثا، إنه لمن
المدهش أن اولائك الذين يطالبون ـ عن حق ـ بسيادة القانون وولاية القضاء
المستقل في كل المسائل هم أنفسهم الذين يرفضون سيادة القانون وولاية القضاء
في مسألة التجنيس ، خلافا لكل الأصول المتعارف عليها في دول العالم كله.
رابعا، إن إخضاع التجنيس لسيادة القانون هو وحده الكفيل بإنهاء السجال
الداخلي المدمر للوحدة الوطنية، والطريق الوحيد لتثبيت المواطنة وحقوقها
وواجباتها ومنع التعدي على حقوق وكرامة المواطنين وسحب الجنسيات ومنحها وفق
تدخلات سياسية وأمنية واعتباطية خامسا ، إن الشرط الموضوعي للتمثيل
السياسي الديموقراطي ولقيام دولة الحق والقانون هو التحديد القانوني للهيئة
الناخبة وللمواطنة التي ما تزال مائعة وتخضع لمجرد تعليمات إدارية. إن
المستفيد الأساسي ـ على المستوى الفردي ـ من تحويل تعليمات فك الارتباط إلى
قانون هم المواطنون من أصل فلسطيني الذين تنطبق عليهم أحكام فك الارتباط،
إذ أن قوننة فك الارتباط تساوي قوننة مواطنتهم في المملكة، وتثبيتها
وإخراجها من دائرة الجدل السياسي، مع احتفاظهم بحقهم في العودة وفق
القوانين الدولية، بينما تفتح الباب أمام حل المشكلات ذات الطابع الإنساني
والاجتماعي والمدني للمقيمين الفلسطينيين ـ غير المواطنين ـ في البلاد. إن
إخضاع الجنسية لسيادة القانون يخلق الأساس لوحدة الشعب الأردني من كل
الأصول، في حين أن فوضى المواطنة ـ القائمة حاليا ـ ستؤدي دائما إلى التوتر
والإضرار بالوحدة الوطنية. سادسا، إن عملية الإصلاح السياسي التي لا تتأسس
على مواطنة معرّفة بالقانون وتحت سيادته، ستتحول، موضوعيا، إلى سياق لقيام
الوطن البديل. سابعا، إننا إذ نضع هذه الحقائق أمام شعبنا لنطالب كل قواه
الحية وكل الضمائر لرفع الصوت عاليا والتعبير بشتى الوسائل عن رفض مخرجات
لجنة الحوار ولجنة تعديل الدستور إذا لم تتضمن النص على اخضاع التجنيس
لسيادة القانون وإنهاء متعلقات فك الإرتباط مع الضفة الغربية، ثامنا، إن
التنظيم القانوني للجنسية والمواطنة الأردنية، يخلق الأساس المتين لوحدة
النضال ضد الصهيونية، ومن اجل التحرير والعودة، وخاصة في ظل الحراك الحالي
للقوى العظمى المتآمرة مع العدو الصهيوني لإلغاء حق العودة. عاش الأردن حرا
عزيزا عاشت فلسطين حرة عربية عمان في 17 أيار 2011 .
الأردن تتطلب من كل الوطنيين، وقفة مبدأية وشجاعة دفاعا عن وطننا وأمتنا..
أولا، إننا نحيي بحرارة جماهير الوطنيين الفلسطينيين الذين برهنوا، مرة
أخرى، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاغتصاب فلسطين وتشريد شعبها، تمسكهم
بارضهم ووطنهم وهويتهم وحقهم في التحرير والعودة. ونعرب عن اعتزازنا
بالقدرة الكفاحية العالية لدى الشعب الفلسطيني العظيم الذي قدّم ومايزال
التضحيات والدماء والأرواح في سبيل قضية العرب المركزية، ثانيا، إن واجبنا
إزاء شعبنا وبلدنا وضمان التأسيس الحقيقي للوحدة الوطنية والإصلاح السياسي،
يحتم علينا التحذير من اتجاه لجنة الحوار الوطني إلى رفض إخضاع عملية
التجنيس لسيادة القانون المتمثلة بتضمين تعليمات فك الارتباط في قانون
الجنسية، وإبقاء القرار بهذا الشأن في أيدي السلطة التنفيذية، أي إبقاؤه
عرضة للتوازنات السياسية والتدخلات والضغوط التي أدت إلى تجنيس أكثر من ربع
مليون منذ العام 1988 وحتى الآن. وبذلك، سيظل الباب مفتوحا أمام عملية
التجنيس المستمرة والتي تهدد المعادلة الديموغرافية السياسية وتؤسس للوطن
البديل. لقد أعلنت وزارة الداخلية رسميا أنها منحت إقامات لحوالي مليون
وسبعين ألفا حضروا إلى البلاد وأقاموا فيها منذ العالم 88 في سياق التهجير
الناعم من الضفة الغربية المحتلة. وهو ما يحقق الهدف الصهيوني في التفريغ
المستمر للأراضي الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية في الأردن. ومن دون
إخضاع التجنيس لسيادة القانون فإنه من المنتظر أن يتم تجنيس معظم هؤلاء
المقيمين في غضون السنوات القليلة التالية بالمعدل السابق نفسه أو مع
تسريعه في سياق انضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي، ثالثا، إنه لمن
المدهش أن اولائك الذين يطالبون ـ عن حق ـ بسيادة القانون وولاية القضاء
المستقل في كل المسائل هم أنفسهم الذين يرفضون سيادة القانون وولاية القضاء
في مسألة التجنيس ، خلافا لكل الأصول المتعارف عليها في دول العالم كله.
رابعا، إن إخضاع التجنيس لسيادة القانون هو وحده الكفيل بإنهاء السجال
الداخلي المدمر للوحدة الوطنية، والطريق الوحيد لتثبيت المواطنة وحقوقها
وواجباتها ومنع التعدي على حقوق وكرامة المواطنين وسحب الجنسيات ومنحها وفق
تدخلات سياسية وأمنية واعتباطية خامسا ، إن الشرط الموضوعي للتمثيل
السياسي الديموقراطي ولقيام دولة الحق والقانون هو التحديد القانوني للهيئة
الناخبة وللمواطنة التي ما تزال مائعة وتخضع لمجرد تعليمات إدارية. إن
المستفيد الأساسي ـ على المستوى الفردي ـ من تحويل تعليمات فك الارتباط إلى
قانون هم المواطنون من أصل فلسطيني الذين تنطبق عليهم أحكام فك الارتباط،
إذ أن قوننة فك الارتباط تساوي قوننة مواطنتهم في المملكة، وتثبيتها
وإخراجها من دائرة الجدل السياسي، مع احتفاظهم بحقهم في العودة وفق
القوانين الدولية، بينما تفتح الباب أمام حل المشكلات ذات الطابع الإنساني
والاجتماعي والمدني للمقيمين الفلسطينيين ـ غير المواطنين ـ في البلاد. إن
إخضاع الجنسية لسيادة القانون يخلق الأساس لوحدة الشعب الأردني من كل
الأصول، في حين أن فوضى المواطنة ـ القائمة حاليا ـ ستؤدي دائما إلى التوتر
والإضرار بالوحدة الوطنية. سادسا، إن عملية الإصلاح السياسي التي لا تتأسس
على مواطنة معرّفة بالقانون وتحت سيادته، ستتحول، موضوعيا، إلى سياق لقيام
الوطن البديل. سابعا، إننا إذ نضع هذه الحقائق أمام شعبنا لنطالب كل قواه
الحية وكل الضمائر لرفع الصوت عاليا والتعبير بشتى الوسائل عن رفض مخرجات
لجنة الحوار ولجنة تعديل الدستور إذا لم تتضمن النص على اخضاع التجنيس
لسيادة القانون وإنهاء متعلقات فك الإرتباط مع الضفة الغربية، ثامنا، إن
التنظيم القانوني للجنسية والمواطنة الأردنية، يخلق الأساس المتين لوحدة
النضال ضد الصهيونية، ومن اجل التحرير والعودة، وخاصة في ظل الحراك الحالي
للقوى العظمى المتآمرة مع العدو الصهيوني لإلغاء حق العودة. عاش الأردن حرا
عزيزا عاشت فلسطين حرة عربية عمان في 17 أيار 2011 .
