رئيس مركز دراسات يستبعد انضمام الاردن للمجلس الخليجي
قال الباحث الدكتور عمر الحسن رئيس
مركز الخليج للدراسات، إن التحديات التي تواجه الأمين العام لمجلس التعاون
الخليجي قديمة/جديدة، فالتحديات القديمة التي ما زالت مستمرة حتى الآن منذ
تأسيسه في مايو 1981 تتمثل في التحدي الإيراني ورغبة طهران في الهيمنة
وتصدير الثورة وتهديدها لأمن الخليج، في حين تتمثل التحديات الجديدة في سبل
التعامل مع الأزمات العربية التي تنعكس على الخليج والأزمة اليمنية
والإرهاب والعمالة الأجنبية واختلال التركيبة السكانية وتنامي الروح
الطائفية.
قال الباحث الدكتور عمر الحسن رئيس
مركز الخليج للدراسات، إن التحديات التي تواجه الأمين العام لمجلس التعاون
الخليجي قديمة/جديدة، فالتحديات القديمة التي ما زالت مستمرة حتى الآن منذ
تأسيسه في مايو 1981 تتمثل في التحدي الإيراني ورغبة طهران في الهيمنة
وتصدير الثورة وتهديدها لأمن الخليج، في حين تتمثل التحديات الجديدة في سبل
التعامل مع الأزمات العربية التي تنعكس على الخليج والأزمة اليمنية
والإرهاب والعمالة الأجنبية واختلال التركيبة السكانية وتنامي الروح
الطائفية.
واستبعد الحسن انضمام الأردن والمغرب إلى
مجلس التعاون الخليجي، وقال : لن ينضم الأردن والمغرب للمجلس، هناك رفض
خليجي قاطع لقرار ضمهما على مستوى مؤسسات وهيئات خليجية متعددة، مشددا على
ضرورة دراسة مثل هذه القرارات قبل إعلانها. ولفت إلى أن مخاطر انضمام
الأردن تكمن في أنه بذلك سيصبح دولة خليجية لها علاقات طبيعية مع إسرائيل.
مجلس التعاون الخليجي، وقال : لن ينضم الأردن والمغرب للمجلس، هناك رفض
خليجي قاطع لقرار ضمهما على مستوى مؤسسات وهيئات خليجية متعددة، مشددا على
ضرورة دراسة مثل هذه القرارات قبل إعلانها. ولفت إلى أن مخاطر انضمام
الأردن تكمن في أنه بذلك سيصبح دولة خليجية لها علاقات طبيعية مع إسرائيل.
ورأى أنه يجب أن يكون اليمن هو العضو
القادم في المجلس وليس الأردن أو المغرب باعتباره العمق الجغرافي والسكاني
لدول المجلس، وبالتالي يجب العمل على تأهيله للانضمام خلال السنوات الخمس
المقبلة، مشيراً إلى أن المغرب رفض فكرة الضم، وأن الأردن سبق أن طلب
الانضمام عام 1988 إبان حكم الملك الراحل حسين بن طلال، كما أشار إلى أن ضم
العراق إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين كان مرفوضا منذ إنشاء المجلس عام
1981 لأنه كان يخطط للهيمنة على المجلس.
القادم في المجلس وليس الأردن أو المغرب باعتباره العمق الجغرافي والسكاني
لدول المجلس، وبالتالي يجب العمل على تأهيله للانضمام خلال السنوات الخمس
المقبلة، مشيراً إلى أن المغرب رفض فكرة الضم، وأن الأردن سبق أن طلب
الانضمام عام 1988 إبان حكم الملك الراحل حسين بن طلال، كما أشار إلى أن ضم
العراق إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين كان مرفوضا منذ إنشاء المجلس عام
1981 لأنه كان يخطط للهيمنة على المجلس.