The File News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
The File News

موقع الملف الاخباري اخبار التعليم العربي اخبار اقتصاديه في الوطن العربي لحظه بلحظخ اخبار اليوم بدقيقه بدقيقه واحده

google adv

سحابة الكلمات الدلالية

كيف وصلت الينا


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

حسن التل يكتب : 15 تموز.. لوين رايحين؟؟

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ayaa

ayaa
عضو مميز
عضو مميز

حسن التل يكتب : 15 تموز.. لوين رايحين؟؟






حسن التل يكتب : 15 تموز.. لوين رايحين؟؟  58182_54196


تعبيرية




كتب - حسن بلال التل


مع نهاية هذا الشهر نحتفل (إن جاز التعبير)
بمرور 7 أشهر على أول تحرك إحتجاجي مدني عفوي (ظاهريا أو واقعيا) في
الأردن, فمنذ نهاية كانون الأول من العام الماضي قامت في البلاد مئات ومئات
من التظاهرات والاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية السلمية منها وغير
السلمية, البريئة وتلك التي في أمرها نظر, السياسية والوظيفية والمطلبية,
المادية منها والمعنوية, ولم يبق في الساحة المحلية أحد, أفرادا وجماعات
إلا واعتصم واحتج وتظاهر, حتى وصل الأمر بالمجرمين والمهربين وأرباب
السوابق ومن يشكلون خطورة حقيقية على المجتمع والدولة أن اعتصموا وسدوا
الشوارع رافعين مطالبهم التي بطبيعة الحال تنافي العقل والمنطق والقانون.

واليوم بعد هذه الأشهر السبعة من انطلاق
أول تحرك احتجاجي من ذيبان فعمان حتى وصل العقبة ومعان, ليعاود الصعود حتى
وصل إربد قبل أسابيع قليلة, سمعنا مئات المطالبات وآلاف الهتافات, وطرحت كل
المشاكل من أكبرها إلى أصغرها, من صحيحها إلى مكذوبها, في الشارع وعلى
صفحات الصحف والمواقع الالكترونية وفي قاعات الندوات والمحاضرات وصالونات
الساسة وحتى المقاهي, لكن بين كل هذا الحديث عن المشاكل بالكاد سمعنا عن حل
واحد, حل عملي وحقيقي ومباشر, فحتى الحركة الاسلامية وهي أكبر القوى
وأكثرها تنظيما لم تتجاوز في حلولها مرحلة الشعارات والمطالبات اللاواقعية
وتصفية الحسابات,..فما المطلوب وإلى أين نذهب؟ في الاحتجاجات الأولى كان
المطلب الرئيس (وفعليا الوحيد), إقالة حكومة الرفاعي والتخلص من رموز
(البزنس) في الحكومة, وهذا ما كان, وتم تكليف الدكتور البخيت الذي يشهد له
ألد خصومه بنظافة اليد واللسان, وهو أمر أنصفه فيه أحد القلة القليلة من
النواب الحقيقيين في مجلس الـ111 وهو الدكتور عبد الله النسور عندما قال:
(لم أجد في ملف الكازينو فسادا بل خطأ إدارياً), وأظن أن قضية سفر شاهين
تتحرك في ذات الدائرة.

ولولا مشكلة الدكتور البخيت السابقة والثأر
القديم بينه وبين الحركة الإسلامية لربما كانت صورة الساحة المحلية مختلفة
جدا الآن, فواهم من يقول أن الشارع كان من الممكن أن يتحرك بهذا الحجم
وهذه الصورة لولا الحركة الإسلامية, ليس بسبب ضخامتها العددية المبالغ في
تقديرها لدى الجميع, لكن لقدراتها التنظيمية الحقيقية ومواردها الكبيرة.