الموقعون :
اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين
العسكريين ناهض حتر الدكتور طارق مريود التل الاستاذ الدكتور سلطان ابو
تايه احمد سليم ملحم عقاب زعل الرواحنه خلدون غرايبه علاء الفزاع أدهم
غرايبه محمد السنيد بسام مشاقبه د. محمد الجميعان حسن عجاج عبيدات بشار
عبدالمعطي الرواشده محمد تركي بني سلامه عبدالسلام الغزوي فارس متروك
الشديفات صالح جرادات مجاهد السمردلي نافذ محمد ابو طربوش منى البطران امين
الربيع سامي محاسنه محمد القراله بنان حكمت الرواشده الاء القيسي روضه
عبدالله التل عبدالله ياسين الرواشده نايف موسى النوافعه بسام عارف
الجريبيع سمر رسمي مشخوج كمال سالم عباسي رائد عبدالسلام الغزوي خلود
العميان ايهاب نور الدين عبيدات سلطان الصفوري علي البطران محمد الهزاع
الربيع سهل محمد مسالمه علاء عبيدات فراس الصمادي غالب الغزوي معن محمود
الخزاعي مروان شاهر رواشده امين كساسبه ظافر سلمان المعايطه زيد العويدي
عصام البطوش حازم العبادي رائده الغزوي علاء محمد ابو طربوش عبدالله
الطراونه عماد الغزوي ايمان شاهر الرواشده عطالله الرواشده ماجده الجبور
ليث الخزاعي سناء القراله فراس احمد المومني عبالله السواعير متعب الهقيش
رائدالشوابكه رحال محمد الصبيحات محمد سليمان ملحم علياء موسى الفزاع هشام
العوران جمال الدويري هيثم هلسه هانيبال العبادي محمد يوسف السليمات احمد
عبدالجليل الكساسبه عبدالكريم معايطه سعيد علي الخالدي هايل اخو ارشيده
فيصل السرحان ابراهيم الحراحشه منير عربيات عبير نصيرات شروق ابو عويطه
خلود محمد الحسبان توفيق مشاقبه بركات درادكه محمد قاسم عبابنه يوسف بني
ملحم محمد حسن رواشده راضي عقلة البطوش خالد وهبه مبارك درادكه محمد
الخريسات صفاء بطاينه
العسكريين ناهض حتر الدكتور طارق مريود التل الاستاذ الدكتور سلطان ابو
تايه احمد سليم ملحم عقاب زعل الرواحنه خلدون غرايبه علاء الفزاع أدهم
غرايبه محمد السنيد بسام مشاقبه د. محمد الجميعان حسن عجاج عبيدات بشار
عبدالمعطي الرواشده محمد تركي بني سلامه عبدالسلام الغزوي فارس متروك
الشديفات صالح جرادات مجاهد السمردلي نافذ محمد ابو طربوش منى البطران امين
الربيع سامي محاسنه محمد القراله بنان حكمت الرواشده الاء القيسي روضه
عبدالله التل عبدالله ياسين الرواشده نايف موسى النوافعه بسام عارف
الجريبيع سمر رسمي مشخوج كمال سالم عباسي رائد عبدالسلام الغزوي خلود
العميان ايهاب نور الدين عبيدات سلطان الصفوري علي البطران محمد الهزاع
الربيع سهل محمد مسالمه علاء عبيدات فراس الصمادي غالب الغزوي معن محمود
الخزاعي مروان شاهر رواشده امين كساسبه ظافر سلمان المعايطه زيد العويدي
عصام البطوش حازم العبادي رائده الغزوي علاء محمد ابو طربوش عبدالله
الطراونه عماد الغزوي ايمان شاهر الرواشده عطالله الرواشده ماجده الجبور
ليث الخزاعي سناء القراله فراس احمد المومني عبالله السواعير متعب الهقيش
رائدالشوابكه رحال محمد الصبيحات محمد سليمان ملحم علياء موسى الفزاع هشام
العوران جمال الدويري هيثم هلسه هانيبال العبادي محمد يوسف السليمات احمد
عبدالجليل الكساسبه عبدالكريم معايطه سعيد علي الخالدي هايل اخو ارشيده
فيصل السرحان ابراهيم الحراحشه منير عربيات عبير نصيرات شروق ابو عويطه
خلود محمد الحسبان توفيق مشاقبه بركات درادكه محمد قاسم عبابنه يوسف بني
ملحم محمد حسن رواشده راضي عقلة البطوش خالد وهبه مبارك درادكه محمد
الخريسات صفاء بطاينه