لكن منذ الساعات الأولى لتكليف البخيت وحتى
اللحظة تتكرر الهتافات بتنحيته, وقد وصل الأمر الى حدود مقلقة وغير مسبوقة
من التعرض لكرامة الرجل الشخصية, والإنتقاص الحقيقي من هيبة الدولة
ورموزها, وهو أمر من شأنه أن يعود بالخسارة علينا جميعا, لكن ما المطلوب
وما هي ملامح رجل المرحلة القادمة؟ في واقع الحال فإن أي متتبع للساحة
المحلية لن يجد بديلا جامعاً مانعاً, وحتى اللحظة لم تطرح سوى أسماء قليلة,
على رأسها الأستاذ أحمد عبيدات والدكتور عبد الله النسور, وحتى هذين
الإسمين ليسا محل إجماع, فالحركة الإسلامية تُكن ضغينة حقيقية (لا أعلم
سببها) تجاه النسور, وقد يواجه بسيناريو مطابق لسيناريو البخيت في حال
تكليفه, وحتى الأستاذ عبيدات الذي يصنّفه البعض رمزاً وطنياً, لا يمر أسبوع
بلا مقال أو بيان أو أكثر, يُهاجمه بسبب إرثه المخابراتي, حتى اضطر الرجل
قبل أيام قلائل إلى الدفاع عن نفسه علانية, وهذا الأمر يشي بأنه إن تم
تكليفه وقبل هو, قد لا تمر المسألة بتلك السلاسة, فأين الحل ومن أين
البديل؟ أكاد أجزم أن لا أحد يستطيع الإجابة على هذه التساؤلات, فخارج إطار
عداوة الحركة الاسلامية للدكتور البخيت والتي كانت وما زالت أحد أهم
المحركات ضده, فإن الواقع يؤكد أن مشكلتنا في النهج والسياسات العامة لا
الشخوص, وقد تمكنت الحكومة الحالية تحت ضغط الحراك الشعبي من البدء
بتغييرات منهجية ميزت المرحلة السابقة, قد يكون منها ما حدث مؤخرا من تحدي
الرئيس للفريق الاقتصادي ورفضه رفع أسعار المحروقات ومعها خفض وإلغاء
الرسوم والضرائب عن عدد كبير من السلع, هذا اقتصادياً, أما سياسياًَ فقد
يكون من أبرز هذه الملامح إقرار قانون الأحزاب الجديد وفق مطالب المعارضة
والقوى السياسية بعد معركة دامت قرابة عقد ضد القانون القديم, ومنها أيضا
ما رَشَح من ملامح حول التعديلات الدستورية وقانون الانتخاب المنتظر, وأيضا
من ذلك سعي الحكومة الحثيث لإدماج رموز المعارضة بيمينها ويسارها في
الحكومة, رغم المعروف عن كلا الطرفين كلاسيكيا من المشاركة في كل الذنوب ثم
الخروج بسيناريو البطولة, وهو ما كان.

في المحصلة؛ ما أود قوله أو بالأحرى ترجيّه
من قوى المعارضة, وقوى الشارع والحراك الشعبي, (كأردني يخاف على وطنه
ومواطنيه): إذا كانت لديكم رؤية واضحة متكاملة ومفصلة حتى لو حملت أسماء
ووجوها محددة, فأبرزوها إلى النور, وإذا لم تتبلور بعد فالتقوا على طاولة
الحوار وبلوروها, أما إذا عجزتم فلن أطلب إليكم الصمت فليس ذلك من حقي, لكن
ليس أقل من العقلانية في الحراك بالشكل الذي يبقي الحكومة وأجهزة الدولة
شاعرة بالضغط لكن يعطيها ما يكفي من متسع للتحرك والعمل.

وطلب أخير أخص به القوى السياسية وعلى
رأسها الجماعة؛ إن تحرك 15 تموز لا يبعد عنا سوى أيام قلائل, ورغم تحفظاتي
وقلقي الحقيقي تجاهه, فلست أملك إلا أن أطلب ألا تقعوا في خطايا حراككم
السابق في 24 آذار, لأن ما عُـلّق في المرة الماضية على مشجب من سميتموهم
بالمندسين و(البلطجية) سيفاجئكم حجمه هذه المرة بأنه سيفوق مجرد التفكير
بهذه المسميات والشماعات.... ولا تنسوا قبل أن تخوضوا بنا الطريق أن
تخبرونا (ع وين رايحين)؟؟؟

http://www.imissyoulovers.com/t8379-topic#34806

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى